التي اهتمت أيضا بتقرير نشرته صحيفة الإندبندنت تعتبر فيه أن اعتقال الرئيس الراحل صدام حسين مثل خطأ كبير ارتكبته الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه نقلت الصحف أيضا عن مقال لكاتب أميركي شهير نشرته صحيفة واشنطن بوست تحذيره من عواقب سحب القوات الأميركية من العراق.
ذكرت الأهرام شبه الرسمية أن الرئيس المصري حسني مبارك أجرى يوم الاثنين مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركزت حول تطورات الأوضاع السياسية والتجربة الديمقراطية القائمة في العراق والانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من مارس المقبل إضافة إلى التهديدات الأمنية التي يواجهها العراق وأوضحت الصحيفة- نقلا عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري- أن المالكي أكد خلال المباحثات على أهمية الدور المصري في إحداث حالة من التوازن بالعراق وأعرب عن ترحيبه بالعودة القوية لمصر إلى العراق من خلال السفارة المصرية في بغداد التي تم افتتاحها مؤخرا وعبر تفعيل أعمال اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.
وأشارت الجمهورية شبه الرسمية إلى قرار الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود بوزارة النقل العراقية بشأن تسيير خط بري من القاهرة إلى بغداد عبر الأردن لنقل العراقيين الراغبين بالعودة إلى بلدهم ونقلت الصحيفة عن بيان للشركة أن المباحثات مازالت جارية مع السفارة المصرية لتأمين حصول العراقيين على تأشيرة دخول إلى القاهرة أسوة بما تم التوصل إليه من اتفاق مع الجانب الأردني.
ونطالع في اليوم السابع المستقلة تقريرا نقلته عن صحيفة الإندبندنت اعتبرت فيه أن اعتقال صدام حسين في 15 ديسمبر سنة 2003 مثَل نهاية عهد في العراق لكنه كشف عن مدى صعوبة وخطورة حكم البلاد وقالت الصحيفة البريطانية إن اعتقال صدام كان له فائدة وحيدة للولايات المتحدة وحلفائها وهو أنه أول نجاح حقيقي يحققونه منذ سقوط بغداد وأضافت إن سجن الرئيس العراقي السابق لم يحل أخطر المشكلات التي واجهت الولايات المتحدة في العراق والتي تتمثل في افتقارها لحلفاء محليين لديهم قوة كافية لإدارة البلاد ووقف عمليات النهب.
ذكرت الأهرام شبه الرسمية أن الرئيس المصري حسني مبارك أجرى يوم الاثنين مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركزت حول تطورات الأوضاع السياسية والتجربة الديمقراطية القائمة في العراق والانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من مارس المقبل إضافة إلى التهديدات الأمنية التي يواجهها العراق وأوضحت الصحيفة- نقلا عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري- أن المالكي أكد خلال المباحثات على أهمية الدور المصري في إحداث حالة من التوازن بالعراق وأعرب عن ترحيبه بالعودة القوية لمصر إلى العراق من خلال السفارة المصرية في بغداد التي تم افتتاحها مؤخرا وعبر تفعيل أعمال اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.
وأشارت الجمهورية شبه الرسمية إلى قرار الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود بوزارة النقل العراقية بشأن تسيير خط بري من القاهرة إلى بغداد عبر الأردن لنقل العراقيين الراغبين بالعودة إلى بلدهم ونقلت الصحيفة عن بيان للشركة أن المباحثات مازالت جارية مع السفارة المصرية لتأمين حصول العراقيين على تأشيرة دخول إلى القاهرة أسوة بما تم التوصل إليه من اتفاق مع الجانب الأردني.
ونطالع في اليوم السابع المستقلة تقريرا نقلته عن صحيفة الإندبندنت اعتبرت فيه أن اعتقال صدام حسين في 15 ديسمبر سنة 2003 مثَل نهاية عهد في العراق لكنه كشف عن مدى صعوبة وخطورة حكم البلاد وقالت الصحيفة البريطانية إن اعتقال صدام كان له فائدة وحيدة للولايات المتحدة وحلفائها وهو أنه أول نجاح حقيقي يحققونه منذ سقوط بغداد وأضافت إن سجن الرئيس العراقي السابق لم يحل أخطر المشكلات التي واجهت الولايات المتحدة في العراق والتي تتمثل في افتقارها لحلفاء محليين لديهم قوة كافية لإدارة البلاد ووقف عمليات النهب.
