روابط للدخول

خبر عاجل

الصحافة الأردنية لهذا اليوم والشأن العراقي


تنقل صحيفة الدستور عن رئيس مجلس النواب العراقي ان مسالة حدوث فراغ دستوري وتشريعي في العراق سيكون امرا محتما في الفترة القادمة وان على المؤسسات القضائية والسياسية الاستعداد لمواجهته وايجاد "اليات قانونية" للتعامل معه. وذلك لان اجراء الانتخابات نهاية شباط او بداية اذار ستؤدي بالنتيجة الى حدوث فراغ دستوري حيث تنتهي الصفة القانونية لمجلس النواب الحالي في الخامس عشر من اذار القادم. وقال السامرائي ان ما نرجوه هو ان نتوصل الى صيغة تبقى مجلس النواب الحالي قائما يستطيع ان يؤدي دوره في حالة وجود مايستدعي انعقاده واتخاذ اجراء او تشريع اي قانون.

وتنقل العرب اليوم عن قاسم العبودي مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية المستقلة للانتخابات ان المفوضية اجتمعت بطلب من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لمناقشة اجراءات وتحديد موعد الانتخابات. واضاف ان "المفوضية وبالتشاور مع الامم المتحدة حددت يوم 27 شباط 2010 ، لاجراء الانتخابات.

وتنشر الراي أن القادة الاميركيين سيتركون عربات ومولدات ومعدات تصل قيمتها الى 30 مليون دولار في كل منشأة سيغادرونها بالعراق بعد أن كان السقف السابق مليوني دولار. وتنقل عن البريغادير جنرال بيتر سي. باير رئيس أركان قيادة القوات البرية بالعراق انه رغم أن الجيش يريد أن يوفر المعدات لوحدات في أفغانستان فان التبرع بعربات وأشياء أخرى للحكومة العراقية التي تحتاج للموارد بشدة أوفر تكلفة من تعبئة هذه الاشياء ونقلها.

صحيفة الراي تنشر حكاية عثور احد ضحايا القصف الكيميائي لحلبجة في ثمانينات القرن الماضي، على والدته بعد فراق استمر اكثر من عشرين عاما امضاها في كنف امراة ايرانية من مدينة مشهد. وعاد علي، واسمه الاصلي زمناكو، من ايران الى كردستان العراق في تشرين الاول الماضي للبحث عن عائلته التي فقدها يوم كان رضيعا في شهره الرابع خلال قصف نظام صدام حسين حلبجة بالاسلحة الكيميائية في آذار 1988. وتربى علي في كنف امراة ايرانية تبنته بعد نقله الى احد مستشفيات كرمانشاه في اعقاب القصف. وبعد فحص الحمض النووي تبين ان فاطمة حمة صالح هي الام الحقيقية لزمناكو، وفقدت فاطمة اربعة من ابنائها وزوجها اضافة الى علي، ولم تتمكن حتى من رؤية جثثهم لانهم دفنوا في المقابر الجماعية جراء القصف الذي تعرضت له حلبجة ولم يفهم زمناكو الذي يتحدث الفارسية فقط ما قالته امه الا بعدما ترجم كلامها احد الحضور.
XS
SM
MD
LG