صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم، كسواها من الصحف الرسمية الصادرة بدمشق، أبرزت خبر الأحداث الأمنية تحت عنوان: "مقتل جنديين أميركيين وجرح سبعة آخرين فـي العراق".
الصحف السورية الثلاث "البعث" و"الثورة" و"تشرين" أبرزت خبر نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة شفهية من الرئيس بشار الأسد إلى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد.
و"البعث" وحدها ركزت على ترأس الرئيس الأسد لاجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم في سورية، وكلام الرئيس السوري تجاه الأوضاع السياسية والداخلية ومنها الشأن العراقي.
وحسب الصحيفة السورية قال الرئيس الأسد: لابد من دور للقوى الوطنية والقومية لتحقيق أهداف الشعب العراقي وإنجاز المصالحة الوطنية على أسس راسخة.
وحول الموقف من واشنطن قال: إن الأميركيين تراجعوا عن سياسة الإملاءات لصالح الحوار، وإن العلاقات بين البلدين هي أفضل من قبل، لكن علينا ألا نفرط بالتفاؤل. كما ثمّن الرئيس الأسد ذات الوقت، الدور التركي في المنطقة موضحاً أن التوجه السياسي لأنقرة لا يرتبط بحزب العدالة والتنمية الحاكم فقط بل يقوم على أساس شعبي، ووصف الرئيس الأسد العلاقات السورية الإيرانية بالممتازة، وأكد أنها لم تتغير ولم تتلبد سماؤها بالغيوم، الأمر الذي لا يتناقض مع وجود وجهات نظر قد لا تتطابق في مواضيع عديدة.
صحيفة "الثورة" الرسمية نشرت مقالا تحليليا تحت عنوان: "هل هناك إمكانية للمصالحة الوطنية في العراق؟" ومما جاء فيه: تحولت المعضلة العراقية إلى نقاش أميركي داخلي، وأصبحت ترددات تعقيداتها تطال الأميركي العادي، وهذا ما عكسته الأزمة المالية وذيولها على الأميركيين بصورة عامة، وحينها أصبحت السياسة تشكل خياراً واقعياً بالنسبة للقيادة الأميركية.
وقالت "الثورة" إن هذا التحول الهام في السياسة الأميركية حدث منذ أن دشنت واشنطن إستراتيجيتها المبنية على استمالة بعض العراقيين هنا لبناء مجالس الصحوات، وبعض العراقيين هناك لبناء مجالس الإسناد لتحقيق هدف مزدوج، تمثل الأول، حسب الصحيفة السورية، في القضاء على القوى المتطرفة لاسيما القاعدة والجماعات المساندة لها، أما الثاني وهو هدف غير معلن، فتمثل في محاولة إعادة بناء المشهد السياسي الحزبي الرسمي في العراق عبر تفتيت الأحزاب الطائفية الكبيرة على الجانبين وعزلها في جزر صغيرة".
وتابعت "الثورة" تقول: إن ذلك تجلى بصورة واضحة في الانتخابات المحلية الأخيرة التي عزلت بالفعل القوى الطائفية، ولكنها لم تحجم فعلها وقدراتها على الأرض.
بدورها نشرت صحيفة "تشرين" الرسمية مقالا تحليلا آخر قرأ أبعاد تشكيل "الحركة الوطنية العراقية"، وقالت تشرين إن إعلان تشكيل التحالف السياسي الجديد بين حركة الوفاق الوطني التي يترأسها إياد علاوي مع جبهة الحوار الوطني العراقي التي يترأسها صالح المطلك، إنما يمثل منعطفا هاما في الساحة الداخلية العراقية بنظر الكثير، ويمكن أن يشكل نواة تيار وطني واسع الطيف بعيدا عن التحشدات الطائفية الضيقة.
الصحف السورية الثلاث "البعث" و"الثورة" و"تشرين" أبرزت خبر نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة شفهية من الرئيس بشار الأسد إلى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد.
و"البعث" وحدها ركزت على ترأس الرئيس الأسد لاجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم في سورية، وكلام الرئيس السوري تجاه الأوضاع السياسية والداخلية ومنها الشأن العراقي.
وحسب الصحيفة السورية قال الرئيس الأسد: لابد من دور للقوى الوطنية والقومية لتحقيق أهداف الشعب العراقي وإنجاز المصالحة الوطنية على أسس راسخة.
وحول الموقف من واشنطن قال: إن الأميركيين تراجعوا عن سياسة الإملاءات لصالح الحوار، وإن العلاقات بين البلدين هي أفضل من قبل، لكن علينا ألا نفرط بالتفاؤل. كما ثمّن الرئيس الأسد ذات الوقت، الدور التركي في المنطقة موضحاً أن التوجه السياسي لأنقرة لا يرتبط بحزب العدالة والتنمية الحاكم فقط بل يقوم على أساس شعبي، ووصف الرئيس الأسد العلاقات السورية الإيرانية بالممتازة، وأكد أنها لم تتغير ولم تتلبد سماؤها بالغيوم، الأمر الذي لا يتناقض مع وجود وجهات نظر قد لا تتطابق في مواضيع عديدة.
صحيفة "الثورة" الرسمية نشرت مقالا تحليليا تحت عنوان: "هل هناك إمكانية للمصالحة الوطنية في العراق؟" ومما جاء فيه: تحولت المعضلة العراقية إلى نقاش أميركي داخلي، وأصبحت ترددات تعقيداتها تطال الأميركي العادي، وهذا ما عكسته الأزمة المالية وذيولها على الأميركيين بصورة عامة، وحينها أصبحت السياسة تشكل خياراً واقعياً بالنسبة للقيادة الأميركية.
وقالت "الثورة" إن هذا التحول الهام في السياسة الأميركية حدث منذ أن دشنت واشنطن إستراتيجيتها المبنية على استمالة بعض العراقيين هنا لبناء مجالس الصحوات، وبعض العراقيين هناك لبناء مجالس الإسناد لتحقيق هدف مزدوج، تمثل الأول، حسب الصحيفة السورية، في القضاء على القوى المتطرفة لاسيما القاعدة والجماعات المساندة لها، أما الثاني وهو هدف غير معلن، فتمثل في محاولة إعادة بناء المشهد السياسي الحزبي الرسمي في العراق عبر تفتيت الأحزاب الطائفية الكبيرة على الجانبين وعزلها في جزر صغيرة".
وتابعت "الثورة" تقول: إن ذلك تجلى بصورة واضحة في الانتخابات المحلية الأخيرة التي عزلت بالفعل القوى الطائفية، ولكنها لم تحجم فعلها وقدراتها على الأرض.
بدورها نشرت صحيفة "تشرين" الرسمية مقالا تحليلا آخر قرأ أبعاد تشكيل "الحركة الوطنية العراقية"، وقالت تشرين إن إعلان تشكيل التحالف السياسي الجديد بين حركة الوفاق الوطني التي يترأسها إياد علاوي مع جبهة الحوار الوطني العراقي التي يترأسها صالح المطلك، إنما يمثل منعطفا هاما في الساحة الداخلية العراقية بنظر الكثير، ويمكن أن يشكل نواة تيار وطني واسع الطيف بعيدا عن التحشدات الطائفية الضيقة.