"الوطن" الخاصة اهتمت بالموضوع وقالت: اتهم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري دولاً في المنطقة لم يسمها، بمحاولة التأثير على الانتخابات القادمة في العراق، على حين اعترف قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بتريوس أن عدداً أقل من «المقاتلين الأجانب» باتوا يدخلون العراق للقتال مع تنظيم القاعدة ضد الحكومة، لكنه أوضح أن القاعدة غيرت من تكتيكاتها وتحولت إلى شن هجمات أقل لكن أكثر دموية.
وذكرت " الوطن" أن العنف قد تراجع في العراق خلال الثمانية عشر شهراً الماضية لكن التفجيرات الأخيرة أثارت الشكوك بشأن قدرة قوات الأمن العراقية على المحافظة على السلام قبل الانتخابات.
وأضافت الصحيفة السورية: أعلن متشددون لهم علاقة بالقاعدة المسؤولية عن تفجيرات بغداد لكن الحكومة العراقية اتهمت قياديين بعثيين مقيمين بدمشق بالوقوف وراءها، وألمح ضابط عراقي كبير أن سورية والسعودية متورطتان في دعم منفذي التفجيرات.
صحيفة "الثورة" عالجت في مقال ما اعتبرته تهربا للمسؤولين العراقيين من مسؤولياتهم عبر كيل الاتهامات الى الخارج، وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع العراقي التي أكد فيها أنه كانت هناك معلومات استخباراتية واضحة عن التفجيرات الثلاثة الدامية، إلا أن الجهة المختصة لم تتخذ اجراءات لازمة لردع هذه التفجيرات. وتساءلت "الثورة": ماذا يريد المواطن أكثر من ذلك ليعرف كذب الادعاءات والاتهامات الموجهة لدول الجوار العراقي وأيضاً لسطحية من يلقون الاتهامات جزافاً عند وقوع أي عمل ارهابي كبير في العراق؟!
صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم ركزت على تحقيقات لندن ومسؤولية رئيس الوزراء السابق توني بلير ونشرت على صفحتها الاولى عنوانا عريضا يقول: "الصحف البريطانية تنتقد مهزلة التحقيق حول العراق:
بلير أكبر مخادع.. والأمن القومي ذريعة لحجب المعلومات"
ونقلت "البعث" عن "الإندبندنت" أن أجزاء رئيسية من شهادة بلير ستتم على نحوٍ سري، حيث ستصنف محادثاته مع الرئيس السابق جورج بوش إضافة الى تفاصيل أخرى مهمة حول كيفية صنع القرار الذي قاد بريطانيا للمشاركة في الغزو، ستصنف ضمن إطار المعلومات المتعلقة بالأمن القومي وحماية علاقات بريطانيا مع الولايات المتحدة.
واعتبرت "الاندبندنت أون صنداي" أن الأسوأ من ذلك أن بلير يطالب الجميع برؤية مخالفة جداً لما سبق وادعاه بخصوص الأدلة المفصلة والموثقة لامتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، واصفة هذا الأمر أنه أشد حيلة مخادعة وماكرة عرفها العصر الحديث.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى المسؤوليات التي تقع على عاتق لجنة تشيلكوت التي تحقق بالأمر، معتبرة أن عمل اللجنة حتى الآن كان مهزلة بريطانية، ومشددة أن الوضع في العراق والخسائر في الأرواح على مدى السنوات الست الماضية تستوجب محاسبة المسؤول عنها.
وذكرت " الوطن" أن العنف قد تراجع في العراق خلال الثمانية عشر شهراً الماضية لكن التفجيرات الأخيرة أثارت الشكوك بشأن قدرة قوات الأمن العراقية على المحافظة على السلام قبل الانتخابات.
وأضافت الصحيفة السورية: أعلن متشددون لهم علاقة بالقاعدة المسؤولية عن تفجيرات بغداد لكن الحكومة العراقية اتهمت قياديين بعثيين مقيمين بدمشق بالوقوف وراءها، وألمح ضابط عراقي كبير أن سورية والسعودية متورطتان في دعم منفذي التفجيرات.
صحيفة "الثورة" عالجت في مقال ما اعتبرته تهربا للمسؤولين العراقيين من مسؤولياتهم عبر كيل الاتهامات الى الخارج، وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع العراقي التي أكد فيها أنه كانت هناك معلومات استخباراتية واضحة عن التفجيرات الثلاثة الدامية، إلا أن الجهة المختصة لم تتخذ اجراءات لازمة لردع هذه التفجيرات. وتساءلت "الثورة": ماذا يريد المواطن أكثر من ذلك ليعرف كذب الادعاءات والاتهامات الموجهة لدول الجوار العراقي وأيضاً لسطحية من يلقون الاتهامات جزافاً عند وقوع أي عمل ارهابي كبير في العراق؟!
صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم ركزت على تحقيقات لندن ومسؤولية رئيس الوزراء السابق توني بلير ونشرت على صفحتها الاولى عنوانا عريضا يقول: "الصحف البريطانية تنتقد مهزلة التحقيق حول العراق:
بلير أكبر مخادع.. والأمن القومي ذريعة لحجب المعلومات"
ونقلت "البعث" عن "الإندبندنت" أن أجزاء رئيسية من شهادة بلير ستتم على نحوٍ سري، حيث ستصنف محادثاته مع الرئيس السابق جورج بوش إضافة الى تفاصيل أخرى مهمة حول كيفية صنع القرار الذي قاد بريطانيا للمشاركة في الغزو، ستصنف ضمن إطار المعلومات المتعلقة بالأمن القومي وحماية علاقات بريطانيا مع الولايات المتحدة.
واعتبرت "الاندبندنت أون صنداي" أن الأسوأ من ذلك أن بلير يطالب الجميع برؤية مخالفة جداً لما سبق وادعاه بخصوص الأدلة المفصلة والموثقة لامتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، واصفة هذا الأمر أنه أشد حيلة مخادعة وماكرة عرفها العصر الحديث.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى المسؤوليات التي تقع على عاتق لجنة تشيلكوت التي تحقق بالأمر، معتبرة أن عمل اللجنة حتى الآن كان مهزلة بريطانية، ومشددة أن الوضع في العراق والخسائر في الأرواح على مدى السنوات الست الماضية تستوجب محاسبة المسؤول عنها.