واكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية ورئيس لجنة اللاجئين عدنان الاسدي في حديثه لجريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي ان سكان معسكر اشرف الذين يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف لا يعدون لاجئين وفق القوانين العراقية والدولية كونهم منضوين تحت منظمة مسلحة صنفت في وقت سابق من بين المنظمات الارهابية من قبل العديد من دول العالم.
ولفت الاسدي ايضاً الى ان نقل السكان من المعسكر الى موقع بديل في بغداد أو المحافظات الاخرى يأتي لمراقبة تحركاتهم ومنعهم من التسلل الى الاراضي الايرانية، الى جانب الحيلولة دون منح الجانب الايراني فرصة الدخول الى الاراضي العراقية لملاحقتهم.
هذا واشتركت عناوين الصحف البغدادية بالاشارة الى تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اكد فيها ان الادلة التي قدمها العراق الى الامم المتحدة ضد سوريا هي دامغة.
وتناولت الصحف ايضاً تصريحات السفير الامريكي السابق لدي العراق رايان كروكر بشأن التكتيكات الجديدة التي تتبعها القاعدة في العراق مستهدفة المؤسسات الحكومية بدل المواطنين المدنيين كما كان سابقاً.
اما في المشرق فنقرأ عن استعداد رئيس الوزراء للقيام بزيارة الى مصر ليبحث سبل الدعم المصري سياسيا واقتصاديا، بعد أسابيع قليلة من عودة السفير المصري إلى بغداد، بعد غياب دام أربع سنوات.
ومن المتوقع (كما تقول الصحيفة) أن يشهد العراق شبه غزو مصري، خلال الأشهر المقبلة، فيما قالت مصادر في القاهرة إن مصر التي شهدت علاقاتها مؤخراً توتراً غير مسبوق مع الجزائر بسبب مباراة في كرة القدم، ستعوض بالسوق العراقية الواعدة أي ضرر يمكن أن تتعرض له شركاتها واستثماراتها في الخارج.
والى مقالات الرأي اذ يضع الكاتب سيّار الجميل في جريدة الصباح علامة استفهام حول طبيعة الانتخابات العراقية، فيما لو كانت تشريعية تتخذ طريق الديمقراطية وسيلة وهدفا، ام انها مجرد تظاهرة سياسية في الصراع على السلطة، وان الديمقراطية مجرد وسيلة دعائية من اجل السلطة؟.
ويقول الجميل: كلنا يدرك الفرق الكبير بين ان تكون نائباً عن الشعب او ان تكون عضواً نيابياً في حزب او كتلة. والكل يدرك ان الاول يدافع عن شعبه وان الثاني يدافع عن حزبه او جماعته! وهذا ما بدا واضحا للعيان في تجربة برلمانية عمرها اكثر من اربع سنوات عجاف، على حد وصف كاتب المقالة.