تقول صحيفة الصباح شبه الرسمية ان رئيس الوزراء نوري المالكي وضع اسسا محددة سيعتمدها خلال شروعه باجراء التعديل الوزاري الجديد، في خطوة تهدف الى تحسين اداء الحكومة في وقت بدأت فيه الكتل النيابية حوارات بشأن دعوات التغيير، بعد ترحيبها بهذه المساعي مشيرة الى ان المالكي سيقوم بتقييم عمل الوزارات وستكون الاقل تقييما منها ضمن قائمة التغييرات، اضافة الى استبيان رأي الشارع العراقي من اداء الوزراء عبر ما ينشر في وسائل الاعلام او استطلاعات الرأي.
على صعيد ذي صلة تنقل صحيفة المشرق المستقلة عن عضو التحالف الكردستاني سعدي البرزنجي وصفَه الدعوات التي اطلقها المالكي وعزمه اجراء تعديل وزاري بـأنها جاءت متأخرة وكان ينبغي اجراء التعديل منذ وقت طويل مضيفا ان رغبة المالكي بإجراء التعديل الوزاري قد تكون محاولة لتلافي ممارسة البرلمان دوره الرقابي، بعد ان بدأ مجلس النواب في الفترة الاخيرة خطوات جدية وحقيقة لمراقبة اعمال السلطة التنفيذية ومحاسبة الوزراء.
وفي موضوع الجدل الدائر حول حزب البعث المحظور في الدستور العراقي تنشر صحيفة الصباح الجديد المستقلة تصريحا لمسؤول سابق في حزب البعث بمحافظة ديالى يقول فيه انه تعرض الى ضغوط ومغريات كثيرة اثناء وجوده في احدى الدول العربية المجاورة للعراق خلال الاعوام 2005-2006-2007 من اجل الانخراط في قيادة تشكيلات مسلحة داخل مدينة بعقوبة، يوضح المسؤول البعثي السابق الذي اشارت اليه الصحيفة بابي خلدون ان تلك الضغوط كانت تهدف الى اعادة سيطرة حزب البعث على مقاليد الحكم في البلاد.
والى صحيفة المدى المستقلة التي تنشر تقريرا لبرنامج الامم المتحدة الانمائي يؤكد ان عدد ضحايا الالغام بلغ 14 الفا في العراق في الفترة من 1991 الى 2007 وان أكثر من النصف توفي متأثرا بجراحه اما من نجوا فيخوضون معاناة يومية. وبحسب التقرير، فأن عدد مبتوري الاطراف في العراق يتراوح ما بين 80 الفا الى 100 الف، 80 % منهم من مبتوري الاطراف السفلى.
من الاخبار المنوعة نطالع في المدى خبرا عن فوز الممثل العراقي بهجت الجبوري بجائزة الدور الثاني في التمثيل بمهرجان القاهرة السينمائي عن دوره في فيلم الريس عمر حرب وقد اثار نبأ فوزه اهتماما في الوسط الفني العراقي الذي عده امرا طبيعيا نظرا لما يتمتع به الفنان العراقي حضور ابداعي كبير، على المستوى العربي والعالمي.
والى مقالات الرأي حيث تكتب أسماء محمد مصطفى في المشرق مقالة بعنوان : الكهرباء..الجوهرة المفقودة تقول :
بالرغم من كل ماكتبناه عن الغائبة العزيزة، ما زال الكثيرون من الناس يطالبوننا بأن نكتب أكثر فأكثر .. بل أينما ولينا وجوهنا نجد من يصرخ. ياناس. كهرباء إنّ أبسط حقوق الإنسان غير متوفرة للمواطن العراقي، ومع ذلك تجده يواصل حياته وأعماله، ضارباً بذلك إنموذجاً للإنسان الحي الصابر. ولو إن إنساناً آخر غيره تعرض لما تعرض له العراقي، لكان وضعه مختلفاً تماماً
إن مايطلبه العراقي ليس أكثر من خدمات جيدة، تضمن له يوماً جيداً، فتوفر الخدمات تخفف عنه أعباء عمله وتعبه في توفير قوت يومه وعائلته. لكن، ما يطلبه لم يجد له اذاناً صاغية، وبذلك بقي رهين دفع مبالغ إضافية لقائمة الاشتراك بالمولدات الأهلية. وهذا هدر واستنزاف لميزانيته ودخله المحدود. وتتساءل أسماء محمد مصطفى: الى متى يكون المطلوب من العراقي أن يصبر، بينما الجهات المعنية صامتة عن جراحه؟