محمد قادر
•مجلس النواب يحسم رئاسته بانتخاب السامرائي
عنوان لاحدى الصحف البغدادية ليوم الاثنين التي اشارت الى فوز النائب عن جبهة التوافق اياد السامرائي بمنصب رئاسة البرلمان.
ولصحيفة الزمان بطبعتها البغدادية صرح القيادي في حزب الدعوة علي الاديب ان انتخاب السامرائي لرئاسة المجلس سيقوي نفوذ الحزب الاسلامي عبر هيمنته على المناصب السيادية.
نبقى مع الزمان لكن في سياق آخر اذ تحدثت عن تضارب الانباء بشأن الاختناقات المرورية والانتشار الواسع للقطعات العسكرية التي شهدتها بغداد يوم الاحد ولاسيما في جانب الرصافة. ففيما قالت مصادر انها جاءت بسبب اجراءات امنية احترازية لحضور رئيس الوزراء نوري المالكي مؤتمراً في وزارة الداخلية واستعراض امكانات وقدرات الاجهزة الامنية، قالت مصادر اخرى ان الاختناقات المرورية جاءت على خلفية سقوط عدد من قذائف الهاون على المنطقة الخضراء ومناطق اخرى.
اما الصباح الجريدة الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي فنشرت خبر غلق قوات مشتركة من الجيش والشرطة صباح يوم الاحد منطقة الطوبجي وسط بغداد، على خلفية عملية سطو مسلح نفذتها مجموعة مسلحة على عدد من محال بيع الذهب أسفرت عن مقتل سبعة من الصاغة.
على صعيد آخر يرى ضياء الجصاني في عمود له في الصباح ايضاً ان في بلد كالعراق يحتل مكانة متقدمة، بين الدول المبتلاة بالفساد المالي والاداري، تصبح ادوات الرقابة وآلياتها ذات اهمية خاصة، وينبغي ان تحظى الدوائر والهيئات المسؤولة، عن مكافحة الفساد والحدّ منه، بصلاحيات واسعة، ودرجة عالية من الاستقلالية والحصانة. لكن ما يعقد الموقف ويزيده صعوبة (والحديث مازال للجصاني)، هو ان اسباب الفساد نفسها، قد تأصلت في عقل المؤسسة الحكومية، واصبحت في صلب تقاليدها، وان الكثير من التشريعات النافدة، واجراءات العمل صارت حاضنة بيروقراطية مثالية، وستارة سميكة لعقد الصفقات الوسخة. وبالطبع على حد وصف الكاتب
لننتقل اخيراً الى صحيفة المشرق ونقرأ فيها ان سوق العراق للاوراق المالية قد أطلقت عمليات التداول الالكتروني يوم الاحد وبدأتها بخمس شركات فقط. وتضيف الصحيفة ان التحول أربك كثيراً من السماسرة المعتادين على استخدام اللوحات والاقلام، اذ حيرهم استبدال أسماء الشركات المعروفة لديهم برموز. وكما ورد في صحيفة المشرق
•مجلس النواب يحسم رئاسته بانتخاب السامرائي
عنوان لاحدى الصحف البغدادية ليوم الاثنين التي اشارت الى فوز النائب عن جبهة التوافق اياد السامرائي بمنصب رئاسة البرلمان.
ولصحيفة الزمان بطبعتها البغدادية صرح القيادي في حزب الدعوة علي الاديب ان انتخاب السامرائي لرئاسة المجلس سيقوي نفوذ الحزب الاسلامي عبر هيمنته على المناصب السيادية.
نبقى مع الزمان لكن في سياق آخر اذ تحدثت عن تضارب الانباء بشأن الاختناقات المرورية والانتشار الواسع للقطعات العسكرية التي شهدتها بغداد يوم الاحد ولاسيما في جانب الرصافة. ففيما قالت مصادر انها جاءت بسبب اجراءات امنية احترازية لحضور رئيس الوزراء نوري المالكي مؤتمراً في وزارة الداخلية واستعراض امكانات وقدرات الاجهزة الامنية، قالت مصادر اخرى ان الاختناقات المرورية جاءت على خلفية سقوط عدد من قذائف الهاون على المنطقة الخضراء ومناطق اخرى.
اما الصباح الجريدة الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي فنشرت خبر غلق قوات مشتركة من الجيش والشرطة صباح يوم الاحد منطقة الطوبجي وسط بغداد، على خلفية عملية سطو مسلح نفذتها مجموعة مسلحة على عدد من محال بيع الذهب أسفرت عن مقتل سبعة من الصاغة.
على صعيد آخر يرى ضياء الجصاني في عمود له في الصباح ايضاً ان في بلد كالعراق يحتل مكانة متقدمة، بين الدول المبتلاة بالفساد المالي والاداري، تصبح ادوات الرقابة وآلياتها ذات اهمية خاصة، وينبغي ان تحظى الدوائر والهيئات المسؤولة، عن مكافحة الفساد والحدّ منه، بصلاحيات واسعة، ودرجة عالية من الاستقلالية والحصانة. لكن ما يعقد الموقف ويزيده صعوبة (والحديث مازال للجصاني)، هو ان اسباب الفساد نفسها، قد تأصلت في عقل المؤسسة الحكومية، واصبحت في صلب تقاليدها، وان الكثير من التشريعات النافدة، واجراءات العمل صارت حاضنة بيروقراطية مثالية، وستارة سميكة لعقد الصفقات الوسخة. وبالطبع على حد وصف الكاتب
لننتقل اخيراً الى صحيفة المشرق ونقرأ فيها ان سوق العراق للاوراق المالية قد أطلقت عمليات التداول الالكتروني يوم الاحد وبدأتها بخمس شركات فقط. وتضيف الصحيفة ان التحول أربك كثيراً من السماسرة المعتادين على استخدام اللوحات والاقلام، اذ حيرهم استبدال أسماء الشركات المعروفة لديهم برموز. وكما ورد في صحيفة المشرق
