على مستوى الشأن العراقي أبرزت صحافة دمشق العديد من العناوين فتحدثت "تشرين" الرسمية عن "مقتل وإصابة تسعة أشخاص في العراق"، ونشر موقع "دي برس" تقريراً تحت عنوان "السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة تبحث في بغداد العقوبات المفروضة على العراق"، أما موقع "شام برس" فنشر العديد من الأخبار العراقية منها: "مجلس الأمن يدعو الكويت والعراق لحل خلافات الحرب"، "الأكراد يرفضون منح كركوك أية خصوصية في الانتخابات المقبلة".
على مستوى مواد الرأي نشرت "تشرين" مقالا تحدث عن إستراتيجية السياسة السورية، وقالت الصحيفة الرسمية: إن الأيام تثبت يوما بعد يوم، بعد نظر السياسة السورية الخارجية، وتعاملها الصحيح مع الأحداث العالمية والقضايا الإقليمية والوطنية.
وعددت الصحيفة المواقف التي برزت فيها صوابية السياسة السورية، حسب رأيها، بدءاً من تهور الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حربه ضد إيران، والموقف الانفعالي غير الاستراتيجي لأبعاد وخطورة هذا الإشكال الإقليمي من قبل بعض الأشقاء العرب، ومن ثم غزو العراق شقيقه الكويت، ليأتي بعدها احتلال العراق.. الكارثة.
وبعد أن ذكرت "تشرين" أن السياسة السورية نبهت بشكل أو بآخر إلى خطورة ما يجري، وأن بعض الأصدقاء والأشقاء راهنوا على نجاح الدور الأميركي واستمراريته، انتهت إلى القول: نحن لا ندعي أن السياسة السورية هي التي جعلت الشعب الأميركي ينتخب السيد أوباما، لكن السياسة السورية وبرؤيتها العميقة والإستراتيجية، تعرف مسبقاً أن السياسة البوشية الأميركية لا يمكن لها أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا بد لها أن تتبدل لتصبح أكثر عقلانية، كي تتمكن الولايات المتحدة باسمها الكبير، من لعب دور الوسيط النزيه، سعياً إلى تغيير صورتها البشعة التي رسمتها سياسة السيدين البوشيين الأب والابن، وصحبهما الميامين.
على موقع "نوبل زنيوز" الإلكتروني نطالع خبرا عن الرد السوري على تصريحات كانت أطلقتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، حول مفاعل نووي سوري، وقال "نوبل نيوز": إن وزيرة الخارجية الأميركية أشارت في خطاب لها حول مواجهة انتشار الأسلحة النووية، إلى سورية من دون دول أخرى قائلة: إن فشل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كشف منشأة إيران للتخصيب السرية، ومشروع سورية لمفاعل، يظهر الحاجة لتقوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال "نوبلز نيوز": إن سفارة سورية في واشنطن ردت مباشرة على تصريح كلينتون، معتبرة أن الإشارة إلى الموقع السوري مبنية على اتهامات زائفة، وأن سورية موقعة لاتفاقية منع الانتشار.
ونقل الموقع عن بيان صادر عن السفارة السورية في واشنطن، أن إسرائيل تفتخر بأكبر ترسانة نووية في العالم مقارنة بعدد السكان، وترفض بعناد توقيع اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، والولايات المتحدة تغض النظر عن ذلك.
لكن السفارة حرصت، حسب المصدر ذاته، على الإشادة بالتزام الوزيرة كلينتون، بل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بدعم اتفاقية نزع السلاح والعمل على تحقيق عالم خال من السلاح النووي.
على مستوى مواد الرأي نشرت "تشرين" مقالا تحدث عن إستراتيجية السياسة السورية، وقالت الصحيفة الرسمية: إن الأيام تثبت يوما بعد يوم، بعد نظر السياسة السورية الخارجية، وتعاملها الصحيح مع الأحداث العالمية والقضايا الإقليمية والوطنية.
وعددت الصحيفة المواقف التي برزت فيها صوابية السياسة السورية، حسب رأيها، بدءاً من تهور الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حربه ضد إيران، والموقف الانفعالي غير الاستراتيجي لأبعاد وخطورة هذا الإشكال الإقليمي من قبل بعض الأشقاء العرب، ومن ثم غزو العراق شقيقه الكويت، ليأتي بعدها احتلال العراق.. الكارثة.
وبعد أن ذكرت "تشرين" أن السياسة السورية نبهت بشكل أو بآخر إلى خطورة ما يجري، وأن بعض الأصدقاء والأشقاء راهنوا على نجاح الدور الأميركي واستمراريته، انتهت إلى القول: نحن لا ندعي أن السياسة السورية هي التي جعلت الشعب الأميركي ينتخب السيد أوباما، لكن السياسة السورية وبرؤيتها العميقة والإستراتيجية، تعرف مسبقاً أن السياسة البوشية الأميركية لا يمكن لها أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا بد لها أن تتبدل لتصبح أكثر عقلانية، كي تتمكن الولايات المتحدة باسمها الكبير، من لعب دور الوسيط النزيه، سعياً إلى تغيير صورتها البشعة التي رسمتها سياسة السيدين البوشيين الأب والابن، وصحبهما الميامين.
على موقع "نوبل زنيوز" الإلكتروني نطالع خبرا عن الرد السوري على تصريحات كانت أطلقتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، حول مفاعل نووي سوري، وقال "نوبل نيوز": إن وزيرة الخارجية الأميركية أشارت في خطاب لها حول مواجهة انتشار الأسلحة النووية، إلى سورية من دون دول أخرى قائلة: إن فشل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كشف منشأة إيران للتخصيب السرية، ومشروع سورية لمفاعل، يظهر الحاجة لتقوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال "نوبلز نيوز": إن سفارة سورية في واشنطن ردت مباشرة على تصريح كلينتون، معتبرة أن الإشارة إلى الموقع السوري مبنية على اتهامات زائفة، وأن سورية موقعة لاتفاقية منع الانتشار.
ونقل الموقع عن بيان صادر عن السفارة السورية في واشنطن، أن إسرائيل تفتخر بأكبر ترسانة نووية في العالم مقارنة بعدد السكان، وترفض بعناد توقيع اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، والولايات المتحدة تغض النظر عن ذلك.
لكن السفارة حرصت، حسب المصدر ذاته، على الإشادة بالتزام الوزيرة كلينتون، بل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بدعم اتفاقية نزع السلاح والعمل على تحقيق عالم خال من السلاح النووي.
