روابط للدخول

خبر عاجل

فعالية لمنتدى نازك الملائكة الأدبي عن الأدب النسوي، وندوة لبيت المدى الثقافي عن غائب طعمه فرمان


بين تطورات الاوضاع وتقلبات الاحوال، تشق الثقافة طريقها، باحثة عن مرفأ هنا، وعن محطة هناك، لتجد فيها شيئا من ملامحها وافاقها، ولتعود وتستأنف مسيرتها من جديد في حركة مستمرة لا تنقطع. عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية، يتضمن إستكمالا لموضوع جائزة وزارة الثقافة للأبداع، ولمحة عن فعالية اقامها منتدى نازك الملائكة الادبي عن الادب النسوي، وأخرى عن ندوة بيت المدى الثقافي حول الروائي العراقي الراحل غائب طعمة فرمان.

نعود اليوم لنتوقف مع مصطلح أو مفهوم الثقافة وما يعنيه للمثقفين والمعنيين بالشأن الثقافي. محدثنا الشاعر عمر السراي يصنف المثقفين بدءا على اساس كونهم منتجين للثقافة أو مكتسبين لها، ويعتقد بأن الفنان يمكن ان يكون منتجا للثقافة، حتى لو لم يكن واعيا بذلك، وان الدور الاجتماعي للمثقف موجود حتى لو لم يكن داريا به.

جائزة وزارة الثقافة للابداع، لا تزال مفتوحة للمساهمات المتنوعة في مجال الادب والمسرح والسينما والنقد وغير ذلك. هذه الجائزة كانت محورا لندوة نقاشية عقدت في اتحاد الادباء، وكنا قد استعرضنا في العدد الماضي من المجلة جانبا من حديث مدير عام دائرة العلاقات الثقافية عقيل المندلاوي حول الموضوع. في عدد هذا الاسبوع نستكمل حديثة الذي اشار فيه الى ان محدودية الاعلام عن الجائزة أثر في قلة المساهمات المشاركة في المسابقة، وكشف عن تخفيف شروط الاشتراك في المسابقة لاجل فتح الباب أمام مساهمات أوسع فيها. وذكر المندلاوي ان شرط كون العمل المشارك منشورا ليس ضروريا بعد الان، وانه يمكن للاعمال غير المنشورة سابقا ان تشارك في المسابقة، كما تم تحديد لجان التحكيم، وان اسمائها ستعلن يوم أعلان النتائج. هذا ويدعو عدد من الكتاب والادباء الى ان تكون هناك جائزة للأبداع وليس مسابقة مفتوحة فقط، ويشدد هؤلاء على ضرورة الدقة في اختيار لجان التحكيم، وإبعاد مظاهر العلاقات والمجاملات في تحديد الفائزين.

الادب النسوي في العراق رغم محدوديته إلاّ أنه موجود، وقد صدرت اخيرا مجموعة قصصية ضمت ابداعات عدد من الكاتبات حملت عنوان [حكايات شهرزاد الجديدة]، وهذه المجموعة كانت موضوع فعالية أقامها منتدى نازك الملائكة الادبي استضاف خلالها الدكتور ثائر العذاري، الذي قدمته
الروائي غائب طعمة فرمان
رئيسة المنتدى القاصة ايناس البدران. تحدث العذاري عن الادب النسوي عموما، قبل ان يتطرق الى القصص موضوع البحث، واشار في سياق ذلك الى اهمية الفروقات الجسدية والبايولوجية بين الرجل والمراة في تحديد عالمهما النفسي، ما يؤثر بالتالي على ابداعهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الادبي.

غائب طعمة فرمان


اسم معروف في تاريخ الرواية العراقية، ترك اثارا مهمة في هذا المضمار لاتزال تثير الاهتمام والبحث والدراسة، وفي فعالية أخيرة عن الروائي الراحل وأهميته استضافها
بيت المدى الثقافي ركز الباحث والقاص ناجح المعموري في مداخلته على رواية (المخاض) لفرمان وأهميتها وأبعادها. كما شهدت الفعالية مداخلات متنوعة من قبل نقاد وأدباء وكتاب شاركوا في الفعالية.


XS
SM
MD
LG