تسعى الحكومة العراقية مدعومة بالعديد من الجهات الدولية الى وضع حد لمعاناة العراقيين المهجرين في دول الجوار ،وجعل موسم الصيف الحالي نقطة تحول في ملف اعادة العوائل المهجرة من خلال توفير وسائل العيش والاستقرار في المدن والاحياء التي اضطرت الى مغادرتها تحت ضغط اعمال العنف.
وقد شهدت المكاتب التي فتحتها الحكومة العراقية في عمان ودمشق والقاهرة ،شهدت مطلع الشهرالحالي اقبالا متزايدا من العوائل المقيمة هناك لتسجيل عودتها الى العراق كما يوضح مدير عام الشؤون الانسانية في وزارة الهجرة والمهجرين سمير الناهي، الذي يتوقع في تصريح لاذاعة العراق الحر ان يشهد النصف الثاني العام 2009 عودة اعداد كبيرة من المهجرين الى العراق.
وبالاضافة الى المنحة المالية التي تقدمها الحكومة للعائدين والتسهيلات للممنوحة للطلبة المهجرين ،بدأت وزارة الهجرة المهجرين مؤخرا تطبيق برنامج الامن الانساني للعائدين الذي يوفر امتيازات في السكن وفرص العمل لمن لولئك العائدين.
الى ذلك يقول عضو لجنة المهجرين والنازحين في مجلس النواب د.محمود عثمان ان اسبابا متعددة اسهمت في اتساع نطاق عودة المهجرين الى العراق في الوقت الراهن منها؛ تحسن الوضع في العراق وضغط الدول المقيمين فيها بالاضافة الى انتهاء العام الدراسي .
الا ان عثمان يؤكد ان غلق ملف المهجرين مازال بحاجة الى جهود متعددة الاطراف، داعيا الى جعل الصيف الحالي بداية النهاية لقضية العراقييين المهجرين.
وقد شهدت المكاتب التي فتحتها الحكومة العراقية في عمان ودمشق والقاهرة ،شهدت مطلع الشهرالحالي اقبالا متزايدا من العوائل المقيمة هناك لتسجيل عودتها الى العراق كما يوضح مدير عام الشؤون الانسانية في وزارة الهجرة والمهجرين سمير الناهي، الذي يتوقع في تصريح لاذاعة العراق الحر ان يشهد النصف الثاني العام 2009 عودة اعداد كبيرة من المهجرين الى العراق.
وبالاضافة الى المنحة المالية التي تقدمها الحكومة للعائدين والتسهيلات للممنوحة للطلبة المهجرين ،بدأت وزارة الهجرة المهجرين مؤخرا تطبيق برنامج الامن الانساني للعائدين الذي يوفر امتيازات في السكن وفرص العمل لمن لولئك العائدين.
الى ذلك يقول عضو لجنة المهجرين والنازحين في مجلس النواب د.محمود عثمان ان اسبابا متعددة اسهمت في اتساع نطاق عودة المهجرين الى العراق في الوقت الراهن منها؛ تحسن الوضع في العراق وضغط الدول المقيمين فيها بالاضافة الى انتهاء العام الدراسي .
الا ان عثمان يؤكد ان غلق ملف المهجرين مازال بحاجة الى جهود متعددة الاطراف، داعيا الى جعل الصيف الحالي بداية النهاية لقضية العراقييين المهجرين.