لليوم الثاني على التوالي لازالت صحف القاهرة تعطي أولوية لتصريحات رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي، حيث التقي السامرائي بالرئيس المصري محمد حسني مبارك وبحثا الأوضاع في العراق والعلاقات الثنائية بين القاهرة وبغداد، ونقلت الأهرام شبه الرسمية عن رئيس مجلس النواب العراقي إشادته بالدعم المصري للعراق على كافة المستويات، مشيرا إلى تأكيدات مبارك على الاستعداد المصري لتقديم كل ما يطلبه العراق ويخدم مسيرة الوحدة والاستقرار لهذا البلد، واهتمت الصحيفة أيضا بوصف السامرائي للخلافات الأخيرة حول قانون النفط العراقي الذي ينظم العلاقة الخاصة بالتراخيص النفطية, وعمل الشركات الأجنبية، بأنها من نتائج الديمقراطية، موضحا أنها مشاحنات طبيعية طالما أنها تعبر عن اختلاف في وجهات النظر.
ولم تختلف المصري اليوم المستقلة عن الأهرام في اهتمامها باللقاء الذي جمع مبارك والسامرائي، فأشادت الصحيفة بما أبداه الرئيس المصري للسامرائي من استعداد كامل لمساندة العراق ودعمه، وهو ما يؤكد الحرص المصري على اختلاف اتجاهاته وقواه السياسية على إعادة العراق إلى أحضان العالم العربي، والأخذ بيده حيث الاستقرار الكامل لشعبه والابتعاد عن كافة الخلافات والانقسامات الداخلية دون التدخل في شؤونه الداخلية، وأبرزت المصري اليوم المستقلة ما أعلنه رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور فتحي سرور عن أن الوفد الدبلوماسي المصري الموجود في العاصمة العراقية بغداد حاليا سيتفقد مقر السفارة المصرية هناك استعدادا لإعادة افتتاحها ويبحث مع الجانب العراقي التجهيزات النهائية للمبنى، مؤكدا أن عقب اختيار أعضاء البعثة الدبلوماسية سيتم إرسال مجموعة من الدبلوماسيين إلى مقر السفارة لبدء عمل البعثة.
وإلى ذلك كانت القمة المصرية- الروسية القاسم المشترك في متابعات صحف القاهرة شبه الرسمية، حيث تناول الرئيس مبارك ونظيره الروسي ميدفيديف مجمل الوضع الإقليمي والدولي, خاصة في الشرق الأوسط, مع التركيز على عملية السلام، مولية اهتماما كبيرا بالاتفاق الإستراتيجي الذي وقعه الطرفان خلال القمة، كما أبرزت الصحف ما أكد عليه الرئيس الروسي من أن أساس التسوية للقضية الفلسطينية يقوم على مبدأ حل الدولتين وتجميد المستوطنات الإسرائيلية.
ولم تختلف المصري اليوم المستقلة عن الأهرام في اهتمامها باللقاء الذي جمع مبارك والسامرائي، فأشادت الصحيفة بما أبداه الرئيس المصري للسامرائي من استعداد كامل لمساندة العراق ودعمه، وهو ما يؤكد الحرص المصري على اختلاف اتجاهاته وقواه السياسية على إعادة العراق إلى أحضان العالم العربي، والأخذ بيده حيث الاستقرار الكامل لشعبه والابتعاد عن كافة الخلافات والانقسامات الداخلية دون التدخل في شؤونه الداخلية، وأبرزت المصري اليوم المستقلة ما أعلنه رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور فتحي سرور عن أن الوفد الدبلوماسي المصري الموجود في العاصمة العراقية بغداد حاليا سيتفقد مقر السفارة المصرية هناك استعدادا لإعادة افتتاحها ويبحث مع الجانب العراقي التجهيزات النهائية للمبنى، مؤكدا أن عقب اختيار أعضاء البعثة الدبلوماسية سيتم إرسال مجموعة من الدبلوماسيين إلى مقر السفارة لبدء عمل البعثة.
وإلى ذلك كانت القمة المصرية- الروسية القاسم المشترك في متابعات صحف القاهرة شبه الرسمية، حيث تناول الرئيس مبارك ونظيره الروسي ميدفيديف مجمل الوضع الإقليمي والدولي, خاصة في الشرق الأوسط, مع التركيز على عملية السلام، مولية اهتماما كبيرا بالاتفاق الإستراتيجي الذي وقعه الطرفان خلال القمة، كما أبرزت الصحف ما أكد عليه الرئيس الروسي من أن أساس التسوية للقضية الفلسطينية يقوم على مبدأ حل الدولتين وتجميد المستوطنات الإسرائيلية.
