ونشرت ان الملك عبد الله الثاني بعث برقية إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني دان فيها التفجيرين الإرهابيين وأكد وقوف الاردن وتضامنه مع العراق الشقيق في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وأعرب للرئيس العراقي ولأسر الضحايا عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا الأبرياء بواسع رحمته وغفرانه وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقالت الدستور انه سقط 132 قتيلا واكثر من 750 جريحا في تفجير السيارتين المفخختين وكشف وزير الداخلية العراقي إن التقرير الاولي يظهر ان الانفجارين مرتبطين بتفجيرات يوم 19 آب الماضي وتقف خلفها القاعدة وجهات محسوبة على النظام السابق. وتنقل الدستور عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراءا الانتخابات التشريعية وان الاعتداءات الارهابية الجبانة يجب الا تثني عزيمة الشعب العراقي عن مواصلة مسيرته، متوعدا بانزال القصاص العادل باعداء الشعب العراقي الذين يريدون اشاعة الفوضى في البلاد وتعطيل العملية السياسية ومنع اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد والتي ستكون اقوى رد وابلغ رسالة لاعداء العملية السياسية المدعومين من الخارج.
وقالت العرب اليوم ان تفجير امس يأتي بعد نحو 48 ساعة على وصول سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة, سوزان رايس, إلى بغداد, في أول زيارة لها للعراق, بهدف بحث كيفية إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على الدولة منذ عام 1990 وتقول الغد ان قائد القوات البرية العراقية حذر من خطر تصعيد العنف خلال الاشهر التسعة المقبلة بسبب إجراء الانتخابات العامة وتشكيل حكومة جديدة في العراق. وعبر عن قلقه ازاء مضاعفات اي تأجيل محتمل لهذه الانتخابات وقال انه اذا تأخرت الانتخابات سيكون هناك خلل في الوضع الامني في العراق.وقال ان التدخلات من قبل دول الجوار هي التي تخلق لنا الارهاب واشار الى وجود كثير من الادلة تشير الى ان الكثير من الارهابيين تدربوا في سورية وايران.كما اشار الى ان مخابئ الاسلحة التي تم العثور عليها في الجنوب تأتي من ايران.
وقالت الراي ان طلبات لجوء التوطين الى الدول الصناعية ارتفعت بنسبة 10% في النصف الأول من العام الحالي وفقا للاحصاءات المؤقتة للمفوضية السامية للأمم المتحدة، ولا يزال العراقيون يحتلون المرتبة الاولى. إذ وصل 13,200 طلب للعام الرابع على التوالي. وقال المفوض السامي أن الإحصاءات تبين أن أعمال العنف وعدم الاستقرار سبب رئيسي في ارتفاع طلبات الأشخاص إلى الفرار والبحث عن الحماية في دول آمنة.
وقالت الدستور انه سقط 132 قتيلا واكثر من 750 جريحا في تفجير السيارتين المفخختين وكشف وزير الداخلية العراقي إن التقرير الاولي يظهر ان الانفجارين مرتبطين بتفجيرات يوم 19 آب الماضي وتقف خلفها القاعدة وجهات محسوبة على النظام السابق. وتنقل الدستور عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراءا الانتخابات التشريعية وان الاعتداءات الارهابية الجبانة يجب الا تثني عزيمة الشعب العراقي عن مواصلة مسيرته، متوعدا بانزال القصاص العادل باعداء الشعب العراقي الذين يريدون اشاعة الفوضى في البلاد وتعطيل العملية السياسية ومنع اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد والتي ستكون اقوى رد وابلغ رسالة لاعداء العملية السياسية المدعومين من الخارج.
وقالت العرب اليوم ان تفجير امس يأتي بعد نحو 48 ساعة على وصول سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة, سوزان رايس, إلى بغداد, في أول زيارة لها للعراق, بهدف بحث كيفية إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على الدولة منذ عام 1990 وتقول الغد ان قائد القوات البرية العراقية حذر من خطر تصعيد العنف خلال الاشهر التسعة المقبلة بسبب إجراء الانتخابات العامة وتشكيل حكومة جديدة في العراق. وعبر عن قلقه ازاء مضاعفات اي تأجيل محتمل لهذه الانتخابات وقال انه اذا تأخرت الانتخابات سيكون هناك خلل في الوضع الامني في العراق.وقال ان التدخلات من قبل دول الجوار هي التي تخلق لنا الارهاب واشار الى وجود كثير من الادلة تشير الى ان الكثير من الارهابيين تدربوا في سورية وايران.كما اشار الى ان مخابئ الاسلحة التي تم العثور عليها في الجنوب تأتي من ايران.
وقالت الراي ان طلبات لجوء التوطين الى الدول الصناعية ارتفعت بنسبة 10% في النصف الأول من العام الحالي وفقا للاحصاءات المؤقتة للمفوضية السامية للأمم المتحدة، ولا يزال العراقيون يحتلون المرتبة الاولى. إذ وصل 13,200 طلب للعام الرابع على التوالي. وقال المفوض السامي أن الإحصاءات تبين أن أعمال العنف وعدم الاستقرار سبب رئيسي في ارتفاع طلبات الأشخاص إلى الفرار والبحث عن الحماية في دول آمنة.