كتبت صحيفة خبات اليومية الصادرة الجمعة ان رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البارزاني قد افتتح امس في مراسيم حاشدة حضرها السفير الكوري اكاديمية تكنلوجيا المعلومات في اربيل. وقالت الصحيفة ان مراسيم الافتتاح قد حضرها ممثل منظمة كويكا الكورية التي تولت انشائها. وقال رئيس الحكومة في كلمة القاها بالمناسبة ان هذا المشروع هو واحد من افضل انجازات الحكومة بما فيها التشكيلات السابقة منذ عام 1992. وقالت الصحيفة نقلا عن كلمة بوتان محمود رئيس دائرة تكنلوجيا المعلومات ان الافتتاح كان ثمرة عمل دام سنتين وانه كان واحدا من المشاريع الستراتيجية لحكومة الاقليم وان الحكومة تأمل ان تصبح الاكاديمية مصدرا انسانيا يزودها بخبراء تكنلوجيا المعلومات، واضاف ان الاكاديمية التي تشرف عليها دائرة تكنلوجيا المعلومات في مجلس الوزراء ستعمل على ان تكون تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في اقليم كردستان ومؤسسات الحكومة جزءا لا يتجزأ من حكومة الاقليم والقطاع الخاص والمجتمع وهو ما يشكل اساس التقدم والفعالية والتطور الاقتصادي ومقدمة لحياة افضل لمواطني كردستان. واضافت الصحيفة ان حكومة الاقليم قد وضعت الاساس للحكومة الالكترونية وان الاجواء ملائمة للاستفادة من تجارب الدول التي سبقت الاقليم في هذا المضمار كما ان الاكاديمية ستتمكن من دعم جهود الحكومة في تحديث القطاع العام وبناء حكومة فعالة وقوية.
صحيفة خبات نقلت عن مصادر مطلعة ان عبد الرحيم محسن علي مدير المخابرات العراقية في الموصل المعروف باسم حجي رحيم، قد اعتقل بتهمة المشاركة في التفجير الذي حصل في الموصل يوم 13/8/2009 والذي ذهب ضحيته 20 شهيدا و22 جريحا. واضافت الصحيفة ان اعتقال حجي رحيم قد جاء بناء على اعترافات اربعة ارهابيين بينهم برزان حسين ناصر ومحمد موسى عكله. وفي هذا الاطار اشارت الصحيفة الى ان
قرية وردك التابعة لقضاء الحمدانية (قرقوش) والتي تقع على نهر الزاب ويسكنها ابناء الطائفة الكاكائية قد تعرضوا ليلة امس الى عمل ارهابي راح ضحيته 19 مواطن بينهم 11 شهيد من عائلة واحدة فيما جرح 43 مواطنا. وقالت الصحيفة ان سيارتي حمل مفخختين قد توجهتا في وقت متأخر من الليل الى القرية حيث فجر سائق الشاحنة الاولى نفسه فيما تمكن حراس القرية من قتل السائق الثاني ومنعه من دخول القرية. واضافت الصحيفة ان الناس استيقضوا على صوت الانفجار والدمار، وان الجرحى قد نقلوا بسرعة الى مستشفيات اربيل فيما تمكنت مفارز الآسايش من تفكيك الشاحنة الثانية وابطال مفعولها.
صحيفة كوردستاني نوي اليومية تناولت على صدر صفحتها الاولى ابرز مفاصل زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني الى كركوك التي بداها قبل ايام والتقى خلالها شرائح مختلفة من المجتمع الكركوكي والقوى السياسية، وقد دعا طالباني خلال لقاءاته الى ان تتحول كركوك الى مدينة للتآخي الحقيقي ومدينة للتعايش بين مكوناتها المختلفة وهو ما يتطلب جهودا مكثفة وتقديم الخدمات بشكل افضل. وشدد طالباني على اهمية المادة 140 باعتبارها مسألة تتعلق بحياة اهل كركوك مضيفا ان الاخوة التركمان سوف يستفيدون من تطبيقها قبل الاكراد، لان هؤلاء قد هضمت حقوقهم ايضا في العهد البائد. واضافت الصحيفة عن طالباني تأكيده على اهمية الألتقاء بشكل مباشر بالكركوكيين والاستماع الى رايهم ومشاكلهم للعمل لاحقا على معالجتها مشددا على اهمية ان تقوم حكومة الاقليم والحكومة الفدرالية بايلاء كركوك اهمية اكبر وتقديم الخدمات لها.
صحيفة خبات نقلت عن مصادر مطلعة ان عبد الرحيم محسن علي مدير المخابرات العراقية في الموصل المعروف باسم حجي رحيم، قد اعتقل بتهمة المشاركة في التفجير الذي حصل في الموصل يوم 13/8/2009 والذي ذهب ضحيته 20 شهيدا و22 جريحا. واضافت الصحيفة ان اعتقال حجي رحيم قد جاء بناء على اعترافات اربعة ارهابيين بينهم برزان حسين ناصر ومحمد موسى عكله. وفي هذا الاطار اشارت الصحيفة الى ان
قرية وردك التابعة لقضاء الحمدانية (قرقوش) والتي تقع على نهر الزاب ويسكنها ابناء الطائفة الكاكائية قد تعرضوا ليلة امس الى عمل ارهابي راح ضحيته 19 مواطن بينهم 11 شهيد من عائلة واحدة فيما جرح 43 مواطنا. وقالت الصحيفة ان سيارتي حمل مفخختين قد توجهتا في وقت متأخر من الليل الى القرية حيث فجر سائق الشاحنة الاولى نفسه فيما تمكن حراس القرية من قتل السائق الثاني ومنعه من دخول القرية. واضافت الصحيفة ان الناس استيقضوا على صوت الانفجار والدمار، وان الجرحى قد نقلوا بسرعة الى مستشفيات اربيل فيما تمكنت مفارز الآسايش من تفكيك الشاحنة الثانية وابطال مفعولها.
صحيفة كوردستاني نوي اليومية تناولت على صدر صفحتها الاولى ابرز مفاصل زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني الى كركوك التي بداها قبل ايام والتقى خلالها شرائح مختلفة من المجتمع الكركوكي والقوى السياسية، وقد دعا طالباني خلال لقاءاته الى ان تتحول كركوك الى مدينة للتآخي الحقيقي ومدينة للتعايش بين مكوناتها المختلفة وهو ما يتطلب جهودا مكثفة وتقديم الخدمات بشكل افضل. وشدد طالباني على اهمية المادة 140 باعتبارها مسألة تتعلق بحياة اهل كركوك مضيفا ان الاخوة التركمان سوف يستفيدون من تطبيقها قبل الاكراد، لان هؤلاء قد هضمت حقوقهم ايضا في العهد البائد. واضافت الصحيفة عن طالباني تأكيده على اهمية الألتقاء بشكل مباشر بالكركوكيين والاستماع الى رايهم ومشاكلهم للعمل لاحقا على معالجتها مشددا على اهمية ان تقوم حكومة الاقليم والحكومة الفدرالية بايلاء كركوك اهمية اكبر وتقديم الخدمات لها.
