روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة سورية: من يحاكم شركة بلاك ووتر؟


عمدت الصحافة السورية اليوم تغطية الشأن العراقي من زوايا مختلفة طالت تداعيات الانتخابات التشريعية وخصوصا منها قضية قائمة صالح المطلك، إضافة إلى ملف الشركة الأمنية الأميركية بلاك ووتر، وتوجهات السياسة الأميركية بعد عام من حكم باراك أوباما.

صحيفة "الثورة" الرسمية نشرت مقالا عن الشركة الأمنية الأميركية تحت عنوان من يحاكم "بلاك ووتر" وقالت: لم يعد اليوم مكان للمفاجأة في أذهاننا تجاه ما يحصل من تهاون في حقوقنا وإنما أصابنا الملل والقرف من هذا الوضع.
وتساءلت "الثورة" السورية: كم هو كبير ملف جرائم الحرب والحرب ضد الإنسانية في العراق، وكم يحتاج إلى لجان تحقيق دولية نزيهة ومحايدة.‏
صحيفة "الوطن" الخاصة أبرزت على صفحتها الأولى قرار هيئة المساءلة والعدالة بشطب قائمة صالح المطلك من الانتخابات القادمة ونشرت الموضوع تحت عنوان: عقدة «البعث» ترخي بظلالها على الانتخابات العراقية، وقالت "الوطن": إن قرار هيئة المساءلة أثار مخاوف حول إمكانية نجاح الانتخابات العراقية وخصوصا بعد أن هددت كتلة القائمة العراقية بإعادة النظر بموقفها من الانتخابات البرلمانية القادمة إذا لم يتم إلغاء قرار شطب صالح المطلك.
ونقلت "الوطن" السورية عن المطلك اعتباره أن قرار الهيئة باستبعاده من الترشح يشكل ضربة لجهود المصالحة الوطنية.
النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" تناولت موضوع الانتخابات المقبلة من زاوية أخرى ": طالب محامٍ عراقي بمنع ترشح رئيس الوزراء للانتخابات العراقية بناء على شكوى كان قد أقامها ضده.
وأوضحت "الوطن أونلاين" إن المحامي بديع عارف عزت تقدم بشكوى لدى قاضي التحقيق في منطقة الكرخ ضد المالكي يتهمه فيها بالمسؤولية عن عمليات قتل في العراق أبرزها قتل الرئيس السابق صدام حسين.
ونقلت "الوطن أونلاين" عن المحامي قوله: إنه أرسل الشكوى إلى قاضي التحقيق عن طريق السفارة العراقية في عمان.
صحيفة "الوطن" نشرت أيضا قراءة في نتائج السنة الأولى من حكم الرئيس الأميركي وقالت: إن دبلوماسية باراك أوباما تسعى إلى إعادة إحياء مبدأ في السياسة الخارجية‏ الأميركية، كان قد تم إقراره منذ عهد بوش الأب‏، وهو أن الاستقرار الإقليمي‏ وخاصة أمن الخليج العربي، مصلحة أمن قومي للولايات المتحدة‏ الأميركية، ‏وهو المبدأ الذي كانت قد تصدعت أركانه‏، على يد حكومة بوش الابن‏، من خلال تطبيق سياستها التي دفعت الدبلوماسية إلى ترتيب متأخر بعد الحرب كأولوية للسياسة الخارجية‏.
واعتبرت "الوطن" أن السياسة الأميركية الجديدة تقوم على أسلوب لملمة الأجزاء‏، وليس عزلها عن بعضها‏، بمعنى النظر إلى مشكلات المنطقة المتعددة‏، باعتبارها كلاً متكاملاً‏ًً، يتأثر ببعضه‏، وهو نفس منطق تفكير المدرسة الواقعية في السياسة الخارجية في الولايات المتحدة‏، التي ينتمي إليها ديمقراطيون وجمهوريون منهم بوش الأب‏، وبيل كلينتون.
XS
SM
MD
LG