الاحتفالية حضرتها شخصيات بارزة كان على رأسها رئيس الجمهورية جلال طالباني بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة، كما حضرها رئيس مجلس النواب ووزير الدفاع وقيادات عسكرية اميركية من بينهم قائد قوات الولايات المتحدة في العراق رايموند اوديرنو، فيما غاب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي عن الحضور دون معرفة الأسباب.
وفي كلمة له افتتح بها الاستعراض اكد رئيس الجمهورية ان أسسا حديثة اعتمدت من قبل الجيش مبنية على النهج الدفاعي وحماية حدود البلاد، لا كما كان في السابق جيش يشن الحروب والمعارك ويستخدم لضرب ابناء الشعب.
وتضمن الاحتفال استعراض لقطعات وصنوف مختلفة من الجيش العراقي امتازت بتنوع التسليح فبين مدرعات شرقية ودبابات اميركية غابت تجهيزات عسكرية أخرى مهمة مثل منظومات متطورة من اسلحة الدفاع الجوي او طائرات مقاتلة نفاثة.
واعرب رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي عقب الاستعراض عن امله في تطور وتقدم الجيش العراقي.
من جهته اكد وزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم ان قوات الجيش هي من ستتولى مسؤولية الامن بصورة كاملة بعد الانسحاب الاميركي، وانهم يعملون على تطوير قابليات الجيش لهذا الغرض.
غياب اسلحة متطورة كان محط انتقاد العديد ومنهم محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق الذي اعتبرها بداية جيدة للجيش رغم تواضعها.
عودة الجيش العراقي الى سابق عهده او اكثر من حيث الكفاءة والمقدرة سيكون من بين اولويات القادة العسكريين الاميركيين لضمان انسحاب امن من العراق، وهو ما اكده القائد العام لقيادة الامن الانتقالي الجنرال مايكل بربيرو.
يذكر أن أول كتيبة للجيش العراقي قد تأسست في عام 1921، وخاض الجيش العراقي حروبا ومعارك عديدة منها مع الجيوش العربية كما خاض في ظل رئيس النظام السابق صدام حسين حروبا متعددة منها حرب ضروس مع ايران استمرت لثماني سنوات وحرب احتلال دولة الكويت في مطلع تسعينيات القرن الماضي تلتها حربين مع الولايات المتحدة وحليفاتها كما استخدمه صدام حسين في قمع انتفاضة الجنوب وضرب القرى الكوردية، واليوم وبحسب الدستور العراقي فانه سيكون للجيش مهمة حماية امن المواطنين من اية اعتداءات خارجية وعدم المشاركة في اي عدوان على اي من الدول القريبة او البعيدة.
وفي كلمة له افتتح بها الاستعراض اكد رئيس الجمهورية ان أسسا حديثة اعتمدت من قبل الجيش مبنية على النهج الدفاعي وحماية حدود البلاد، لا كما كان في السابق جيش يشن الحروب والمعارك ويستخدم لضرب ابناء الشعب.
وتضمن الاحتفال استعراض لقطعات وصنوف مختلفة من الجيش العراقي امتازت بتنوع التسليح فبين مدرعات شرقية ودبابات اميركية غابت تجهيزات عسكرية أخرى مهمة مثل منظومات متطورة من اسلحة الدفاع الجوي او طائرات مقاتلة نفاثة.
واعرب رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي عقب الاستعراض عن امله في تطور وتقدم الجيش العراقي.
من جهته اكد وزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم ان قوات الجيش هي من ستتولى مسؤولية الامن بصورة كاملة بعد الانسحاب الاميركي، وانهم يعملون على تطوير قابليات الجيش لهذا الغرض.
غياب اسلحة متطورة كان محط انتقاد العديد ومنهم محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق الذي اعتبرها بداية جيدة للجيش رغم تواضعها.
عودة الجيش العراقي الى سابق عهده او اكثر من حيث الكفاءة والمقدرة سيكون من بين اولويات القادة العسكريين الاميركيين لضمان انسحاب امن من العراق، وهو ما اكده القائد العام لقيادة الامن الانتقالي الجنرال مايكل بربيرو.
يذكر أن أول كتيبة للجيش العراقي قد تأسست في عام 1921، وخاض الجيش العراقي حروبا ومعارك عديدة منها مع الجيوش العربية كما خاض في ظل رئيس النظام السابق صدام حسين حروبا متعددة منها حرب ضروس مع ايران استمرت لثماني سنوات وحرب احتلال دولة الكويت في مطلع تسعينيات القرن الماضي تلتها حربين مع الولايات المتحدة وحليفاتها كما استخدمه صدام حسين في قمع انتفاضة الجنوب وضرب القرى الكوردية، واليوم وبحسب الدستور العراقي فانه سيكون للجيش مهمة حماية امن المواطنين من اية اعتداءات خارجية وعدم المشاركة في اي عدوان على اي من الدول القريبة او البعيدة.
