اكد مسؤولون في الجهاز المركزي للاحصاء ان الاستعدادات تجري على قدم وساق لتنفيذ التعداد السكاني العام في العراق المقرر اجراؤه في الرابع والعشرين من تشرين اول المقبل.
المدير العام الفني في الجهاز المركزي للاحصاء ثناء عباس اكدت في تصريح خاص باذاعة العراق الحر ان دورات عديدة اقيمت للعدّادين، فضلاً عن استخدام التقنيات الحديثة، ومنها استخدام الصور الفضائية الحديثة لتحديد حدود المحلات، واستخدام الماسح الضوئي لادخال البيانات، مؤكدة في الوقت نفسه انجاز تعداد تجريبي شمل ست محافظات، بينها نينوى وديالى للوقوف على الاخطاء التي قد ترافق التعداد العام والاوضاع الامنية.
وعلى الرغم من تاكيدات الجهاز المركزي للاحصاء بامكانية تنفيذ التعداد في الموعد المحدد، إلا ان اطرافاً سياسية عديدة طالبت بالتأجيل سيما في المناطق المتنازع عليه ومنها كركوك، بحجة حدوث تغييرات ديموغرافية ونزاعات وعمليات تهجير.
وتشير استاذة العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتورة صباح التميمي الى ان الاوضاع التي تحيط بهذه المناطق والخلافات لن تحقق تعدادا سكانياً مبنياً على اسسٍ علمية ومهنية.
يذكر ان مجلس الوزراء كان قد طالب الجهاز المركزي للاحصاء بدراسة امكانية تاجيل التعداد والوقت البديل الذي يكون مناسباً.
رئيس الجهاز الدكتور مهدي العلاق قال في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر ان خبراء الجهاز حددوا شهر نيسان او تشرين اول من العام المقبل موعدين بديلين عن الموعد الحالي.
وبالرغم من النقاشات حول الموعد الذي سيجرى فيه التعداد، اكدت المدير العام الفني في الجهاز المركزي للاحصاء ثناء عباس عدم ورود ردٍّ من مجلس الوزراء بهذا الصدد او حتى تحديد محافظة دون اخرى لاجراء ذلك التعداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المدير العام الفني في الجهاز المركزي للاحصاء ثناء عباس اكدت في تصريح خاص باذاعة العراق الحر ان دورات عديدة اقيمت للعدّادين، فضلاً عن استخدام التقنيات الحديثة، ومنها استخدام الصور الفضائية الحديثة لتحديد حدود المحلات، واستخدام الماسح الضوئي لادخال البيانات، مؤكدة في الوقت نفسه انجاز تعداد تجريبي شمل ست محافظات، بينها نينوى وديالى للوقوف على الاخطاء التي قد ترافق التعداد العام والاوضاع الامنية.
وعلى الرغم من تاكيدات الجهاز المركزي للاحصاء بامكانية تنفيذ التعداد في الموعد المحدد، إلا ان اطرافاً سياسية عديدة طالبت بالتأجيل سيما في المناطق المتنازع عليه ومنها كركوك، بحجة حدوث تغييرات ديموغرافية ونزاعات وعمليات تهجير.
وتشير استاذة العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتورة صباح التميمي الى ان الاوضاع التي تحيط بهذه المناطق والخلافات لن تحقق تعدادا سكانياً مبنياً على اسسٍ علمية ومهنية.
يذكر ان مجلس الوزراء كان قد طالب الجهاز المركزي للاحصاء بدراسة امكانية تاجيل التعداد والوقت البديل الذي يكون مناسباً.
رئيس الجهاز الدكتور مهدي العلاق قال في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر ان خبراء الجهاز حددوا شهر نيسان او تشرين اول من العام المقبل موعدين بديلين عن الموعد الحالي.
وبالرغم من النقاشات حول الموعد الذي سيجرى فيه التعداد، اكدت المدير العام الفني في الجهاز المركزي للاحصاء ثناء عباس عدم ورود ردٍّ من مجلس الوزراء بهذا الصدد او حتى تحديد محافظة دون اخرى لاجراء ذلك التعداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.