أعلنت وزارة الصناعة والتجارة بإقليم كوردستان العراق عن وجود اتفاق مبدئي بين حكومتي الإقليم وتركيا، على إنشاء منطقة للتجارة الحرة في الإقليم، مبينة أن اجتماعات ثنائية لوضع الخطوات المطلوبة موضع التنفيذ ستبدأ في وقت قريب بحسب ما نشر على الموقع الالكتروني الرسمي لحكومة الإقليم.
ونقل عن وزير الصناعة والتجارة سنان الجلبي القول إن "إنشاء المنطقة التجارية الحرة بين الإقليم وتركيا، كان من أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها بين المشاركين في الملتقى الاقتصادي التركي - الكوردستاني".
يذكر أن وفدا سياسيا واقتصاديا تركيا كبيرا ترأسه وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، وضم وزير التجارة الخارجية، ونحو ثمانين من رجال الأعمال قد زار أربيل يوم الجمعة الماضي، وأجرى اجتماعات عدة مع المسؤولين الكورد تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها اقتصادياً وسياسياً.
وتعد زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أول زيارة يقوم به مسؤول حكومي تركي إلى إقليم كردستان بعد سقوط نظام صدام حسين، ووصفت الزيارة بالحدث التاريخي من قبل رئيس حكومة الإقليم برهم صالح كما وصفها رئيس الإقليم مسعود البارزاني بالزيارة المهمة معلنا أن بإمكان الإقليم أن يكون جسرا لتركيا للتوجه إلى جميع أنحاء العراق لأنه يتمتع بالأمن والاستقرار. كما أكد البارزاني دعمه الكامل لخطة الإنفتاح التركي على القضية الكردية مشيدا بسياسة تركيا الجديدة إزاء المنطقة..
من جهته أشار وزير الخارجية التركي إلى التقدم الحاصل في إقليم كردستان والى العلاقات الجيدة بين الإقليم وتركيا، مؤكدا إن تركيا تريد بناء شرق أوسط جديد يضم الأتراك والعرب والأكراد والفرس والشيعة والسنة".
زيارة وزير الخارجية التركي إلى إقليم كردستان على رأس وفد اقتصادي وسياسي كبير بعد أن افتتح قنصلية تركية في مدينة البصرة، أثارت اهتمام المراقبين السياسيين الذي رأوا في هذه الزيارة نقطة تحول في سياسة تركيا تجاه العراق بشكل عام وتجاه الكرد بشكل خاص.
المحلل السياسي سامي شورش أوضح في حديثه لإذاعة العراق الحر أن زيارة الوفد التركي تشكل تطورا كبيرا في العلاقات التركية الكردية.
شورش يؤكد أن رئاسة إقليم كردستان يمكن أن تلعب دورا كبيرا في ترتيب الوضع الداخلي التركي من خلال حض أكراد تركيا على التجاوب مع الانفتاح التركي إزاء القضية الكردية في تركيا، مسلطا الضوء على أهمية الدور الاقتصادي والسياسي والأمني لإقليم كردستان..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ونقل عن وزير الصناعة والتجارة سنان الجلبي القول إن "إنشاء المنطقة التجارية الحرة بين الإقليم وتركيا، كان من أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها بين المشاركين في الملتقى الاقتصادي التركي - الكوردستاني".
يذكر أن وفدا سياسيا واقتصاديا تركيا كبيرا ترأسه وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، وضم وزير التجارة الخارجية، ونحو ثمانين من رجال الأعمال قد زار أربيل يوم الجمعة الماضي، وأجرى اجتماعات عدة مع المسؤولين الكورد تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها اقتصادياً وسياسياً.
وتعد زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أول زيارة يقوم به مسؤول حكومي تركي إلى إقليم كردستان بعد سقوط نظام صدام حسين، ووصفت الزيارة بالحدث التاريخي من قبل رئيس حكومة الإقليم برهم صالح كما وصفها رئيس الإقليم مسعود البارزاني بالزيارة المهمة معلنا أن بإمكان الإقليم أن يكون جسرا لتركيا للتوجه إلى جميع أنحاء العراق لأنه يتمتع بالأمن والاستقرار. كما أكد البارزاني دعمه الكامل لخطة الإنفتاح التركي على القضية الكردية مشيدا بسياسة تركيا الجديدة إزاء المنطقة..
من جهته أشار وزير الخارجية التركي إلى التقدم الحاصل في إقليم كردستان والى العلاقات الجيدة بين الإقليم وتركيا، مؤكدا إن تركيا تريد بناء شرق أوسط جديد يضم الأتراك والعرب والأكراد والفرس والشيعة والسنة".
زيارة وزير الخارجية التركي إلى إقليم كردستان على رأس وفد اقتصادي وسياسي كبير بعد أن افتتح قنصلية تركية في مدينة البصرة، أثارت اهتمام المراقبين السياسيين الذي رأوا في هذه الزيارة نقطة تحول في سياسة تركيا تجاه العراق بشكل عام وتجاه الكرد بشكل خاص.
المحلل السياسي سامي شورش أوضح في حديثه لإذاعة العراق الحر أن زيارة الوفد التركي تشكل تطورا كبيرا في العلاقات التركية الكردية.
شورش يؤكد أن رئاسة إقليم كردستان يمكن أن تلعب دورا كبيرا في ترتيب الوضع الداخلي التركي من خلال حض أكراد تركيا على التجاوب مع الانفتاح التركي إزاء القضية الكردية في تركيا، مسلطا الضوء على أهمية الدور الاقتصادي والسياسي والأمني لإقليم كردستان..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.