أحيت وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان العراق وبالتعاون مع رابطة كاوا للثقافة الكردية، الاثنين الذكرى الاولى لرحيل الشاعر والمؤرخ الكردي المعروف عبدالخالق سرسام الذي نشر قبل اعوام كتابا مثيرا للجدل حول القائد الكردي الاسلامي صلاح الدين الايوبي.
وسرسام الذي عرف في بداية مسيرته الثقافية بالشاعر استطاع ان يقدم في اواخر عمره كتبا قيمة عن تاريخ الاسرة الايوبية، مثبتا بالادلة والقرائن التاريخية ان القائد الكردي صلاح الدين الايوبي ينتمي الى قرية "دوين" الواقعة على بعد 10 كم شمال مدينة اربيل والتي تحتضن بقايا قلاع قديمة، بخلاف ماجاء في الكتب التاريخية بانه ينتمي الى بلدة في منطقة اذربيجان.
ووفاءا للخدمات التي قدمها الشاعر والمؤرخ عبدالخالق سرسام احيت وزارة الثقافة الذكرى الاولى لوفاته من خلال اقامة مراسيم خاصة له في مبنى الوزارة باربيل.
مستشار وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان فاضل الجاف تحدث الى اذاعة العراق الحر عن جوانب من مسيرة سرسام الثقافية، قائلاً : "سرسام احد المثقفين الذين امتازوا بالتنوع في عطائاته، وقد بدا شاعرا ثم استمر في كتابة الشعر والمقالات، واخيرا كان همه ينصب على التاريخ والبحث وخصوصا في مسائل الفكر والبحث عن العمل الجيد وفي خدمة الانسان وتطوره، ونجد في كتاباته تعمقا في التاريخ وقدم كشفوات جديدة في تاريخ صلاح الدين الايوبي وكشف محطات مجهولة في حياته".
رئيس رابطة كاوا للثقافة الكردية في اربيل صلاح بدر الدين قال ان الرابطة قامت بطبع مجموعة كتب للراحل سرسام وبالاخص التاريخية عن صلاح الدين الايوبي، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"اعتقد ان الراحل قام بدور مهم جدا في التاريخ الكردي واعتبر ذلك ثورة في اعادة قراءة التاريخ والتثبيت ان عائلة صلاح الدين امر كبير وسيحدث انقلاب كبير في تاريخ المنطقة والان تبحث المصادر الاجنبية عن الحقائق واعتقد في المستقبل اذا وصل الباحثون والمهتمون بالاثار سيؤكدون على صدقية ما توصل اليه الراحل عبدالخالق سرسام وبعد ان طبعنا كتابه مرتين سنعيد طبعه للمرة الثالثة".
فيما يعتبر الكاتب ممتاز الحيدري ان سرسام احد الباحثين الخالدين لتنوع اختصاصه الإبداعي، واضاف:
"يعتبر سرسام واحدا من المثقفين المبدعين في مجال اختصاصاته المتنوعة وهو استاذ وشاعر وباحث وكاتب ومؤرخ واعتبره احد الباحثين الخالدين ولعب دورا كبيرا منذ شبابه كعنصر ايجابي".
يذكر ان الشاعر والمؤرخ عبدالخالق سرسام ولد في عام 1948 في مدينة اربيل واصدر اول دواوينه الشعرية في عام 1969 اعقبها بدواوين اخرى وعدداً من الكتب، اهمها "صلاح الدين الايوبي من جديد"، و "صلاح الدين الايوبي واصله".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وسرسام الذي عرف في بداية مسيرته الثقافية بالشاعر استطاع ان يقدم في اواخر عمره كتبا قيمة عن تاريخ الاسرة الايوبية، مثبتا بالادلة والقرائن التاريخية ان القائد الكردي صلاح الدين الايوبي ينتمي الى قرية "دوين" الواقعة على بعد 10 كم شمال مدينة اربيل والتي تحتضن بقايا قلاع قديمة، بخلاف ماجاء في الكتب التاريخية بانه ينتمي الى بلدة في منطقة اذربيجان.
ووفاءا للخدمات التي قدمها الشاعر والمؤرخ عبدالخالق سرسام احيت وزارة الثقافة الذكرى الاولى لوفاته من خلال اقامة مراسيم خاصة له في مبنى الوزارة باربيل.
مستشار وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان فاضل الجاف تحدث الى اذاعة العراق الحر عن جوانب من مسيرة سرسام الثقافية، قائلاً : "سرسام احد المثقفين الذين امتازوا بالتنوع في عطائاته، وقد بدا شاعرا ثم استمر في كتابة الشعر والمقالات، واخيرا كان همه ينصب على التاريخ والبحث وخصوصا في مسائل الفكر والبحث عن العمل الجيد وفي خدمة الانسان وتطوره، ونجد في كتاباته تعمقا في التاريخ وقدم كشفوات جديدة في تاريخ صلاح الدين الايوبي وكشف محطات مجهولة في حياته".
رئيس رابطة كاوا للثقافة الكردية في اربيل صلاح بدر الدين قال ان الرابطة قامت بطبع مجموعة كتب للراحل سرسام وبالاخص التاريخية عن صلاح الدين الايوبي، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"اعتقد ان الراحل قام بدور مهم جدا في التاريخ الكردي واعتبر ذلك ثورة في اعادة قراءة التاريخ والتثبيت ان عائلة صلاح الدين امر كبير وسيحدث انقلاب كبير في تاريخ المنطقة والان تبحث المصادر الاجنبية عن الحقائق واعتقد في المستقبل اذا وصل الباحثون والمهتمون بالاثار سيؤكدون على صدقية ما توصل اليه الراحل عبدالخالق سرسام وبعد ان طبعنا كتابه مرتين سنعيد طبعه للمرة الثالثة".
فيما يعتبر الكاتب ممتاز الحيدري ان سرسام احد الباحثين الخالدين لتنوع اختصاصه الإبداعي، واضاف:
"يعتبر سرسام واحدا من المثقفين المبدعين في مجال اختصاصاته المتنوعة وهو استاذ وشاعر وباحث وكاتب ومؤرخ واعتبره احد الباحثين الخالدين ولعب دورا كبيرا منذ شبابه كعنصر ايجابي".
يذكر ان الشاعر والمؤرخ عبدالخالق سرسام ولد في عام 1948 في مدينة اربيل واصدر اول دواوينه الشعرية في عام 1969 اعقبها بدواوين اخرى وعدداً من الكتب، اهمها "صلاح الدين الايوبي من جديد"، و "صلاح الدين الايوبي واصله".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.