وقد تباينت الاراء بصدد المناسبة وبشان الجيش العراقي الحالي فالبعض يرى ان الجيش الحالي قد فقد الكثير من مهنيته، وان افراد الجيش السابق اكثر كفاءة وقدرة على حماية البلاد، مثلما اشار الى ذلك المواطن مجهد الدليمي الذي دعا في الوقت نفسه الى اعادة العمل بالخدمة الالزامية، فيما اشاد البعض الاخر باداء الجيش العراقي الحالي، باعتباره أصبح مدافعا عن الدولة والوطن وليس عن النظام الحاكم.
وقد استغل الجيش العراقي من قبل سلطة النظام السابق، وحتى بعد التغيير عام 2003 مر الجيش العراقي بتحولات كبيرة كانت بدايتها قرار حله من الحاكم المدني بول بريمر وتسريح عشرات الالاف من الضباط والمراتب. وقامت الحكومة تحت ضغوطات سياسية وشعبية باعادتهم الى الخدمة واحالت الضباط الكبار الى التقاعد.
ويرى امين حركة الضباط والمدنيين الاحرار نجيب الصالحي ان مؤسسة الجيش تمكنت حاليا من اعادة توازنها لكنها تعاني من ضعف في التسليح.
واشاد الصالحي بمهنية الجيش الحالي لكنه يقوم بواجبات بعيدة عن تخصصه الحقيقي، ما يعني ابتعاده عن التدريبات المطلوبة له، حيث يقوم الجيش الحالي بالتفتيش في السيطرات واداء المهمات الامنية داخل المدن، ما يعني حرمانه من التدريبات العسكرية المهمة في الاماكن المخصصة للتدريب واجراء المناورات، داعيا الى فرز قسم من الجيش واعداده اعدادا صحيحا واخضاعهم للتدريبات العسكرية المطلوبة.
وانتقد نجيب الصالحي التسييس الحاصل في مؤسسة الجيش والمتمثلة بالدرجة الاساس في اختيار القائمين عليها عن طريقة المحاصصة الحزبية، لافتا الى المشاكل التي تعاني منها المؤسسة العسكرية مثل التحزب وتفشي مظاهر الفساد.
يشار الى الجيش العراقي تؤسس في 6 كانون الثاني عام 1921 ،عندما امر الملك فيصل الأول بتشكيل فوج موسى الكاظم كنواة اولى للجيش.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
وقد استغل الجيش العراقي من قبل سلطة النظام السابق، وحتى بعد التغيير عام 2003 مر الجيش العراقي بتحولات كبيرة كانت بدايتها قرار حله من الحاكم المدني بول بريمر وتسريح عشرات الالاف من الضباط والمراتب. وقامت الحكومة تحت ضغوطات سياسية وشعبية باعادتهم الى الخدمة واحالت الضباط الكبار الى التقاعد.
ويرى امين حركة الضباط والمدنيين الاحرار نجيب الصالحي ان مؤسسة الجيش تمكنت حاليا من اعادة توازنها لكنها تعاني من ضعف في التسليح.
واشاد الصالحي بمهنية الجيش الحالي لكنه يقوم بواجبات بعيدة عن تخصصه الحقيقي، ما يعني ابتعاده عن التدريبات المطلوبة له، حيث يقوم الجيش الحالي بالتفتيش في السيطرات واداء المهمات الامنية داخل المدن، ما يعني حرمانه من التدريبات العسكرية المهمة في الاماكن المخصصة للتدريب واجراء المناورات، داعيا الى فرز قسم من الجيش واعداده اعدادا صحيحا واخضاعهم للتدريبات العسكرية المطلوبة.
وانتقد نجيب الصالحي التسييس الحاصل في مؤسسة الجيش والمتمثلة بالدرجة الاساس في اختيار القائمين عليها عن طريقة المحاصصة الحزبية، لافتا الى المشاكل التي تعاني منها المؤسسة العسكرية مثل التحزب وتفشي مظاهر الفساد.
يشار الى الجيش العراقي تؤسس في 6 كانون الثاني عام 1921 ،عندما امر الملك فيصل الأول بتشكيل فوج موسى الكاظم كنواة اولى للجيش.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي