إذاعة العراق الحر – الموصل
في ظل تفاقم مشاكل تلوث البيئة العراقية وتعرض المدن والقرى مؤخرا الى عواصف ترابية سببت الكثير من المتاعب الحياتية والصحية للمواطنين وخاصة لمرضى الجهاز التنفسي، بات لدور الحزام الاخضر حول المدن ومنها الموصل اهمية كبيرة في التقليل من هذه الاخطار البيئية التي تهدد حياة وصحة الاحياء. المواطن حاتم حازم:
- لو كان هناك تشجير وحزام اخضر حول المدينة لقلل ذلك من تاثير العواصف التي تهب حاليا على الموصل وضررها على الصحة.
ولبلدية الموصل دورها في تشجير المدينة، من ذلك حملة واسعة لزراعة مليون شجرة فيها تحدث عنها مسوؤل شعبة الحدائق في البلدية صديق بشير السلمان:
- التشجير قائم على قدم وساق الا ان المشاكل التي نلاقيها تكمن في عدم تعاون بعض المواطنين معنا وايضا مشكلة الرعي في المدينة.
الا ان تشجير الاسواق والشوارع والساحات في المدن وبحسب باحثين في الموصل يجب ان يعتمد التخطيط والدراسة العلمية ، لضمان اختيار انواع من النباتات والاشجار تتلائم والبيئة المحلية وتعمل على تنقيتها وحمايتها، الباحث الزراعي الدكتور ناظم ذنون سعيد تحدث عن اهمية الغابات المحيطية والحضرية لمدينة الموصل:
- الغابات المحيطية تقي من التلوث وتنقي الاجواء من العواصف والاتربة الناتجة عن الانحباس الحراي وايضا التجاوز على الغابات والزراعة.
فيما تحدث الباحث الزراعي الدكتور مزاحم سعيد يونس عن الخدمات المستقبلية التي تقدمها الشجرة لمحيطها:
- نختار نوع الاشجار قبل زراعتها بما يلائم المكان و كيفية ادامة الشجرة مستقبلا وايضا الاستفادة مستقبليا منها حسب المحل الذي ستزرع فيه سواء كان قرب اسواق او مساكن او غير ذلك
ولضمان ري المزروعات والنباتات باساليب علمية مبتكرة غير مكلفة اقتصاديا، فان مشروعا جديدا طرحه باحثو الموصل وللمرة الاولى في العراق يهدف الى تحقيق هذه الغاية باستخدام الطاقة الشمسية. المسوؤل عن هذا المشروع المهندس عمر محمد نايف:
- قمنا باجراء بحث باستخدام الطاقة الشمسية في ارواء الحدائق كبديل عن الطاقة الكهربائية في سحب الماء ونجحت التجربة وهي لاول مرة تجرى في العراق وستعمم على مناطق اخرى فيه.
وبرغم حملات التشجير في الموصل الا ان المساحات الخضراء فيها اخذة بالتقلص بسبب الظروف الحالية، وخاصة منها الغابة الاصطناعية التي تمتلكها المدينة منذ خمسينيات القرن الماضي والتي تعرضت اشجارها ونباتاتها الى اشكال التجاوز والاعتداء.
في ظل تفاقم مشاكل تلوث البيئة العراقية وتعرض المدن والقرى مؤخرا الى عواصف ترابية سببت الكثير من المتاعب الحياتية والصحية للمواطنين وخاصة لمرضى الجهاز التنفسي، بات لدور الحزام الاخضر حول المدن ومنها الموصل اهمية كبيرة في التقليل من هذه الاخطار البيئية التي تهدد حياة وصحة الاحياء. المواطن حاتم حازم:
- لو كان هناك تشجير وحزام اخضر حول المدينة لقلل ذلك من تاثير العواصف التي تهب حاليا على الموصل وضررها على الصحة.
ولبلدية الموصل دورها في تشجير المدينة، من ذلك حملة واسعة لزراعة مليون شجرة فيها تحدث عنها مسوؤل شعبة الحدائق في البلدية صديق بشير السلمان:
- التشجير قائم على قدم وساق الا ان المشاكل التي نلاقيها تكمن في عدم تعاون بعض المواطنين معنا وايضا مشكلة الرعي في المدينة.
الا ان تشجير الاسواق والشوارع والساحات في المدن وبحسب باحثين في الموصل يجب ان يعتمد التخطيط والدراسة العلمية ، لضمان اختيار انواع من النباتات والاشجار تتلائم والبيئة المحلية وتعمل على تنقيتها وحمايتها، الباحث الزراعي الدكتور ناظم ذنون سعيد تحدث عن اهمية الغابات المحيطية والحضرية لمدينة الموصل:
- الغابات المحيطية تقي من التلوث وتنقي الاجواء من العواصف والاتربة الناتجة عن الانحباس الحراي وايضا التجاوز على الغابات والزراعة.
فيما تحدث الباحث الزراعي الدكتور مزاحم سعيد يونس عن الخدمات المستقبلية التي تقدمها الشجرة لمحيطها:
- نختار نوع الاشجار قبل زراعتها بما يلائم المكان و كيفية ادامة الشجرة مستقبلا وايضا الاستفادة مستقبليا منها حسب المحل الذي ستزرع فيه سواء كان قرب اسواق او مساكن او غير ذلك
ولضمان ري المزروعات والنباتات باساليب علمية مبتكرة غير مكلفة اقتصاديا، فان مشروعا جديدا طرحه باحثو الموصل وللمرة الاولى في العراق يهدف الى تحقيق هذه الغاية باستخدام الطاقة الشمسية. المسوؤل عن هذا المشروع المهندس عمر محمد نايف:
- قمنا باجراء بحث باستخدام الطاقة الشمسية في ارواء الحدائق كبديل عن الطاقة الكهربائية في سحب الماء ونجحت التجربة وهي لاول مرة تجرى في العراق وستعمم على مناطق اخرى فيه.
وبرغم حملات التشجير في الموصل الا ان المساحات الخضراء فيها اخذة بالتقلص بسبب الظروف الحالية، وخاصة منها الغابة الاصطناعية التي تمتلكها المدينة منذ خمسينيات القرن الماضي والتي تعرضت اشجارها ونباتاتها الى اشكال التجاوز والاعتداء.
