ابرزت صحيفة المشرق في صفحتها الاولى خبر تحرّك أطراف حزبية وأخرى وصفتها بـ(المسؤولة) في الحكومة العراقية، بالتخطيط لتنفيذ حملة تخلّص من شبكة قياديين في أجهزة وزارة الداخلية على وجه التحديد، أثبتوا خلال السنوات الست الماضية، نجاحهم في مهماتهم الأمنية، وحرصهم على تنفيذ إجراءات الأمن المتحقق بموجب القانون وفي ضوء خبراتهم العملية المتراكمة في الجيش أو في أجهزة الداخلية.
ووصف مصدر حكومي للمشرق هذه الحملة بأنها مغامرة خطيرة لا يمكن التنبّؤ بعقباها، موضحاً أن هناك أطرافاً مشبوهة في ميليشيات معروفة تحاول وبطرق مختلفة الضرب على العصب الحساس في إثارة الشكوك بهؤلاء الضباط الذين كان عدد كبير منهم يعمل في الأجهزة العسكرية والأمنية في مرحلة النظام السابق.
وتتابع الصحيفة ان المصدر قد بيّن أن هناك قوائم معدّة لهذا الغرض، يمكن أن تصدر في أية لحظة، إلا أن قيادة وزارة الداخلية، تشكل الآن مصداً حقيقياً لإحباط هذا المسعى الذي يهدّد بزعزعة الوضع الأمني،على حد قول المصدر في حديثه لصحيفة المشرق.
اما في جريدة الاتحاد التي تصدر عن الاتحاد الوطني الكوردستاني فيكتب رئيس التحرير فرياد رواندزي عن وجود مخاطر وتهديدات مصدرها هم البعثيون.
ويرى رواندزي ان الحراك السياسي الجديد من أجل رأب الصدع في العلاقات بين الاحزاب السياسية في العراق، ربما هو آخر حراك قبل الانتخابات المقبلة، لكن في نهاية المطاف لو عالج هذا الحراك التصدع الموجود، فإن العملية السياسية في العراق تتفرغ من أجل التصدي لاعدائها من البعثيين الذين أصبحوا جزءاً من المؤسسات الجديدة للعراق الجديد. بحسب تعبير الكاتب الذي اضاف ان ابطال الحراك السياسي الداخلي معروفون، إلا أن قراءاتهم غير موحدة لمخاطر عودة البعث والارهاب، بحسب قوله.
هذا وفي سياق آخر تحدثت صحف يوم الاربعاء ومنها الصباح عن ايعاز الامانة العامة لمجلس الوزراء الى جميع الوزارات بضرورة الاسراع بتزويد وزارة التجارة بأسماء الموظفين الذين يزيد دخلهم الشهري على المليون ونصف المليون دينار، تمهيدا لحجب مفردات البطاقة التموينية عنهم.
وبحسب تصريحات ادلى بها وكيل الوزارة وليد الحلو للصحيفة فان الوزارة قد اعدت نموذجاً للبطاقة التموينية المقترحة للمشمولين بالحجب لاغراض المراجعات الرسمية فقط، ولا يجهز بموجبها بأية مفردة، حسبما ورد في الصحيفة.
ووصف مصدر حكومي للمشرق هذه الحملة بأنها مغامرة خطيرة لا يمكن التنبّؤ بعقباها، موضحاً أن هناك أطرافاً مشبوهة في ميليشيات معروفة تحاول وبطرق مختلفة الضرب على العصب الحساس في إثارة الشكوك بهؤلاء الضباط الذين كان عدد كبير منهم يعمل في الأجهزة العسكرية والأمنية في مرحلة النظام السابق.
وتتابع الصحيفة ان المصدر قد بيّن أن هناك قوائم معدّة لهذا الغرض، يمكن أن تصدر في أية لحظة، إلا أن قيادة وزارة الداخلية، تشكل الآن مصداً حقيقياً لإحباط هذا المسعى الذي يهدّد بزعزعة الوضع الأمني،على حد قول المصدر في حديثه لصحيفة المشرق.
اما في جريدة الاتحاد التي تصدر عن الاتحاد الوطني الكوردستاني فيكتب رئيس التحرير فرياد رواندزي عن وجود مخاطر وتهديدات مصدرها هم البعثيون.
ويرى رواندزي ان الحراك السياسي الجديد من أجل رأب الصدع في العلاقات بين الاحزاب السياسية في العراق، ربما هو آخر حراك قبل الانتخابات المقبلة، لكن في نهاية المطاف لو عالج هذا الحراك التصدع الموجود، فإن العملية السياسية في العراق تتفرغ من أجل التصدي لاعدائها من البعثيين الذين أصبحوا جزءاً من المؤسسات الجديدة للعراق الجديد. بحسب تعبير الكاتب الذي اضاف ان ابطال الحراك السياسي الداخلي معروفون، إلا أن قراءاتهم غير موحدة لمخاطر عودة البعث والارهاب، بحسب قوله.
هذا وفي سياق آخر تحدثت صحف يوم الاربعاء ومنها الصباح عن ايعاز الامانة العامة لمجلس الوزراء الى جميع الوزارات بضرورة الاسراع بتزويد وزارة التجارة بأسماء الموظفين الذين يزيد دخلهم الشهري على المليون ونصف المليون دينار، تمهيدا لحجب مفردات البطاقة التموينية عنهم.
وبحسب تصريحات ادلى بها وكيل الوزارة وليد الحلو للصحيفة فان الوزارة قد اعدت نموذجاً للبطاقة التموينية المقترحة للمشمولين بالحجب لاغراض المراجعات الرسمية فقط، ولا يجهز بموجبها بأية مفردة، حسبما ورد في الصحيفة.