روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: افتتاح مركز لتنمية المرأة السورية والعراقية المهاجرة


اهتمامات الصحافة السورية فيما يتعلق والشأن العراقي اتجهت اليوم نحو التركيز على أخبار التحقيقات التي تجري في بريطانيا عن دور حكومة توني بلير في حرب عام 2003، وتداعيات الانتخابات التشريعية العراقية، والأزمة بين بغداد ودمشق.

صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية اهتمت بالتحقيقات البريطانية ونشرت خبرا تحت عنوان: لجنة التحقيق البريطانية تواصل جلسات الاستماع والاعترافات تؤكد أن العراق لم يكن خطراً نووياً ولا علاقة له بالقاعدة".

صحيفة "الثورة" الرسمية أبرزت خبر الأوضاع الأمنية في العراق تحت عنوان "مقتل وجرح 41 شخصاً بهجمات متفرقة"، إضافة إلى التركيز على التحقيقات في لندن تحت عنوان: "تظاهرات في بريطانيا تطالب بمحاكمة مسؤولي الحرب على العراق".

كما نشرت "الثورة" تقريرا عن التحقيقات قالت فيه: على حين يعتبر البعض أن استقلالية اللجنة أمر مشكوك فيه وأن أعضاء اللجنة ليسوا محلفين، فقد وعد رئيس اللجنة جون شيلكوت بعدم التقاعس عن توجيه انتقادات حين تكون مبررة.

موقع "دي برس" اهتم أيضا بالتحقيقات ونقل عن صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية "كذب" بلير بشأن العراق، وقال "دي برس" إن التحقيق بحرب العراق كشف أنه رغم التحذير المتكرر لأعضاء حكومة بلير السابقة بأن المعلومات الإستخباراتية حول أسلحة الدمار الشمال بالعراق كانت غير صحيحة، فإن بلير أصر على تضليل مجلس العموم بإبلاغه بأن بغداد لديها أسلحة كيماوية وبيولوجية.

النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" نقلت تصريحات لزعيم حركة الوفاق إياد علاوي شدد فيها على ضرورة عقد مؤتمرين عقب الانتخابات التشريعية بغض النظر عن نتائجها، الأول داخلي يحضره القادة العراقيون والثاني إقليمي لوضع أسس جديدة للتعامل مع الدول المجاورة، مشيراً إلى أن الأزمات مع بعض دول الجوار مفتعلة ويمكن تسويتها عبر مكالمات هاتفية.
وقال علاوي إن قانون الانتخابات الذي أقره البرلمان أخيراً حل وسط للصراعات السياسية الحالية، لكنه ليس في مستوى الطموح، واصفا الانتخابات المقبلة بالمهمة والمفصلية في تاريخ العراق.

في موضع متصل بالشأن الانتخابي نشر موقع "الجمل" خبرا عن دخول واشنطن والأمم المتحدة على خط الانتخابات مباشرة، على حد تعبير الموقع السوري، عبر تقديمها اقتراحات لنائب الرئيس طارق الهاشمي لتجنب نقض قانون الانتخابات المعدل مجدداً.
وقال متحدث باسم الهاشمي، إن السفير الأميركي لدى العراق كريستوفر هيل ومسؤولين من بعثة الأمم المتحدة في العراق زاروا مكتب الهاشمي حيث تقدموا باقتراحات لحل الأزمة.
وأوضح عبد الإله كاظم أن الاقتراحات لحل الأزمة تنطوي على آلية لتلبية مطالب الهاشمي بمزيد من التمثيل للعراقيين في الخارج في البرلمان المقبل.

موقع "سيريا نيوز" الأوسع انتشارا في البلاد نشر خبرا عن افتتاح مركز في دمشق أمس يهدف إلى تنمية المرأة السورية والعراقية المهجرة وتقديم عدد من الخدمات الاستشارية والعمل على نشر التوعية بين النساء.
وذكر الموقع أن افتتاح المركز تم بالتعاون بين الاتحاد النسائي في سورية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، وقال إن المركز سيقدم المهارات الضرورية للمرأة السورية وللمهجرات العراقيات عبر إقامة دورات تدريب مهنية واستشارات لمواجهة ومعالجة الصعوبات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
XS
SM
MD
LG