روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: قادة التوافق يسعون لعقد لقاء بين طالباني والعاني


تخبرنا جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ان اعادة النظر بالاتفاقيات الحدودية المبرمة من قبل النظام السابق مع عدد من الدول المجاورة تشغل حيزاً واسعاً في اهتمامات بعض القوى النيابية التي تشير الصحيفة انها ترى ان ملف الحدود بما يحمله من تعقيد سيكون في سلم الاهتمامات الحالية والمقبلة عبر اللجوء الى آلية الحوار والمفاوضات واقامة دعاوى امام محاكم دولية للبت بمطالب استعادة هذه الاراضي، بعد تجاوز مبررات ابرامها.

اما تداعيات تصريحات النائب عن جبهة التوافق ظافر العاني فلا تزال تلقى اهتماماً في عناوين الصحف البغدادية، فقد كشفت مصادر مقربة من جبهة التوافق العراقية في تصريح لصحيفة المدى، كشفت ان زعماء الجبهة يسعون الى عقد لقاء بين رئيس الجمهورية جلال طالباني والنائب العاني للملمة الخلاف.

على صعيد آخر وفي تصريح لصحيفة المشرق اكد النائب والقيادي في حزب الدعوة حسن السنيد ثقة ائتلاف دولة القانون من فوز نوري المالكي برئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة. ذلك بعدما اعتبر السنيد ترشيح عادل عبد المهدي وباقر الزبيدي لرئاسة الحكومة المقبلة شأناً داخلياً يعكس طموح الائتلاف الوطني لاستقطاب الاصوات البرلمانية، كما ورد في الصحيفة.

هذا وعلى الرغم من نفي السفارة البريطانية ما نسب الى السفير من تصريحات بشأن احتمال وقوع انقلاب عسكري الى ان عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عمار طعمة وفي تصريح لصحيفة الزمان بطبعتها البغدادية، عد ما اشيع يوم الثلاثاء بشأن الانقلاب بأنه دعاية سياسية ابتدأها السفير البريطاني لايصال رسالة بأن الوضع في العراق بحاجة الى دعم بلاده، في وقت اكد وزير الداخلية جواد البولاني ان قوات الوزارة قادرة على سحق اية محاولة انقلابية على العملية السياسية.

وفي السياق نفسه يعتقد الكاتب ساطع راجي في صفحة آراء وافكار من جريدة الاتحاد بان توقعات السفير البريطاني في العراق جون جينكنز هي ليست الاولى من نوعها، وان امكانية وقوع انقلاب عسكري ستبقى قائمة طالما بقيت العملية السياسية في العراق تحمل صفة "العملية الهشة". وكل ما يقال عن وجود دستور ونظام ديمقراطي وجيش مهني غير مسيس والرعاية الامريكية، كل ذلك لا يتجاوز التطمينات السهلة، وطبعاً بحسب رأي الكاتب.
XS
SM
MD
LG