أحمد الزبيدي – أربيل
ارتفاع درجات الحرارة في العراق مؤخرا يعطي انطباعا لقدوم فصل صيف لأهب فتخيل نفسك وأنت تسكن مجرد خيمة قد تقيك من الشمس لكنها لأتقيك من حرارتها اللاهبة خصوصا وغياب المياه الصالحة للشرب هذا هو حال معظم مخيمات المهجرين العراقيين في داخل حدود إقليم وكردستان الذين لازالوا يفضلون العيش بهذه الخيام على العودة لمنازلهم خوفا من تصفيه حسابات بين السياسيين كما يرى معظمهم، ولا يخفي على الجميع إن المصائب لا تأتي فرادا ففي ظل كل هذه الظروف أعلنت جميع فروع جمعية الهلال الأحمر عن إيقافها لكل نشاطاتها وإعلان الإضراب العام والسبب هو عدم استلام موظفيها لرواتبهم منذ الشهر السابع للعام الماضي وحتى يومنا هذا كما إن الفوضى الإدارية التي تعيشها الجمعية حاليا هي من الأسباب المهمة التي دفعت بالموظفين لهذا الإضراب، وللوقوف على خلفيات هذا الإضراب والى ماذا سيؤول التقت إذاعة العراق الحر رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر العراقي في مدينة السليمانية جلال محمود سعيد الذي أكد إن الإضراب مستمر لحين تنفيذ كل مطالب الموظفين.
الفوضى الإدارية التي تعيشها جمعية الهلال الأحمر العراقي كما اسمها مدير فرع السليمانية كادت إن تؤدي بحياة نحو ثلاثة ألاف مواطن عراقي بعد إن اكتشف فرع السليمانية إن معظم المواد التي تم إرسالها للتوزيع من قبل المقر الرئيس لغرض توزيعها على المهجرين هي منتهية الصلاحية، وكشف سعيد عن إن فروع الجمعية في الإقليم سوف لن تتعامل مع اللجنة الرباعية التي سبق وان شكلت على خلفية وجود حالات للفساد في الجمعية تم على أثراها إصدار أوامر بإلقاء القبض على مسئولها آنذاك الدكتور جمال الكر بولي الذي فر إلى خارج العراق، مشيرا إلى إن هذه اللجنة تحولت إلى نقمة بدل إن تكون اليد التي تنتشل الجمعية من فوضتها الحالية.
يذكر معظم من مخيمات المهجرين العراقيين في إقليم كردستان العراق تعتمد اعتمادا أساسيا على الخدمات التي تقدمها فروع جمعية الهلال الأحمر العراقي في الإقليم فضلا عن تقديمها خدمات لنحو أكثر من ثلاثين إلف مهجر سكنوا الإقليم بعد العنف الذي عصف ببغداد خلال السنوات الأخيرة.
ارتفاع درجات الحرارة في العراق مؤخرا يعطي انطباعا لقدوم فصل صيف لأهب فتخيل نفسك وأنت تسكن مجرد خيمة قد تقيك من الشمس لكنها لأتقيك من حرارتها اللاهبة خصوصا وغياب المياه الصالحة للشرب هذا هو حال معظم مخيمات المهجرين العراقيين في داخل حدود إقليم وكردستان الذين لازالوا يفضلون العيش بهذه الخيام على العودة لمنازلهم خوفا من تصفيه حسابات بين السياسيين كما يرى معظمهم، ولا يخفي على الجميع إن المصائب لا تأتي فرادا ففي ظل كل هذه الظروف أعلنت جميع فروع جمعية الهلال الأحمر عن إيقافها لكل نشاطاتها وإعلان الإضراب العام والسبب هو عدم استلام موظفيها لرواتبهم منذ الشهر السابع للعام الماضي وحتى يومنا هذا كما إن الفوضى الإدارية التي تعيشها الجمعية حاليا هي من الأسباب المهمة التي دفعت بالموظفين لهذا الإضراب، وللوقوف على خلفيات هذا الإضراب والى ماذا سيؤول التقت إذاعة العراق الحر رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر العراقي في مدينة السليمانية جلال محمود سعيد الذي أكد إن الإضراب مستمر لحين تنفيذ كل مطالب الموظفين.
الفوضى الإدارية التي تعيشها جمعية الهلال الأحمر العراقي كما اسمها مدير فرع السليمانية كادت إن تؤدي بحياة نحو ثلاثة ألاف مواطن عراقي بعد إن اكتشف فرع السليمانية إن معظم المواد التي تم إرسالها للتوزيع من قبل المقر الرئيس لغرض توزيعها على المهجرين هي منتهية الصلاحية، وكشف سعيد عن إن فروع الجمعية في الإقليم سوف لن تتعامل مع اللجنة الرباعية التي سبق وان شكلت على خلفية وجود حالات للفساد في الجمعية تم على أثراها إصدار أوامر بإلقاء القبض على مسئولها آنذاك الدكتور جمال الكر بولي الذي فر إلى خارج العراق، مشيرا إلى إن هذه اللجنة تحولت إلى نقمة بدل إن تكون اليد التي تنتشل الجمعية من فوضتها الحالية.
يذكر معظم من مخيمات المهجرين العراقيين في إقليم كردستان العراق تعتمد اعتمادا أساسيا على الخدمات التي تقدمها فروع جمعية الهلال الأحمر العراقي في الإقليم فضلا عن تقديمها خدمات لنحو أكثر من ثلاثين إلف مهجر سكنوا الإقليم بعد العنف الذي عصف ببغداد خلال السنوات الأخيرة.