روابط للدخول

خبر عاجل

الاردن يعلن تضامنه مع العراق في التصدي للإرهاب


اهتمت الصحف الاردنية بالتفجيرات الارهابية التي هزت الثلاثاء العاصمة العراقية وقالت العرب اليوم ان الملك عبدالله الثاني بعث برقية إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني دان فيها التفجيرات الإرهابية.

اهتمت الصحف الاردنية بالتفجيرات الارهابية التي هزت الثلاثاء العاصمة العراقية وقالت العرب اليوم ان الملك عبدالله الثاني بعث برقية إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني دان فيها التفجيرات الإرهابية وأكد وقوف الاردن وتضامنه مع العراق الشقيق في التصدي للإرهاب بجميع أشكاله.

وقالت الراي ان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال جدد موقف الاردن الثابت في ادانة الارهاب بكافة اشكاله مثلما يؤكد رفضه لاستهداف المدنيين الابرياء ومشددا على موقف الاردن في الوقوف الى جانب الشعب العراقي الشقيق ودعم امن واستقرار العراق.
صحيفة الغد نشرت متابعة لانباء انفجارات بغداد وقالت ان يوماً دامياً آخر هز بغداد معيدا الى الأذهان الاعتداءات السابقة، وحمل رئيس الوزراء نوري المالكي المسؤولية للجماعات البعثية والقاعدة. وقال النائب هادي العامري، انه يعتقد أن هناك خللا واضحا بالأجهزة الأمنية. وأن الانفجارات لن تزيد العراقيين إلا إصرارا على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبله. وتنقل عن ابراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق، إن تغيير القادة الأمنيين والعسكريين أصبح اليوم ضرورة ملحّة بعد حصول خروقات متكررة وواضحة في بغداد.
وتنشر الغد ان تفجيرات بغداد جوبهت بادانة دولية واسعه حيث دانها البيت الابيض "بشدة" ووصفتها سورية بـ"الإرهابية" ، وأكدت بريطانيا ان هذه الاعتداءات لن تتمكن من تقويض التقدم الحاصل في العراق. كما أدانت المقاومة الإيرانية التفجيرات واتهمت قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات القدس بلعب الدور الأساسي في هذه التفجيرات.

من ناحية ثانية تقول الدستور ان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان أكدت ان للعراقيين المتواجدين في الاردن الحق في ممارسة حق التصويت في الانتخابات العراقية وانها ستعمل ما بوسعها لمساعدتهم وتمكينهم من الادلاء باصواتهم من خلال آلية يتفق عليها مع كل الجهات المعنية . وقالت المفوضية انها تملك قائمة سجلات لحوالي 50 الف عراقي وهي جاهزة للمساعدة في نشر المعلومات المتعلقة بالعراقيين لكنها لن تكون قادرة على تقديم قوائم باسمائهم مبينا انه من غير العدل شمول اناس دون الاخرين. وقالت المفوضية انها تنتظر قرارا بهذا الشأن من جانب الحكومة الاردنية والسفارة العراقية.

وتقول الراي ان ندوة تأثيرات الحركة الفنية العراقية على الحركة الفنية الأردنية ناقضت نفسها بعنوانها؛ فلم تتناول خطاب اللوحة - على إطلاقه، ثم إن التأثيرات التي كان من المفترض رصدها ضاعت في أقل من ساعة، ومست الموضوع من بعيد، واقتصرت على ما ردده الناقد التشكيلي د.مازن عصفور، وهو يؤلف ما استطاع بين التشكيليين حسين نشوان ومؤيد البصام، من أن الفنادق الأردنية غصت باللوحات العراقية التجارية رخيصة الثمن فنا وتقنية، التي لا تجاوز مقطعا أحاديا لبغداد القديمة.
XS
SM
MD
LG