فئات عديدة من المجتمع العراقي انزلقت في حلقة معدلات العنف والجريمة التي شهدتها الساحة العراقية منذ سقوط النظام السابق ولحد الان، ولعل ماورد من مؤشرات لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من اسهام الاحداث سيما الطلبة منهم في تلك الجرائم كان مدعاة لوقفة جادة من قبل المعنيين للوقوف على الاسباب والحد منها، كاظم رؤوف علي معاون مدير عام دائرة اصلاح الاحداث التابعة لوزارة العمل اكد ان نسبة المنحرفين من الطلبة الاحداث بدأت بالتزايد.
وفي مسعى منها للحد من هذه الظاهرة ومكافحتها عقدت الاحد الهيئة الطبية الدولية وبالتعاون مع منظمة الطفولة العالمية اليونسيف ورشة عمل لممثلين عن وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والعدل والداخلية والتربية والشباب والرياضة، المستشار القانوني للهيئة الطبية الدولية احمد الهاشمي يشير في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر الى انهم ساهموا ايضا في توفير المساعدات القانونية للاحداث كي لايكونوا على تماس مع طائلة القانون.
جانب من الورشة
دوائر وزارة التربية وبتشكيلاتها المختلفة حرصت على المشاركة في الورشة حيث سيكون القسط الاكبر من المسؤولية ملقى على عاتقهم في توعية الطلبة وتشخيص الحالات التي لها الاستعداد في السقوط في هاوية الجريمة، ويؤكد معاون مدير عام التعليم العام في وزارة التربية نعمان موسى انهم سيسعون لخلق اجواء مناسبة للطلبة في المدارس.
جانب من الورشة وزارة الشباب والرياضة ومن خلال ممثلتها ترتيل فاضل اشرف اكدت انها وضعت برامج خاصة من خلال منتديات شبابية تسهم الى توجيه ميول الطلبة والشباب نحو الهوايات الرياضية والمعرفية ومحاولة الاستفادة منها بدلا من الانحراف.
ويؤكد مدير عام دائرة اصلاح الاحداث التابعة لوزارة العمل على ضرورة تشخيص الخلل منذ بداياته من خلال الرصد السلوكي للطلبة وتهيئة الملاكات التربوية القادرة على هذا الرصد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
وفي مسعى منها للحد من هذه الظاهرة ومكافحتها عقدت الاحد الهيئة الطبية الدولية وبالتعاون مع منظمة الطفولة العالمية اليونسيف ورشة عمل لممثلين عن وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والعدل والداخلية والتربية والشباب والرياضة، المستشار القانوني للهيئة الطبية الدولية احمد الهاشمي يشير في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر الى انهم ساهموا ايضا في توفير المساعدات القانونية للاحداث كي لايكونوا على تماس مع طائلة القانون.
دوائر وزارة التربية وبتشكيلاتها المختلفة حرصت على المشاركة في الورشة حيث سيكون القسط الاكبر من المسؤولية ملقى على عاتقهم في توعية الطلبة وتشخيص الحالات التي لها الاستعداد في السقوط في هاوية الجريمة، ويؤكد معاون مدير عام التعليم العام في وزارة التربية نعمان موسى انهم سيسعون لخلق اجواء مناسبة للطلبة في المدارس.
ويؤكد مدير عام دائرة اصلاح الاحداث التابعة لوزارة العمل على ضرورة تشخيص الخلل منذ بداياته من خلال الرصد السلوكي للطلبة وتهيئة الملاكات التربوية القادرة على هذا الرصد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
