نطالع في صحيفة المصري اليوم المستقلة إعرابها عن تفاؤلها إزاء نشر نصف مليون من عناصر القوات الأمنية العراقية في شتى أنحاء البلاد استعدادا للانسحاب الأميركي، ويبدو أن الصحيفة قد شعرت بالطمأنينة بعد نفي وزارة الداخلية العراقية أن يكون العراق قد طلب من الجيش الأميركي البقاء في بعض المدن, برغم أن الاتفاقية الإستراتيجية بين الطرفين تسمح بهذا الإجراء، وذلك بسبب المخاوف التي أثارتها بعض تصريحات المسؤولين العراقيين والأميركيين وعلى رأسهم تصريحات قائد قوات التحالف في العراق والذي أكد بقاء عدد من القوات الأميركية في المناطق التي شهدت عنف متصاعد مؤخرا ومن بينها الموصل التي تعد آخر معاقل تنظيم القاعدة في العراق.
وعلى صعيد الملف العراقي أيضا، تابعت المساء شبه الرسمية المحاولات العراقية المستميتة للخروج من البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يفرض على العراق عقوبات تقدر بمليارات الجنيهات بسبب غزو الكويت، مشيرة إلى أن بغداد أقنعت عدداً كبيراً من أعضاء مجلس الأمن بأن العراق التزم بتنفيذ معظم العقوبات، وأن مجلس الأمن الدولي يعتزم بالفعل رفع عدة قرارات دولية مفروضة عليه خلال اجتماعين سيعقدان الشهر الجاري، واكتفت المساء بالنقل عن صحيفة الصباح العراقية اعترافها بما حدث للكويت من عدوان، لكنها في نفس الوقت اعتبرت أن الشعب العراقي غير معني بسلوكيات الرئيس العراقي صدام حسين، وطالبت بإسقاط هذه العقوبات.
ومع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة المقبل، تصاعدت اهتمامات صحيفة الجمهورية شبه الرسمية بالهجوم الذي اشتعل ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأبرزت الانتقادات العنيفة لفترة رئاسته، حيث وصفه المفوض الإيراني السابق مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني حسن روحاني بالغوغائي والمحرض، وبأنه يقود إيران نحو الديكتاتورية.
ولا زال الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي من جامعة القاهرة يجد صداه في الصفحات الأولى من صحف القاهرة، فأبرزت الأهرام التراشق العنيف وتبادل الاتهامات الذي يتم بين الإدارة الأميركية, وحكومة إسرائيل واللوبي الموالي لها بواشنطن بعد الخطاب التاريخي لأوباما, واهتمت الجمهورية باجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث آلية التعامل مع خطاب أوباما، واتخاذ موقف عربي حولها خاصة موضوع الاستيطان وجدار الفصل العنصري ووقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة وإزالة الحواجز في الضفة.
وعلى صعيد الملف العراقي أيضا، تابعت المساء شبه الرسمية المحاولات العراقية المستميتة للخروج من البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يفرض على العراق عقوبات تقدر بمليارات الجنيهات بسبب غزو الكويت، مشيرة إلى أن بغداد أقنعت عدداً كبيراً من أعضاء مجلس الأمن بأن العراق التزم بتنفيذ معظم العقوبات، وأن مجلس الأمن الدولي يعتزم بالفعل رفع عدة قرارات دولية مفروضة عليه خلال اجتماعين سيعقدان الشهر الجاري، واكتفت المساء بالنقل عن صحيفة الصباح العراقية اعترافها بما حدث للكويت من عدوان، لكنها في نفس الوقت اعتبرت أن الشعب العراقي غير معني بسلوكيات الرئيس العراقي صدام حسين، وطالبت بإسقاط هذه العقوبات.
ومع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة المقبل، تصاعدت اهتمامات صحيفة الجمهورية شبه الرسمية بالهجوم الذي اشتعل ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأبرزت الانتقادات العنيفة لفترة رئاسته، حيث وصفه المفوض الإيراني السابق مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني حسن روحاني بالغوغائي والمحرض، وبأنه يقود إيران نحو الديكتاتورية.
ولا زال الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي من جامعة القاهرة يجد صداه في الصفحات الأولى من صحف القاهرة، فأبرزت الأهرام التراشق العنيف وتبادل الاتهامات الذي يتم بين الإدارة الأميركية, وحكومة إسرائيل واللوبي الموالي لها بواشنطن بعد الخطاب التاريخي لأوباما, واهتمت الجمهورية باجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث آلية التعامل مع خطاب أوباما، واتخاذ موقف عربي حولها خاصة موضوع الاستيطان وجدار الفصل العنصري ووقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة وإزالة الحواجز في الضفة.
