روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: العراق يشتري معدات لمراقبة حدوده مع إيران وسورية


اهتمامات الصحافة السورية بالشأن العراقي اتجهت اليوم السبت نحو شراء العراق معدات حديثة لمراقبة حدوده مع كل من سورية وإيران، كما واصلت الصحافة السورية اهتمامها بموضوع الانتخابات وتحقيقات لندن، وتلوث مياه نهر الفرات.

العنوان المشترك في الصحافة السورية ليوم السبت هو
من عناوين موقع "شام برس" ذات العلاقة بالشأن العراقي:
* جلسة طارئة للبرلمان العراقي اليوم لثني الهاشمي عن نقض قانون الانتخابات
* أربعة مقترحات عراقية في مؤتمر كوبنهاغن للمناخ
* وزير الدفاع البريطاني منع الاستعداد لغزو العراق
كما اهتم موقع "الجمل" بموضوع الانتخابات ونشر تقريرا تحت عنوان: الهاشمي يحسم موقفه من قانون الانتخابات الأحد.
النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة نشر خبر مساعي العراق لمراقبة حدوده وقالت: إن وزارة الداخلية العراقية قامت بشراء معدات حديثة بقيمة 49 مليون دولار لمراقبة جزء من الحدود مع إيران وسورية.
وذكرت "الوطن أونلاين" أن الجيش الأميركي أعلن أمس أن وزارة الداخلية العراقية اشترت من الولايات المتحدة أنظمة مراقبة تتضمن أبراجا مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء ومرتبطة بمركز القيادة الرئيسية.
ونقلت "الوطن أونلاين" عن البيان العسكري الأميركي أن قوات الحدود العراقية ستكون في حزيران 2010 قادرة على مراقبة أكثر من 400 كيلومتر من الحدود المشتركة مع إيران، في حين ستغطي عمليات المراقبة نحو 300 كيلومتر مع سورية.
وحسب "الوطن أونلاين" كانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت في آذار الماضي، إدخال تقنيات حديثة تتضمن طائرات لمراقبة الحدود البالغ طولها حوالي 3600 كيلومتر مع الدول المجاورة بغية منع التسلل.
النسخة الإلكترونية لصحيفة "الوطن" الخاصة نشرت أيضا تصريحات لرئيس لجنة مفتشي الأمم المتحدة في العراق السابق هانز بليكس أعلن فيها أن القناعة التي كانت راسخة لدى جورج بوش وتوني بلير بأن صدام حسين يمثل خطرا داهما، أعمتهما عن رؤية حقيقة عدم توفر دليل واحد يبرر شن حرب للإطاحة بالرئيس العراقي في حينه.
وتابع هانز بليكس: لا أقول إنهما تحركا بنية سيئة، بل إن تقديرهما للأمور كان خاطئا للغاية.
صحيفة "تشرين" الرسمية نشرت تقريرا عن تلوث مياه نهر الفرات ومساعي المكافحة المبذولة من قبل السلطات السورية وقالت: إذا حاولنا رصد مصادر التلوث على أرض الواقع فإننا سنجدها تتركز على منحيين، الأول: يتمثل بالصرف الصحي، إذ مازالت العديد من شبكات التجمعات السكانية الواقعة على امتداده تصب فيه، والثاني: مخلفات الصرف الزراعي من مشروعات الري الحكومية.
وقالت "تشرين" إن وزارة الإسكان السورية تقدمت نحو معالجة ما يدخل ضمن اختصاصاتها لتنفيذ محطات معالجة المجاري، أما وزارة الري فاقتصرت في معالجاتها للصرف الزراعي على دراسات عادية لم تصل بها لما هو مطلوب منها. ‏
وطالبت صحيفة "تشرين" بمتابعة الموضوع وقالت: إن أهمية نهر الفرات وما يمثله، ترتب مسؤولية على كل من هو معني للمبادرة للحفاظ عليه ودرء التلوث عنه، ليبقى مصدر خير وعطاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG