روابط للدخول

خبر عاجل

مركز للدفاع عن حقوق الإنسان مؤسسوه من الحقوقيين


الإعلان عن تأسيس مركز آدم
الإعلان عن تأسيس مركز آدم

أعلن عدد من الحقوقيين الخميس عن تشكيل مركز للدفاع عن الحقوق والحريات أسموه بـ"مركز آدم".

واكد الحقوقيون إن المركز جاء تلبية لحاجة ملحة تقتضي انبراء جهة حقوقية للدفاع عن حقوق الإنسان والتصدي للانتهاكات التي تطال هذه الحقوق ومن جهات مختلفة سواء أكانت حكومية وغير حكومية.
وقال مدير المركز الدكتور حسن المسعودي خلال تلاوته للبيان التأسيسي للمركز" سنعمل على تقديم دراسات وبحوث علمية تجمع بين الجانبين النظري والعملي".
وأكد متحدثون خلال الملتقى التأسيسي لـ"مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات" أن هناك نقصا كبير في مجال ثقافة حقوق الإنسان سواء على الصعيد الشعبي، أو علي الصعيد الرسمي، كما يشير إلى ذلك عضو مكتب المرجع الديني آية الله الشيرازي، ناصر الاسدي الذي أضاف لإذاعة العراق الحر أن الكثير من المواطنين لا يعرفون حقوقهم ولا يملكون آلية ناجحة للدفاع عنها، وقال "في مجتمعنا نعاني من جهل مطبق فالفرد في بلدنا والبلدان الإسلامية الأخرى لا يعرف حقوقه على وجه الدقة ولا يملك آلية الدفاع عنها".
وانطلاقا من ذلك يرى عضو الهيئة الإدارية للمركز الدكتور ضياء عبد الله الجابر أن المركز سيأخذ على عاتقه مسألة التثقيف على احترام حقوق الإنسان والتصدي لأي انتهاك لهذه الحقوق، وهو الأمر الذي أكد عليه أيضا البيان التأسيسي للمركز والذي دعا الأشخاص ممن يعتقدون أن حقوقهم عرضة للانتهاك إلى الاستفادة من المركز الذي يضم نخبة من أساتذة القانون للمطالبة بحقوقهم.
ويقول الدكتور ضياء الجابر" نحتاج إلى توفيق بين النظري والفعلي فيما يتعلق بالقوانين كي لا تبقى القوانين حبرا على ورق كما كانت في الأنظمة السابقة".
وتحدث خلال ملتقى التأسيس عدد من أعضاء المركز، فلفت الدكتور عقيل مجيد السعدي إلى أن الفساد المالي والإداري يشكل اجلي صورة لانتهاكات حقوق الإنسان في العراق، وقال لإذاعة العراق الحر حول هذا الموضوع "وجدنا أن الفساد المالي والإداري عائق كبير أمام حقوق الإنسان فتكافؤ الفرص غائب في مؤسسات الدولة والوظائف فيها قائمة على أساس المحسوبية وهذا انتهاك لحق من حقوق الانسان".
فيما وجد الدكتور عادل كاظم في تأخر البرلمان العراقي بتشريع أو إقرار قوانين هامة تتعلق بحقوق الإنسان أو بالحريات كقانون حماية الصحفيين، تقصيرا من البرلمان في تكريس ثقافة حقوق الإنسان وقال" تبقى العملية الديمقراطية عملية عرجاء دون إقرار قانون حرية الصحافة".
لكن عضو الائتلاف الوطني العراقي والناطق باسم منظمة العمل الإسلامي جواد العطار أشار خلال حديثه للعراق الحر إلى أن حقوق الإنسان اليوم هي أفضل بكثير مما كانت عليه قبل 2003، ودعا العطار إلى الحفاظ على هذه المكتسبات وتطويرها لتكون بمستوى الطموح.
مما أثاره البعض على مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات هو اسمه الذي يحمل صبغة ذكورية حتى بدا وكأنه يعنى بحفظ حقوق الرجال دون النساء لكن القائمين عليه رفضوا هذا التفسير وقالوا إنه مركز يعنى بالحقوق الآدمية لكلا الجنسين، ويسترشدون باللفظ القرآني"ولقد كرمنا بني آدم".
XS
SM
MD
LG