روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الكردية الصادرت السبت 29 اب


تبحث وزارة النفط عن بديل ليشغل منصب مدير شركة نفط الشمال فيما يتنافس عربي وكردي على هذا النصب. واضافت صحيفة هوال الاسبوعية الصادرة اليوم ان مصادر مطلعة تعتقد ان منصب مدير الشركة الذي سيكون شاغرا بعد انتهاء مدة عقد المدير الحالي شيخ مناع العبيدي سوف يتحول الى مشكلة بين الاكراد والحكومة في بغداد. واضافت المصادر للصحيفة ان المرشح العربي لهذا المنصب حميد عبد الرزاق الساعدي الذي يعمل الان مديرا للقسم الهندسي في الشركة يتمتع بحظوظ اكبر من المرشح الكردي، رغم انه من العرب الوافدين.

من جهة اخرى قالت الصحيفة ان عدد من المنظمات هي جمعية الدفاع عن حقوق ضحايا وذوي المؤنفلين في كرميان وجمعية ضحايا القصف الكيمياوي في حلبجة ومنظمة مؤنفلي كردستان ومركز كردوماد ومركز المؤنفلين ومنظمة فه زين لضحايا الابادة الجماعية للبارزانيين ومركز ريكا للتحقيق في الانفال والقصف الكيمياوي قد قدمت الى رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الاقليم مسعود البارزاني ووزارة الداخلية والبيشمركة ووزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين رسالة مفتوحة طالبت فيها بالاسراع في محاكمة خونة الشعب الكردي ومستشاري الجحافل الخفيفة السابقين المعروفين على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الكردي. ودعت هذه المنظمات في الرسالة التي رفعتها بتأريخ 24/8/2009 ايضا قائمة التغيير الى تنظيف صفوفها من هؤلاء الخونة على حد تعبير الصحيفة التي اوردت اسماء المطلوبة محاكمتهم.

وتحت عنوان (ماذا نريد من الحكومة الجديدة؟) قال الكاتب سرهنك حسن ان جماهير كردستان ينتظرون من هذه الحكومة الكثير وبما ان القائمة الكردستانية هي التي فازت بالاكثرية في البرلمان فانه مطلوب منها ان تبدأ من الان ببناء الثقة بين الحكومة ومطاليب الشعب فالمرحلة المقبلة التي اعقبت الانتخابات والبرامج الانتخابية المعلنة تفتح الباب لوضع جديد هو الصراع بين مطاليب الناس والحكومة.
واضاف الكاتب ان طبيعة الانتخابات ونتائجها قد فرضت ارضية وواقع جديد لتحديد مهامها والذي انعكس على اسس تشكيل هذه الحكومة، فشكل الحكومة ذات 42 وزارة قد انتهى وهو اعلان لنهاية مرحلة من الصراع الداخلي طالما تمنت جماهير كردستان ان ينتهي ومما يبعث على الارتياح ان الحكومة والبرلمان عبرا مرة اخرى عن روحية العمل المشترك وقبول الاخر وروح التآخي وعن عودت الاحزاب والقوى السياسية المتضادة الى هذه الروحية في سن القوانين وتطوير القطاعات الخدمية، وهو ما يوفر ارضية صلبة ومتينة لبناء الحكومة الجديدة.
واكد الكاتب على ضرورة اشراك الشباب عن طريق منظمات الشباب وتجمعات المجتمع المدني في التخطيط لهذه المجالات التي يحتاجها الشباب انفسهم، كما تحتاج الحكومة الجديدة الى مؤسسات خاصة لاجراء الاستفتاءات وقراءة رغبات واتجاهات الرأي العام وذلك لردم الهوة بين الجاهير والحكومة وتعزيز وبناء روح المسؤولية اتجاه المهام المطروحة امام الحكومة.
XS
SM
MD
LG