نظم يوم الخميس في اربيل اتحاد المصدرين والمستوردين في اقليم كردستان العراق اجتماع موسع بين مجموعة من الشركات الفرنسية التي تزور حاليا اقليم كردستان العراق وممثلي مجموعة شركات من اقليم كردستان العراق.
وبحسب قول المنظمين ان الاجتماع يهدف الى تقريب وجهات النظر بين ممثلي الشركات الفرنسية والكردية من اجل ابرام الاتفاقيات التجارية بين الطرفين وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين العراقية والفرنسية.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر اوضح بهاء الدين مصطفى نائب رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في اقليم كردستان العراق الهدف من هذا الاجتماع، مسلطا الضوء على المجالات التي يرغبون في العمل فيها مع الشركات الفرنسية وقال: الهدف من هذا الاجتماع هو تقريب وجهات النظر بين الشركات الفرنسية والشركات الموجودة في اقليم كردستان العراق، ونامل ابرام العقود بين هذه الشركات التي هي في مجالات متنوعة من النفط والمستلزمات الطبية والموارد المائية ونأمل ايضا في ايجاد ارضية مناسبة لبدا التصدير والاستيراد مع فرنسا.
الى ذلك اعلنت بريجيت بوفيه المستشارة التجارية في القنصلية العام الفرنسية في اقليم كردستان انهم يسعون من اجل زيادة التبادل التجاري مع العراق للوصول الى نسب متقاربة مع حجم الاستيراد الفرنسي من العراق موضحة ذلك بالقول: بشكل عام حجم التبادل التجاري من المواد المستوردة من فرنسا للعراق يبلغ 250 مليون يورو، ولكن حجم الاستيراد من العراق الى فرنسا يبلغ مليار و250 مليون يورو، ونحن نسعى الى ايجاد الية لزيادة التبادل التجاري مع العراق لكي تصل الى درجات متقاربة بين التصدير والاستيراد .
من جانبه قال أولفيي كلودون مدير عام غرفة التجارة والصناعة الفرنسية ان الحكومة الفرنسية تعمل لتعود بقوة الى العراق من خلال تنشيط الاعمال التجارية والاقتصادية واوضح قائلا: الان من اولويات الحكومة الفرنسية انها تريد العودة بقوة الى العراق بشكل عام واقليم كردستان بشكل خاص، ونرغب في استئناف نشاطاتنا في العراق مرة اخرى ونحن سنكون سعداء اذا استطعنا استقدام الشركات الفرنسية الى الاقليم والمنطقة .
كما اشار الى ان من اولوياتهم تشجيع الشركات الفرنسية للمجيء في العمل باقليم كردستان واضاف: من اهم اولوياتنا كما تحدثنا عنه خلال هذه الجلسة دعم الشركات الفرنسية للمشاركة بقوة في معرض اربيل الدولي للعام القادم، وكذلك تنظيم زيارة للشركات الفرنسية الى الاقليم.
وبحسب قول المنظمين ان الاجتماع يهدف الى تقريب وجهات النظر بين ممثلي الشركات الفرنسية والكردية من اجل ابرام الاتفاقيات التجارية بين الطرفين وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين العراقية والفرنسية.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر اوضح بهاء الدين مصطفى نائب رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في اقليم كردستان العراق الهدف من هذا الاجتماع، مسلطا الضوء على المجالات التي يرغبون في العمل فيها مع الشركات الفرنسية وقال: الهدف من هذا الاجتماع هو تقريب وجهات النظر بين الشركات الفرنسية والشركات الموجودة في اقليم كردستان العراق، ونامل ابرام العقود بين هذه الشركات التي هي في مجالات متنوعة من النفط والمستلزمات الطبية والموارد المائية ونأمل ايضا في ايجاد ارضية مناسبة لبدا التصدير والاستيراد مع فرنسا.
الى ذلك اعلنت بريجيت بوفيه المستشارة التجارية في القنصلية العام الفرنسية في اقليم كردستان انهم يسعون من اجل زيادة التبادل التجاري مع العراق للوصول الى نسب متقاربة مع حجم الاستيراد الفرنسي من العراق موضحة ذلك بالقول: بشكل عام حجم التبادل التجاري من المواد المستوردة من فرنسا للعراق يبلغ 250 مليون يورو، ولكن حجم الاستيراد من العراق الى فرنسا يبلغ مليار و250 مليون يورو، ونحن نسعى الى ايجاد الية لزيادة التبادل التجاري مع العراق لكي تصل الى درجات متقاربة بين التصدير والاستيراد .
من جانبه قال أولفيي كلودون مدير عام غرفة التجارة والصناعة الفرنسية ان الحكومة الفرنسية تعمل لتعود بقوة الى العراق من خلال تنشيط الاعمال التجارية والاقتصادية واوضح قائلا: الان من اولويات الحكومة الفرنسية انها تريد العودة بقوة الى العراق بشكل عام واقليم كردستان بشكل خاص، ونرغب في استئناف نشاطاتنا في العراق مرة اخرى ونحن سنكون سعداء اذا استطعنا استقدام الشركات الفرنسية الى الاقليم والمنطقة .
كما اشار الى ان من اولوياتهم تشجيع الشركات الفرنسية للمجيء في العمل باقليم كردستان واضاف: من اهم اولوياتنا كما تحدثنا عنه خلال هذه الجلسة دعم الشركات الفرنسية للمشاركة بقوة في معرض اربيل الدولي للعام القادم، وكذلك تنظيم زيارة للشركات الفرنسية الى الاقليم.
