وأوضح المتحدث باسم الجهاز عبد الزهرة الهنداوي لإذاعة العراق الحر ان هذا الانخفاض في مؤشرات التضخم السنوي جاء نتيجة لانخفاض الأرقام القياسية للمجاميع السلعية الخاصة بالأقمشة والملابس والأحذية والأثاث، والوقود والإضاءة والنقل والمواصلات والخدمات الطبية والأدوية.
وأضاف الهنداوي ان "انخفاض التضخم هو استمرار للانخفاض الذي شهدته السنوات الماضية".
وردا على سؤال حول المجاميع السلعية التي سجلت اعلى نسبة انخفاض في الاسعار العام الماضي، قال الهنداوي ان "الانخفاض الاعلى سجل في اسعار الاحذية والاثاث التي وصلت نسبة الانخفاض فيها الى(41%).
واكد المتحدث باسم جهاز الاحصاء ان فرق الجهاز توصلت إلى تحديد هذه النسبة عبر عملية رصد متواصلة لحركة السوق العراقية على مدار العام الفائت.
الا ان مراقبين يشككون في هذه الأرقام ولا يستبعدون وجود دوافع سياسية انتخابية وراء إعلانها في هذه التوقيت.
ويصف المحلل الاقتصادي العراقي د.هلال الطحان نسبة الانخفاض المعلنة بـ"الجيدة"، مستدركا بالقول ان "التضخم مع ذلك مازال مرتفعا في العراق".
ويشكك الطحان في دقة الرقم الذي أعلنه الجهاز المركزي للإحصاء حول معدلات التضخم، مرجحا وجود دوافع سياسية انتخابية وراء إعلان مثل هذه الأرقام في هذا التوقيت.
لكن المتحدث باسم الجهاز المركزي للإحصاء يقول إن الأرقام التي يعلنها الجهاز هي ارقام دقيقة ومهنية ولا مجال للتشكيك فيها.
ويعد الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة التخطيط في مقدمة المؤسسات التي ترصد حركة المجتمع والاقتصاد العراقي وتصدر التقارير الدورية حول مستويات التضخم والبطالة والتعليم وغيرها من أوجه النشاط العام للدولة والمجتمع.
وأضاف الهنداوي ان "انخفاض التضخم هو استمرار للانخفاض الذي شهدته السنوات الماضية".
وردا على سؤال حول المجاميع السلعية التي سجلت اعلى نسبة انخفاض في الاسعار العام الماضي، قال الهنداوي ان "الانخفاض الاعلى سجل في اسعار الاحذية والاثاث التي وصلت نسبة الانخفاض فيها الى(41%).
واكد المتحدث باسم جهاز الاحصاء ان فرق الجهاز توصلت إلى تحديد هذه النسبة عبر عملية رصد متواصلة لحركة السوق العراقية على مدار العام الفائت.
الا ان مراقبين يشككون في هذه الأرقام ولا يستبعدون وجود دوافع سياسية انتخابية وراء إعلانها في هذه التوقيت.
ويصف المحلل الاقتصادي العراقي د.هلال الطحان نسبة الانخفاض المعلنة بـ"الجيدة"، مستدركا بالقول ان "التضخم مع ذلك مازال مرتفعا في العراق".
ويشكك الطحان في دقة الرقم الذي أعلنه الجهاز المركزي للإحصاء حول معدلات التضخم، مرجحا وجود دوافع سياسية انتخابية وراء إعلان مثل هذه الأرقام في هذا التوقيت.
لكن المتحدث باسم الجهاز المركزي للإحصاء يقول إن الأرقام التي يعلنها الجهاز هي ارقام دقيقة ومهنية ولا مجال للتشكيك فيها.
ويعد الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة التخطيط في مقدمة المؤسسات التي ترصد حركة المجتمع والاقتصاد العراقي وتصدر التقارير الدورية حول مستويات التضخم والبطالة والتعليم وغيرها من أوجه النشاط العام للدولة والمجتمع.