غاب الخبر العراقي عن الصحافة السورية المطبوعة الصادرة اليوم كما حضر بشكل خجول في الصحافة الإلكترونية وعل مرد ذلك إلى عيد الفطر السعيد وعطلته.
على موقع "شام برس" الالكتروني نطالع خبرا تحت عنوان "مقتل 9 عراقيين بهجمات.. وقياديون ينضمون للمصالحة في كركوك"، وخبرا آخر بعنوان: "تركيا قد توقع اتفاقا مع العراق بشأن خط أنابيب نابوكو للغاز".
على مستوى مقالات الرأي نطالع في صحيفة "تشرين" الرسمية مادة عن منتظر الزيدي، قامت الصحيفة السورية بترجمتها عن الغارديان البريطانية، وتقل المقالة: أخيراً أطلق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، غير نادم وبكل فخر.. يدافع منتظر عن تصرفه هذا بغضب ويصرح بأنه تعرّض للتعذيب عقب توقيفه".
وبعد أن يسرد المقال أبرز ماجاء في تصريح منتظر الزيدي بعد الافراج عنه يقول: "بعد تسعة أشهر على حادثة رمي الحذاء المحرجة جداً لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يبدو أن الأخير عازم جداً على عدم السماح للصحفي العراقي الذي أذلّ جورج بوش بأن يكرم ويحتفى به على أنه بمنزلة بطل، لكن في شقة مكونة من غرفة واحدة في ضاحية ضفة الرشيد كان الزيدي والعائلة يرقصون".
وينتهي المقال بالقول: "بالتأكيد، ستتحول حياته على نحو مثير.. مؤيدوه والأنظمة عبر الشرق الأوسط مصممون على الترحيب بالزيدي كبطل، أما إخوته الثلاثة فقالوا: إنهم يخافون على حياته".
موقع "نوبلزنيوز" الإلكتروني نشر أيضا تحقيقا مترجما عن صحيفة "الاوبزيرفر" تحت عنوان "الانترنت مصيدة مميتة للمثليين في العراق".
وقال الموقع إن الصحيفة كشفت عن قيام الاحزاب الطائفية المتطرفة في العراق بمتابعة المثيليين عبر مواقع الحوارات على الانترنت واصيادهم بغية تعذيبهم وقتلهم.
وتوقع مراسلا "الاوبزيرفر" في تحقيقهما ان يكون قد وقع المئات في المصيدة المميتة على الانترنت للاحزاب الاسلامية المتطرفة.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى أبو حمزة الذي يقضي ساعات أمام كمبيوتره المحمول بحثا عن ضحايا من المثليين العراقيين لايقاعهم في الفخ القاتل.
وقال أبو حمزة، الذي يرتدي ملابس رجال الدين التقليدية، والذي أنهى دراسة في كلية العلوم: "الانترنت اسهل طريقة لملاحقة واصطياد الذين يدمرون الاسلام، ويلطخون سمعة بنيناها عبر قرون من الزمن، مؤكداً انه عندما يعثر عليهم يدبر امر مهاجمتهم وربما قتلهم ايضا".
على موقع "شام برس" الالكتروني نطالع خبرا تحت عنوان "مقتل 9 عراقيين بهجمات.. وقياديون ينضمون للمصالحة في كركوك"، وخبرا آخر بعنوان: "تركيا قد توقع اتفاقا مع العراق بشأن خط أنابيب نابوكو للغاز".
على مستوى مقالات الرأي نطالع في صحيفة "تشرين" الرسمية مادة عن منتظر الزيدي، قامت الصحيفة السورية بترجمتها عن الغارديان البريطانية، وتقل المقالة: أخيراً أطلق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، غير نادم وبكل فخر.. يدافع منتظر عن تصرفه هذا بغضب ويصرح بأنه تعرّض للتعذيب عقب توقيفه".
وبعد أن يسرد المقال أبرز ماجاء في تصريح منتظر الزيدي بعد الافراج عنه يقول: "بعد تسعة أشهر على حادثة رمي الحذاء المحرجة جداً لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يبدو أن الأخير عازم جداً على عدم السماح للصحفي العراقي الذي أذلّ جورج بوش بأن يكرم ويحتفى به على أنه بمنزلة بطل، لكن في شقة مكونة من غرفة واحدة في ضاحية ضفة الرشيد كان الزيدي والعائلة يرقصون".
وينتهي المقال بالقول: "بالتأكيد، ستتحول حياته على نحو مثير.. مؤيدوه والأنظمة عبر الشرق الأوسط مصممون على الترحيب بالزيدي كبطل، أما إخوته الثلاثة فقالوا: إنهم يخافون على حياته".
موقع "نوبلزنيوز" الإلكتروني نشر أيضا تحقيقا مترجما عن صحيفة "الاوبزيرفر" تحت عنوان "الانترنت مصيدة مميتة للمثليين في العراق".
وقال الموقع إن الصحيفة كشفت عن قيام الاحزاب الطائفية المتطرفة في العراق بمتابعة المثيليين عبر مواقع الحوارات على الانترنت واصيادهم بغية تعذيبهم وقتلهم.
وتوقع مراسلا "الاوبزيرفر" في تحقيقهما ان يكون قد وقع المئات في المصيدة المميتة على الانترنت للاحزاب الاسلامية المتطرفة.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى أبو حمزة الذي يقضي ساعات أمام كمبيوتره المحمول بحثا عن ضحايا من المثليين العراقيين لايقاعهم في الفخ القاتل.
وقال أبو حمزة، الذي يرتدي ملابس رجال الدين التقليدية، والذي أنهى دراسة في كلية العلوم: "الانترنت اسهل طريقة لملاحقة واصطياد الذين يدمرون الاسلام، ويلطخون سمعة بنيناها عبر قرون من الزمن، مؤكداً انه عندما يعثر عليهم يدبر امر مهاجمتهم وربما قتلهم ايضا".
