هذا الشعار الذي بدى عموميا وسائدا لم يخلُ من رسائل ودعوات حاولت شبكة الاعلام العراقي (شبه الرسمية) ايصالها الى الاذاعات المحلية العاملة ومحتواها ان يتم توحيد الجهد وتوجيه الخطاب الاذاعي والاعلامي بما ينسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة.
وهذا ما يُفهم من كلام مدير شبكة الاذاعة الذي قال "من خلال المهرجان حاولنا جمع الاذاعات العراقية التي من كثرتها اصبحت تتباعد فيما بينها وتتشتت، وشبكة الاعلام العراقي تحاول تقريب المسافات فيما بينها، لاعتقادنا انها جميعا تخدم العراق الجديد".
المهرجان الذي هو نسخة محلية عن تجارب مماثلة في بلدان اخرى، شاركت فيه 22 اذاعة قدمت اكثر من 100 مادة اذاعية توزعت بحسب تصنيف نوع العمل، وبحسب شروط المسابقة التي تنافست فيها الاعمال.
والاصناف االتي حُددت للمشاركة هي البرامج التي تختصّ بالمراة والطفل والعائلة، والبرامج الثقافية والفنية المنوعة، كما تم وضع تصنيف خاص بالفواصل والسبوتات التي توجه الرأي نحو اهمية الوحدة الوطنية ومحاربة الارهاب والفساد الاداري، واخرى تتعلق بالصحة العامة والبيئة.
وقد عمدت اللجنة المنظمة للمهرجان الى تشكيل لجنة تحكيمية خاصة لتقييم وفرز الاعمال المتميزة، كما شملت اعمال المهرجان تكريما لعدد من الاذاعيين الرواد الذين شعروا بالامتنان لهذه الالتفاته.
ويقول احدهم وهو الفنان والاذاعي زهير عباس "بدأت العمل في اذاعة الجمهورية العراقية من بغداد وانا بسنّ الثامنة عشر، وبعد مضي هذه السنوات الطويلة اشعر اني ما زلت حيا وشابا من خلال هذا التكريم".
تجربة هذا المهرجان على وجه الاجمال لاقت قبولا واقتناعا لدى اغلب الحاضرين الذين كان بينهم محافظ بغداد ونواب في البرلمان وعدد كبير من العاملين في الاذاعات والاعلاميين.
اما على المستوى الفني والحرفي للاعمال التي شاركت فيقول عبد الباسط محمد علي الاستاذ في كلية الفنون الجميلة "الكثير من الكوادر التي تعمل في الاذاعات المحلية تفتقر الى الحرفية، اذا ما علمنا ان العمل الاذاعي يعتمد على بناء الصور الذهنية لدى المستمع"، واستدرك القول ان "اقامة مهرجان كهذا يصبّ في صالح تطوير العمل الاذاعي ويمنح الاذاعيين الشباب فرصا لتقديم ابداعاتهم".
وهذا ما يُفهم من كلام مدير شبكة الاذاعة الذي قال "من خلال المهرجان حاولنا جمع الاذاعات العراقية التي من كثرتها اصبحت تتباعد فيما بينها وتتشتت، وشبكة الاعلام العراقي تحاول تقريب المسافات فيما بينها، لاعتقادنا انها جميعا تخدم العراق الجديد".
المهرجان الذي هو نسخة محلية عن تجارب مماثلة في بلدان اخرى، شاركت فيه 22 اذاعة قدمت اكثر من 100 مادة اذاعية توزعت بحسب تصنيف نوع العمل، وبحسب شروط المسابقة التي تنافست فيها الاعمال.
والاصناف االتي حُددت للمشاركة هي البرامج التي تختصّ بالمراة والطفل والعائلة، والبرامج الثقافية والفنية المنوعة، كما تم وضع تصنيف خاص بالفواصل والسبوتات التي توجه الرأي نحو اهمية الوحدة الوطنية ومحاربة الارهاب والفساد الاداري، واخرى تتعلق بالصحة العامة والبيئة.
وقد عمدت اللجنة المنظمة للمهرجان الى تشكيل لجنة تحكيمية خاصة لتقييم وفرز الاعمال المتميزة، كما شملت اعمال المهرجان تكريما لعدد من الاذاعيين الرواد الذين شعروا بالامتنان لهذه الالتفاته.
ويقول احدهم وهو الفنان والاذاعي زهير عباس "بدأت العمل في اذاعة الجمهورية العراقية من بغداد وانا بسنّ الثامنة عشر، وبعد مضي هذه السنوات الطويلة اشعر اني ما زلت حيا وشابا من خلال هذا التكريم".
تجربة هذا المهرجان على وجه الاجمال لاقت قبولا واقتناعا لدى اغلب الحاضرين الذين كان بينهم محافظ بغداد ونواب في البرلمان وعدد كبير من العاملين في الاذاعات والاعلاميين.
اما على المستوى الفني والحرفي للاعمال التي شاركت فيقول عبد الباسط محمد علي الاستاذ في كلية الفنون الجميلة "الكثير من الكوادر التي تعمل في الاذاعات المحلية تفتقر الى الحرفية، اذا ما علمنا ان العمل الاذاعي يعتمد على بناء الصور الذهنية لدى المستمع"، واستدرك القول ان "اقامة مهرجان كهذا يصبّ في صالح تطوير العمل الاذاعي ويمنح الاذاعيين الشباب فرصا لتقديم ابداعاتهم".