روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة عمان: اتهامات لسفير العراق بالاردن باغتيال السهيل


تقول صحيفة العرب اليوم ان المحكمة الجنائية العراقية اتهمت السفير العراقي في عمان سعد الحياني باغتيال السياسي العراقي البارز طالب السهيل في بيروت عام 1994 والذي كان يحمل الجنسية الاردنية حينها، اضافة الى انه عراقي الاصل.
ووصف الحياني الاتهام بانه "كيدي ولا سند له ولا اساس"، واستغرب اصدار مذكرة اعتقال بحقه لاتهامه بارتكاب جرائم ابادة ضد الانسانية في عهد النظام العراقي السابق، حيث نقل مقربون منه انه اصيب بحالة صدمة بعد سماعه عبر الاعلام بقرار الاتهام.
وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام قال ان الحكومة لم تبلغ باي قرار او تتسلم اي طلب من القضاء العراقي. وابلغ مصدر عراقي رفيع المستوى "العرب اليوم" ان وزير الخارجية العراقي اتصل بالحياني طالبا منه عدم الادلاء باي تصريحات صحافية، لحين الكشف عن ملابسات القضية، وابلغه بمتابعة مهامه اليومية وانه سيبلغه بعد يومين بمجريات الامور وتفاصيل القضية واتخاذ القرار المناسب لمواجهة الاتهام.
وتقول الغد ان تفجيرات اﻷربعاء الدامي في بغداد ما انفكت تقرأ اميركيا على نطـاق واسـع بيـن مراكــز البحـوث وفـي دراسـات خبراء استراتيجيين ومقاﻻت معلقين بارزين لجهة تأثيراتها الواسعة على المعادلتين اﻷمنية والسياسية في العراق.
وفيما يتابع المسؤولون العسكريون اﻻميركيون بترقب "الشراكة الهشة" بين السنة والشيعة، يحذر محللون اميركيون من ان الموجات الجديدة من العنف قد وضعت البلد على مفترق طرق خطير. حيث ثمة رأي واسع في اميركا ان "متمردين سنة مسؤولون عــن التفجــير المــزدوج في اربعاء بغداد الدامي، لكــن مـا بـات ينشــغل فيها المحللـون، هو السؤال المهم فيما اذا كان السنة عموماً يدعمون هذه التفجيرات".
وتقول صحيفة الدستور ان متظاهرين عراقيين في محافظة بابل طالبوا المنظمات الدولية والجامعة العربية بدفع سوريا الى وقف استهداف العراق من قبل مطلوبين بينهم قياديون في حزب البعث.
وتجمع مئات المتظاهرين امام مبنى محافظة بابل في مدينة الحلة جنوب بغداد في تظاهرة سلمية شارك فيها المحافظ ورئيس مجلس المحافظة وزعماء عشائر ووجهاء واخرين. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه لا توجد هناك معارضة غير مسموح بها في العراق، وإن قوى المعارضة تعمل بحرية بالبلاد سواء من قبيل تشكيل الاحزاب أو تنظيم تظاهرات إلى التصريحات عبر وسائل الاعلام.
وتنشر الراي ان صحيفة ليبيراسيون الفرنسية كشفت ملاحظات دونها احد كبار الجواسيس الفرنسيين السابقين، واشارت الى ان فرنسا كانت تفكر قبل اشهر من الاجتياح الاميركي للعراق في استقبال شخصيات من نظام صدام حسين بينها نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز.
وشغل الجنرال روندو الذي كشفت هذه الملاحظات في مذكرته منصب مستشار وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات والعمليات الخاصة بين 1997 و2005، تاريخ تقاعده

على صلة

XS
SM
MD
LG