التجاوز الإيراني الأخير على حقل فكة النفطي في ميسان اثار دهشة وقلق الشارع العراقي، الذي جاء متزامناً مع تصعيد بعض الجهات السياسية من موقفها ضد ايران التي وصفتها تلك الجهات بانها" دولة اخترقت السيادة العراقية".
و تصدر القلق لدى المواطنين من تفاقم الوضع، وقد يكون مدعاة ذلك ان البعض قد عاد بذاكرته الى حرب الثماني سنوات التي حصدت ارواح مئات الآلاف من العراقيين، لذلك تشبث عدد كبير من المواطنين بالخطوات الدبلوماسية كحل امثل للمشكلة مع ايران.
ومع هذا كانت نبرة الحماس ومطالبة الحكومة بموقف حازم من الاعتداء الإيراني هو السائد لديهم، المواطن حسن جبر رفض التفكير بالحرب، لكنه طالب بشدة بطرد لسفير الإيراني من العراق.
ويدرك مواطنون حجم الخطر الناتج عن الاعتداء الايراني على حقل فكة وخشيتهم من اعتداءات لاحقة لحقول اخرى. والقلق الذي يساورهم ناتج عن اهمية النفط كمورد رئيسي للعراق،وهم يقفون بشدة ضد اية محاولات من اية دولة للتجاوز على موارد العراق حتى لو تطلب ذلك اعلان الحرب بحسب المواطن ايمن سعيد.
المواطن ابو آوس طالب السياسيين ترك مشاكلهم بعيدا والالتفات الى التجاوز الأيراني الخطير الذي قد يشكل برأيه بداية لاعتداءات اكبر.
ابو آوس يؤيد الحل الدبلوماسي ولكن اذا ما اصر الطرف الآخر على الإعتداء فليس امام العراق سوى استخدام القوة "فلا يفك الحديد الا الحديد" كما يقول.
و تصدر القلق لدى المواطنين من تفاقم الوضع، وقد يكون مدعاة ذلك ان البعض قد عاد بذاكرته الى حرب الثماني سنوات التي حصدت ارواح مئات الآلاف من العراقيين، لذلك تشبث عدد كبير من المواطنين بالخطوات الدبلوماسية كحل امثل للمشكلة مع ايران.
ومع هذا كانت نبرة الحماس ومطالبة الحكومة بموقف حازم من الاعتداء الإيراني هو السائد لديهم، المواطن حسن جبر رفض التفكير بالحرب، لكنه طالب بشدة بطرد لسفير الإيراني من العراق.
ويدرك مواطنون حجم الخطر الناتج عن الاعتداء الايراني على حقل فكة وخشيتهم من اعتداءات لاحقة لحقول اخرى. والقلق الذي يساورهم ناتج عن اهمية النفط كمورد رئيسي للعراق،وهم يقفون بشدة ضد اية محاولات من اية دولة للتجاوز على موارد العراق حتى لو تطلب ذلك اعلان الحرب بحسب المواطن ايمن سعيد.
المواطن ابو آوس طالب السياسيين ترك مشاكلهم بعيدا والالتفات الى التجاوز الأيراني الخطير الذي قد يشكل برأيه بداية لاعتداءات اكبر.
ابو آوس يؤيد الحل الدبلوماسي ولكن اذا ما اصر الطرف الآخر على الإعتداء فليس امام العراق سوى استخدام القوة "فلا يفك الحديد الا الحديد" كما يقول.
