تسربت الى الحكومة رسالة وجهها رئيس الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم حسين سعيد الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عبر وسيط موجود في الولايات المتحدة الاميركية تتضمن اتهامات مباشرة للحكومة كأسباب قدمها لدعم قرار تمديد عمل الاتحاد، إذ يصف الحكومة بالطائفية وإرتكاب عمليات الخطف وغيرها، وقد استجاب الـ (فيفا) لمطلبه وتم تمديد عمل الإتحاد العراقي ستة اشهر بدءً من الشهر الحالي، وكتب الـ (فيفا) ان "الظروف السائدة في العراق دعتنا الى التمديد".
عدد من الصحف البغدادية نشرت الرسالة بنصيها العربي والانكليزي والتي اثارت حفيظة الحكومة والوسط الرياضي على حد سواء، فيما اصدر الاتحاد العراقي الخميس بياناً ينفي صلة رئيسه بالرسالة وان من ارسلها هو احد العراقيين يدعى (نزار احمد)، لكن البيان لم يوضح الصفة التي يتمتع بها احمد ليقوم بتوجيه مثل هذه الرسالة، وهو سؤال طرحته اذاعة العراق الحر على نائب رئيس الاتحاد ناجح حمود الذي لم يُجِبْ على السؤال، واكتفى باتهام بعض الأشخاص ممن يسعون الى تضليل الحكومة بمعلومات غير صحيحة.
وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر اكد ان الحكومة تعلم بأمر المراسلات السرية التي جرت بين رئيس الاتحاد العراقي والـ (فيفا) بواسطة احد الاشخاص منذ بدايتها، وقال ان الحكومة تمكنت من الحصول على تلك المراسلات، وهو بذلك يؤكد صحتها.
التمديد الذي حصل عليه الاتحاد العراقي بدون علم هيئته العامة وقضية الرسالة جعل الامر يصل الى مجلس الوزراء الذي ناقش ملابساته في جلسته الاخيرة وتقرر فيها استضافة رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي في جلسة الثلاثاء المقبلة لبحث الامر معه.
حمودي أكد في حديث لاذاعة العراق الحر انه تحاور مع جميع الاطراف، واشار الى ان اللجنة الأولمبية ستحسم الأمر الاسبوع المقبل، وانها ستتخذ قراراً عادلاً بشأن الآزمة".
وزير الشباب والرياضة اكد ان الحكومة ستدعم اي قرار يتخذه رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية، واضاف قائلاً:
"سندعم الاولمبية وقرارها سواء بالاموال او القوانين".
في هذه الأثناء دعا نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود رئيس اللجنة الاولمبية الى التعامل مع ملف الاتحاد بطريقة عادلة امام مجلس الوزراء "وان يقول كلمته العادلة حتى لو كانت مرّة لدى الآخرين".
يشار الى ان مجلس الوزراء كان قد صادق في جلسته الاخيرة على اللجنة المشكلة للتحقيق في المخالفات المالية لاتحاد كرة القدم العراقي، في وقت يؤكد مراقبون على ضرورة التعجيل بحل الازمة وعدم تدويلها من قبل الاتحاد لتفادي عقوبات من الممكن أن يفرضها الـ(فيفا)، كما اشار الى ذلك الاعلامي الرياضي عدنان لفتة الذي شدّد على اهمية "حل الآزمة داخل العراق وليس تحت مظلة الـ(فيفا) الدولية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
عدد من الصحف البغدادية نشرت الرسالة بنصيها العربي والانكليزي والتي اثارت حفيظة الحكومة والوسط الرياضي على حد سواء، فيما اصدر الاتحاد العراقي الخميس بياناً ينفي صلة رئيسه بالرسالة وان من ارسلها هو احد العراقيين يدعى (نزار احمد)، لكن البيان لم يوضح الصفة التي يتمتع بها احمد ليقوم بتوجيه مثل هذه الرسالة، وهو سؤال طرحته اذاعة العراق الحر على نائب رئيس الاتحاد ناجح حمود الذي لم يُجِبْ على السؤال، واكتفى باتهام بعض الأشخاص ممن يسعون الى تضليل الحكومة بمعلومات غير صحيحة.
وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر اكد ان الحكومة تعلم بأمر المراسلات السرية التي جرت بين رئيس الاتحاد العراقي والـ (فيفا) بواسطة احد الاشخاص منذ بدايتها، وقال ان الحكومة تمكنت من الحصول على تلك المراسلات، وهو بذلك يؤكد صحتها.
التمديد الذي حصل عليه الاتحاد العراقي بدون علم هيئته العامة وقضية الرسالة جعل الامر يصل الى مجلس الوزراء الذي ناقش ملابساته في جلسته الاخيرة وتقرر فيها استضافة رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي في جلسة الثلاثاء المقبلة لبحث الامر معه.
حمودي أكد في حديث لاذاعة العراق الحر انه تحاور مع جميع الاطراف، واشار الى ان اللجنة الأولمبية ستحسم الأمر الاسبوع المقبل، وانها ستتخذ قراراً عادلاً بشأن الآزمة".
وزير الشباب والرياضة اكد ان الحكومة ستدعم اي قرار يتخذه رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية، واضاف قائلاً:
"سندعم الاولمبية وقرارها سواء بالاموال او القوانين".
في هذه الأثناء دعا نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود رئيس اللجنة الاولمبية الى التعامل مع ملف الاتحاد بطريقة عادلة امام مجلس الوزراء "وان يقول كلمته العادلة حتى لو كانت مرّة لدى الآخرين".
يشار الى ان مجلس الوزراء كان قد صادق في جلسته الاخيرة على اللجنة المشكلة للتحقيق في المخالفات المالية لاتحاد كرة القدم العراقي، في وقت يؤكد مراقبون على ضرورة التعجيل بحل الازمة وعدم تدويلها من قبل الاتحاد لتفادي عقوبات من الممكن أن يفرضها الـ(فيفا)، كما اشار الى ذلك الاعلامي الرياضي عدنان لفتة الذي شدّد على اهمية "حل الآزمة داخل العراق وليس تحت مظلة الـ(فيفا) الدولية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
