وتعد قرية طحماية المحاذية للحدود الايرانية احدى القرى التي تأثرت بشحة المياه مما ادى الى هجرة العشرات من العائلات، فاهالي القرية لم يصمدوا امام موجة الجفاف التي تسبب بنفوق الكثير من الاغنام والابقار وهلاكها.
أحد النازحين من القرية قال إن الاوضاع المعيشية أصبحت صعبة في القرية لأن الجفاف قضى على ألابقار والأغنام، واصفا وضع القرية بانه "لا يطاق"، حسب تعبيره.
واكد النازح ان أي أمدادات حكومية لم تصل على رغم مناشدادت اهالي القرية.
من جهته ذكر نازح اخر ان اهالي القرية يشترون خزان الماء بـ(100) الف دينار، ويتقاسمون مياه الشرب مع والابقار والاغنام والدجاج وحتى الكلاب لأن مياه الابار لاتصلح للشرب مطلقا.
مدير ناحية مندلي عبد الحسين عباس قال ان أدارة الناحية خصصت اربع سيارات حوضية لنقل المياه لمن تبقى من أهالي القرية وبتعاون مع قوات التحالف، مستدركا القول ان جهود الادارة لم تفلح في الحفاظ على هذه القرى لانها بعيدة عن مصادر المياه وحاولنا مرارا وتكرارا حفر الابار غير ان هذه الابار مالحة جدا ولاتستطيع حتى الحيونات شربها.
مسؤولة لجنة الخدمات في مجلس المحافظة ديالى ايمان عبد الوهاب اشارت الى أن سوء الوضع الامني جنوب قضاء بلدروز يحول دون وصول الخدمات.
ودعت مسؤولة لجنة الخدمات اهالي قرى بلدروز الى مراجعة مجلس المحافظة من اجل الاستماع الى شكاواهم وتوفير متطلباتهم للعمل على ارجاع العائلات الى أماكن سكناها، مؤكدة ان اعضاء المجلس لا يمكنهم الوصول الى تلك المناطق نظرا لهشاشة الوضع الامني فيها.
أحد النازحين من القرية قال إن الاوضاع المعيشية أصبحت صعبة في القرية لأن الجفاف قضى على ألابقار والأغنام، واصفا وضع القرية بانه "لا يطاق"، حسب تعبيره.
واكد النازح ان أي أمدادات حكومية لم تصل على رغم مناشدادت اهالي القرية.
من جهته ذكر نازح اخر ان اهالي القرية يشترون خزان الماء بـ(100) الف دينار، ويتقاسمون مياه الشرب مع والابقار والاغنام والدجاج وحتى الكلاب لأن مياه الابار لاتصلح للشرب مطلقا.
مدير ناحية مندلي عبد الحسين عباس قال ان أدارة الناحية خصصت اربع سيارات حوضية لنقل المياه لمن تبقى من أهالي القرية وبتعاون مع قوات التحالف، مستدركا القول ان جهود الادارة لم تفلح في الحفاظ على هذه القرى لانها بعيدة عن مصادر المياه وحاولنا مرارا وتكرارا حفر الابار غير ان هذه الابار مالحة جدا ولاتستطيع حتى الحيونات شربها.
مسؤولة لجنة الخدمات في مجلس المحافظة ديالى ايمان عبد الوهاب اشارت الى أن سوء الوضع الامني جنوب قضاء بلدروز يحول دون وصول الخدمات.
ودعت مسؤولة لجنة الخدمات اهالي قرى بلدروز الى مراجعة مجلس المحافظة من اجل الاستماع الى شكاواهم وتوفير متطلباتهم للعمل على ارجاع العائلات الى أماكن سكناها، مؤكدة ان اعضاء المجلس لا يمكنهم الوصول الى تلك المناطق نظرا لهشاشة الوضع الامني فيها.