روابط للدخول

خبر عاجل

الفكة واسقاط التهم عن بلاك ووتر في صحف بغداد


بعد عطلة رأس السنة الجديدة 2010 عاودت الصحف العراقية اليوم السبت صدورها، وحملت بين طياتها الكثير من العنواين.

وكان من ابرزها تداعيات احتلال الجانب الايراني لبئر الفكه النفطي، وإسقاط التهم عن عناصر "بلاك ووتر" في قضية حادثة ساحة النسور من قبل القضاء الامريكي، وهو الامر الذي دعا الحكومة العراقية الى الرد على هذا الاجراء بعزمها مواصلة ملاحقة الشركة الامنية الخاصة قضائيا، حسبما اوردت صحيفة الشرق الأوسط، والتي أوردت ايضا مطالبة عدد من النواب في البرلمان بأن تُعهد مسألة ترسيم الحدود مع ايران الى الأمم المتحدة وتحت إشراف دولي.
عام 2009 هو الأقل من حيث عدد القتلى في العراق منذ 2003، جاء هذا العنوان في ذات الصحيفة، حيث نقلت عن منظمة بريطانية مختصة بإحصاء ضحايا العنف في العراق ان عدد القتلى وصل الى 4500 مدني حتى نهاية شهر نوفمبر من العام الفائت.
وبالانتقال الى صحيفة الزمان بنسختها البغدادية، جاء العنوان "عصائب اهل الحقّ تنتظر اطلاق سراح الخزعلي لبدء نشاطها السياسي وسط ترحيب حكومي"، وجاء هذا الخبر على خلفية ما يُشاع من عقد صفقة لمبادلة الخزعلي بالرهينة البريطانية مور الذي أُختطف مع أربعة آخرين من مبنى وزارة المالية العراقية قبل نحو أربع سنوات.
جريدة الصباح اشبه الرسمية كشفت في عددها الصادر هذا اليوم عن " خطة سرية مدعومة إقليميا لتسهيل دخول إرهابيي اليمن الى العراق"، حيث نقلت الصحيفة عن عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان عباس البياتي قوله ان" تنظيم القاعدة في اليمن اعد خطة سرية تتضمن توجيهات لعناصره ودفعها ضمن محاولات محمومة الى التوجه الى العراق بالتنسيق مع عناصر بعثية للقيام باعمال ارهابية توكل لخلايا من الانتحاريين في محاولة لزعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات البرلمانية او خلالها".
وفي شأن اخر نقلت الصحيفة عن محافظة بغداد ان "8% هي نسبة الفساد في دوائر الدولة" وفي عنوان مجاور "الكهرباء تُعلن قرب ادخال محطات سريعة النصب الى الخدمة".
وبالانتقال الى صحيفة المشرق نقرأ في صفحتها الأولى "كردستان تعتزم تسليح قواتها باليات ثقيلة" و"تأهب للقوات العراقية على الحدود المشتركة مع ايران".
وفي استفتاء عربي نقلت الصحيفة نتائجه حول الافضل في عام 2009 جاء الفنان كاظم الساهر اولا في الفنّ، ورئيس الوزراء نوري المالكي عاشرا في السياسة، فيما حل اللاعب نشأت اكرم سادسا في الرياضة.
ضمن مقالات الرأي نقرأ ما جاء في صحيفة المدى وتحت عنوان "حين ينشر السياسي غسيله" للكاتب علي حسين اذ يقول "ان تحدث خلافات بين المسؤولين امر طبيعي ومفهوم، وان تخرج هذه الخلافات الى العلن فهو جزء من المناخ السياسي الذي نتمنى ان تتفعل به الاراء، اما ان تُستخدم هذه الخلافات كوسيلة او محاولة للتجريح الشخصي وتحريض الراي العام، فهذا امر ليس طبيعيا وليس مفهوما".
ويمضي الكاتب متأسفا لبروز ظاهرة التناحر بين السياسيين في هذه الظروف قائلا "السياسيون تجاهلوا انهم ينتمون الى حكومة واحدة، وان هذه الحكومة تفرض الظروف السياسية والاقتصادية عليها ان تكون متماسكة حيث تواجه هجمة ارهابية شرسة، كما تواجه تدخلات خارجية، فضلا عن مشكلات اجتماعية حادة في مقدمتها الفقر والبطالة"، وينتهي علي حسين في مقاله الى اعتبار "ان محاولة البعض نشر غسيله امام الراي العام وما يصاحب ذلك من ضربات تحت الحزام ليس امرا عرضيا، بل هي ظاهرة بحاجة الى تأمل، انعكست بالتالي على الشارع العراقي على شكل سيارات وعبوات مفخخة تحصد ارواح الابرياء"، على حدّ وصف كاتب المقال علي حسين.

XS
SM
MD
LG