في الوقت الذي تسير فيه الحكومة العراقية باتجاه المضي قدما في تشكيل محكمة دولية لتقصي الحقائق في تفجيرات الأربعاء الدامي، بدأ الحديث داخل أروقة مجلس النواب العراقي عن وجود مساع وضغوط أمريكية باتجاه عدم تشكيل هذه المحكمة لأغراض ومصالح تتعلق بعلاقاتها مع سوريا المتهم الأول في إيواء عناصر بعثية خططت لتلك التفجيرات.
وفي هذا الإطار يؤكد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد محمد ناجي أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول استغلال موضوع المحكمة الدولية من اجل تحسين علاقاتها مع سوريا.
نواب آخرون ذهبوا ابعد من ذلك، وأشاروا إلى أن التدخلات والضغوطات على العراق أوسع وربما يكون لدول مجاورة مثل إيران وتركيا مصالح في عدم تشكيل المحكمة الدولية بحسب النائب عن مجلس الحوار الوطني محمد سلمان الذي توقع أن يكون مصير هذه المحكمة، كالمحكمة التي تشكلت للتحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
فيما يشدد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون على ضرورة عدم خضوع الحكومة العراقية لأية ضغوطات في قضية تشكيل المحكمة الدولية، سواء كانت أمريكية أو من أية جهة كانت، لافتا إلى أن الأدلة والإثباتات في تورط دمشق بتفجيرات الأربعاء الدامي واضحة ولا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها.
ضرورة تمتع العراق بالسيادة الكاملة والحرية في التعامل مع القضايا التي تمس الشعب العراقي بعيدا عن التدخلات الخارجية بحسب النائب محمد ناجي الذي أكد رفض العراق لأي ضغوط تمارس في قضية تشكيل المحكمة الدولية.
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اعلن يوم امس الثلاثاء ان جهود الوساطة مع سوريا باءت بالفشل لأن دمشق لم تأخذ المحادثات على محمل الجد.
وأكد زيباري في بيان حول المحادثات ان من الواضح بعد اربعة اجتماعات ان هناك عدم جدية لدى الجانب السوري.
وتقوم تركيا بالتوسط في الازمة العراقية السورية المستمرة منذ تفجيرات التاسع عشر من آب الماضي. وقال زيباري في البيان ان العراق استجاب لطلب الحكومة التركية لكن الاجتماعات لم تقدم اي حلول أو مبادرات جدية.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.
وفي هذا الإطار يؤكد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد محمد ناجي أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول استغلال موضوع المحكمة الدولية من اجل تحسين علاقاتها مع سوريا.
نواب آخرون ذهبوا ابعد من ذلك، وأشاروا إلى أن التدخلات والضغوطات على العراق أوسع وربما يكون لدول مجاورة مثل إيران وتركيا مصالح في عدم تشكيل المحكمة الدولية بحسب النائب عن مجلس الحوار الوطني محمد سلمان الذي توقع أن يكون مصير هذه المحكمة، كالمحكمة التي تشكلت للتحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
فيما يشدد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون على ضرورة عدم خضوع الحكومة العراقية لأية ضغوطات في قضية تشكيل المحكمة الدولية، سواء كانت أمريكية أو من أية جهة كانت، لافتا إلى أن الأدلة والإثباتات في تورط دمشق بتفجيرات الأربعاء الدامي واضحة ولا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها.
ضرورة تمتع العراق بالسيادة الكاملة والحرية في التعامل مع القضايا التي تمس الشعب العراقي بعيدا عن التدخلات الخارجية بحسب النائب محمد ناجي الذي أكد رفض العراق لأي ضغوط تمارس في قضية تشكيل المحكمة الدولية.
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اعلن يوم امس الثلاثاء ان جهود الوساطة مع سوريا باءت بالفشل لأن دمشق لم تأخذ المحادثات على محمل الجد.
وأكد زيباري في بيان حول المحادثات ان من الواضح بعد اربعة اجتماعات ان هناك عدم جدية لدى الجانب السوري.
وتقوم تركيا بالتوسط في الازمة العراقية السورية المستمرة منذ تفجيرات التاسع عشر من آب الماضي. وقال زيباري في البيان ان العراق استجاب لطلب الحكومة التركية لكن الاجتماعات لم تقدم اي حلول أو مبادرات جدية.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي للتقرير.