روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم السبت 16 أيار


اعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان

تنشر صحيفة العرب اليوم ان وزير النفط العراقي استبعد تشغيل انبوب النفط ما بين العراق والاردن على المدى المنظور، كونه "معطلا حاليا وبحاجة الى الاصلاح وان الجانب العراقي ليس في وارد اصلاحه خلال الوقت الراهن، مبينا ان العراق لا يمانع في قيام الجانب الاردني باصلاح الانبوب اذا كان راغبا بذلك. واكد التزام بغداد بالاتفاقية النفطية مع الاردن والتي يتم بموجبها تصدير 10 الاف برميل يوميا.

وتنقل صحيفة الدستور عن السفير العراقي لدى المملكة ان العراق يعمل حاليا على تصنيف المعتقلين الاردنيين لديه، ولدى الجانب الامريكي، حيث يتم العمل على فصل الاسماء وفق تهمهم تمهيدا للنظر في مصيرهم.وقال انه يتم حاليا وضع قوائم وفق تصنيف بحسب التهمة، حيث سيتم وضع قوائم للمعتقلين الامنيين، واخرى للسياسيين، كما يتم اعداد قوائم للجزائيين والجنائيين، مشيرا الى انه سيتم الفصل بين هؤلاء المعتقلين بشكل مدروس ووفق قوائم جديدة مصنفة يتم اعدادها حاليا.

وتقول صحيفة الراي ان رئيس الوزراء العراقي دعا الى تقليص اتفاقيتين لتقاسم السلطة أعطتا الاقليتين السنية والكردية ثقلا أكبر في العملية السياسية في العراق منذ عام 2003. وقال ان استمرار الاتفاقيتين اللتين وفرتا قدرا من التوافق في بلد يكافح لاحتواء العنف الطائفي الى أجل غير مسمى سيؤدي الى كارثة وقال ان العراق في حاجة لان يتقبل حكم الاغلبية.

وتنشر الدستور ان امانة بغداد ترعى 28 من الخيول العربية الاصيلة من نسل نادر تعود الى اصطبلات رئاسية سابقة بعد استردادها من قبضة لصوص استولوا عليها ابان احداث العام 2003 اثراقتحامهم مزرعة رئاسية في غرب بغداد.وقد تمت استعادة 15 حصانا من اصل 120 سرقت اثناء الاحداث وبعضها اصبح خارج البلاد. وهذه الخيول النادرة مسجلة لدى منظمة الخيول العربية المرتبطة بمنظمة الخيول العالمية، ومقرها لندن.

في صحيفة الغد يقول سامس شورش ان واشنطن ركّزت في اﻵونة اﻷخيرة، جهداً ديبلوماسياً ﻻفتاً ﻹقناع دمشق بأن عملية التطبيع معها في كـلّ ملفــات الخـﻼف تبــدأ بخطـوة أمنيـة وسياسية كبيرة فحواها قيامها بوقف عمليات تسلل مقاتلين أجانب تابعين لتنظيم القاعدة اﻻرهابي عبر حدودها الى داخل اﻻراضي العراقية. ويتطلع أوباما الى حل مشكلات بلاده مع سورية عبر وقف تدخلها في الشأن العراقي، لكـن اﻷرجــح أن الصــدّ السـوري كبــير. وﻻ أدل على هذا من استقبال دمشق للرئيس اﻹيراني محمود أحمدي نجاد بعد أقل مـن يـومين علـى مغـادرة الوفـد اﻷميركي الـى واشـنطن، فــي إشارة الى عدم استعدادها للابتعاد عن إيران أوﻻ، والتخلي عن ورقة الضغط العراقية المؤثرة التي تمتلكها ثانياً.

على صلة

XS
SM
MD
LG