مع نهاية شهر ايار الحالي تنتهي آجال عقود التوظيف المؤقتة التي وفرتها لجنة اسناد ام الربيعين للاف العاطلين عن العمل في محافظة نينوى بعد ان مددتها لهم لستة اشهر اضافية. العديد من هؤلاء ومنهم منتسبون في جامعة الموصل ويحملون شهادات عليا نظموا تظاهرة سلمية رافعين لافتات مطالبة المسوؤلين الايفاء بوعودهم وتثبيتهم بوظائفهم كحق لمواطنتهم. موظف يقول:
"يا اخي تعبنا من كثرة الوعود نحن مهددين دائما بالبطالة لاننا نعمل بعقود مؤقتة لذا نطالب المسوؤلين الايفاء بوعودهم وتثبيتنا على الملاك الدائم في دوائرنا."
في ذات الوقت بين بعض هؤلاء المتعاقدين ان هناك وساطات مكنت اخرين من التثبت دائميا بوظائفهم:
"انا احمل شهادة ماجستير واعمل بعقد مؤقت وهناك من تثبت بوظيفته عن طريق الوساطات فلماذا لا نتعين نحن ايضا؟"
من جانبها بينت جامعة الموصل على لسان المعاون الاداري فيها الدكتور فؤاد قاسم محمد عدم امتلاكها صلاحية تثبيت العاملين المؤقتين فيها رغم اثباتهم لجدارتهم الوظيفية:
"الجامعة لا يحق لها تثبيت هذه الشريحة من الموظفين المؤقتين فيها ، بل الامر مردود الى الادارة المحلية في نينوى."
وبحسب عضو لجنة اسناد ام الربيعين زهير محسن محمد ، فقد تم تثبيت ثلاثة الاف عقد بوظائفهم من اصل ستة عشر عقد مؤقت ، والجهود ساعية لتمديد او تثبيت بقية العقود التي ستنتهي في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي:
"منذ البداية اعلنا بان هذه الوظائف مؤقتة ومع هذا عملنا بعد استحصال الموافقات على تمديدها ستة اشهر اضافية ، وحاليا الجهود ساعية من اجل تمديدها مرة اخرى لحين ايجاد حل لها ونحن بانتظار النتائج."
يشار الى ان عقود الموظفين المؤقتة هذه في نينوى قد جاءت لاحتواء البطالة المتفشية دعما لخطة ام الربيعين الامنية التي انطلقت في الموصل خلال شهر ايار الماضي، ومع عدم وجود ما يشير الى تمديد عقودهم او تثبيتها فان مصيرا مجهولا ينتظر الاف من هولاء بعد تسريحهم من وظائفهم في غضون الايام القادمة.
"يا اخي تعبنا من كثرة الوعود نحن مهددين دائما بالبطالة لاننا نعمل بعقود مؤقتة لذا نطالب المسوؤلين الايفاء بوعودهم وتثبيتنا على الملاك الدائم في دوائرنا."
في ذات الوقت بين بعض هؤلاء المتعاقدين ان هناك وساطات مكنت اخرين من التثبت دائميا بوظائفهم:
"انا احمل شهادة ماجستير واعمل بعقد مؤقت وهناك من تثبت بوظيفته عن طريق الوساطات فلماذا لا نتعين نحن ايضا؟"
من جانبها بينت جامعة الموصل على لسان المعاون الاداري فيها الدكتور فؤاد قاسم محمد عدم امتلاكها صلاحية تثبيت العاملين المؤقتين فيها رغم اثباتهم لجدارتهم الوظيفية:
"الجامعة لا يحق لها تثبيت هذه الشريحة من الموظفين المؤقتين فيها ، بل الامر مردود الى الادارة المحلية في نينوى."
وبحسب عضو لجنة اسناد ام الربيعين زهير محسن محمد ، فقد تم تثبيت ثلاثة الاف عقد بوظائفهم من اصل ستة عشر عقد مؤقت ، والجهود ساعية لتمديد او تثبيت بقية العقود التي ستنتهي في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي:
"منذ البداية اعلنا بان هذه الوظائف مؤقتة ومع هذا عملنا بعد استحصال الموافقات على تمديدها ستة اشهر اضافية ، وحاليا الجهود ساعية من اجل تمديدها مرة اخرى لحين ايجاد حل لها ونحن بانتظار النتائج."
يشار الى ان عقود الموظفين المؤقتة هذه في نينوى قد جاءت لاحتواء البطالة المتفشية دعما لخطة ام الربيعين الامنية التي انطلقت في الموصل خلال شهر ايار الماضي، ومع عدم وجود ما يشير الى تمديد عقودهم او تثبيتها فان مصيرا مجهولا ينتظر الاف من هولاء بعد تسريحهم من وظائفهم في غضون الايام القادمة.
