وكانت هذه الفعاليات قد انطلقت مساء الخميس الماضي وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي.
ففي صباح اليوم التالي للافتتاح جرت في مقهى السنترال وسط عمان ندوة ثقافية استعرض فيها عدد من الأدباء والمثقفين مرحلة مهمة من تأريخ النتاج الأدبي الذي انطلق من هذه المقهى إبان حكم النظام السابق.
وشهد المركز الثقافي الملكي مساء اليوم نفسه أمسية شعرية حيث قدم عدد من الشعراء المقيمين في الخارج نتاجهم الشعري ومعاناتهم في المهجر.
وقال وزير الثقافة الدكتور ماهر الحديثي في حديث لإذاعة العراق الحر: تقديرا من الوزارة للظروف التي تحيط بالكثير من المتنورين العراقيين المتواجدين في الأردن، قررنا التواصل معهم والوقوف على احتياجاتهم، ونحن متفائلون من مستقبل الثقافة العراقية بفضل تناغم هؤلاء مع تراثهم الوطني والحضاري.
ويرى الناقد الادبي الدكتور يحيى الكبيسي أن مبادرة الوزارة على الرغم من أنها جاءت متأخرة لكنه لمس فيها الكثير من الجدية لكسر الحاجز بينها وبين المثقفين في الأردن.
وكان حفل الافتتاح قد شهد عرض فلم بعنوان "التراث الحي"، للمخرج محمد شكري جميل، وأمسية موسيقية غنائية للجالغي البغدادي، إضافة الى افتتاح معرض تشكيلي ضم لوحات وأعمالا نحتية لفنانين من أجيال مختلفة، وعرض راقص للفرقة القومية للفنون الشعبية، وعادت هذه الأيام بذاكرة الموسيقار الكبير غانم حداد الى أيام بغداد التي كانت تزخر بكل صنوف الفن الأصيل.
وتختتم الأيام الثقافية العراقية فعاليتها مساء الاثنين المقبل في المركز الثقافي الملكي بكلمات لوزيري الثقافة العراقية والأردنية، وكلمة للسفير العراقي في عمان، ثم يتم تبادل الهدايا التذكارية والدروع بين الوزارتين، ويكرم عدد من رواد الفن و المثقفين العراقيين على أنغام حفل موسيقي غنائي عراقي، كما سيتم توزع الشهادات التقديرية على المشاركين في الفعاليات.
ففي صباح اليوم التالي للافتتاح جرت في مقهى السنترال وسط عمان ندوة ثقافية استعرض فيها عدد من الأدباء والمثقفين مرحلة مهمة من تأريخ النتاج الأدبي الذي انطلق من هذه المقهى إبان حكم النظام السابق.
وشهد المركز الثقافي الملكي مساء اليوم نفسه أمسية شعرية حيث قدم عدد من الشعراء المقيمين في الخارج نتاجهم الشعري ومعاناتهم في المهجر.
وقال وزير الثقافة الدكتور ماهر الحديثي في حديث لإذاعة العراق الحر: تقديرا من الوزارة للظروف التي تحيط بالكثير من المتنورين العراقيين المتواجدين في الأردن، قررنا التواصل معهم والوقوف على احتياجاتهم، ونحن متفائلون من مستقبل الثقافة العراقية بفضل تناغم هؤلاء مع تراثهم الوطني والحضاري.
ويرى الناقد الادبي الدكتور يحيى الكبيسي أن مبادرة الوزارة على الرغم من أنها جاءت متأخرة لكنه لمس فيها الكثير من الجدية لكسر الحاجز بينها وبين المثقفين في الأردن.
وكان حفل الافتتاح قد شهد عرض فلم بعنوان "التراث الحي"، للمخرج محمد شكري جميل، وأمسية موسيقية غنائية للجالغي البغدادي، إضافة الى افتتاح معرض تشكيلي ضم لوحات وأعمالا نحتية لفنانين من أجيال مختلفة، وعرض راقص للفرقة القومية للفنون الشعبية، وعادت هذه الأيام بذاكرة الموسيقار الكبير غانم حداد الى أيام بغداد التي كانت تزخر بكل صنوف الفن الأصيل.
وتختتم الأيام الثقافية العراقية فعاليتها مساء الاثنين المقبل في المركز الثقافي الملكي بكلمات لوزيري الثقافة العراقية والأردنية، وكلمة للسفير العراقي في عمان، ثم يتم تبادل الهدايا التذكارية والدروع بين الوزارتين، ويكرم عدد من رواد الفن و المثقفين العراقيين على أنغام حفل موسيقي غنائي عراقي، كما سيتم توزع الشهادات التقديرية على المشاركين في الفعاليات.
