إذاعة العراق الحر – الموصل
على الرغم من اعمال الصيانة والتنظيف اليومية التي تخضع لها حديقة الشهداء في مدينة الموصل، الا انها ما زالت مقفلة امام الزوار والرواد لاسباب تتعلق بامن المدينة. ويعود تاريخ تاسيس الحديقة المشهورة التي تتوسط الموصل الى العام 1932، واتخذت اسم الشهداء لدفن اول طيارين عراقيين فيها استشهدا زمن الملكية العراقية. مايكرفون اذاعة العراق الحر زار الحديقة وتحدث الى المسوؤل عنها احمد عبد المجيد:
"هذه الحديقة من معالم المدينة السياحية والقديمة ومستعدة لاستقبال الزوار، الا ان الظرف الامني حاليا لايسمح بذلك ومع هذا فهي تشهد حملة للصيانة والاعمار."
اما المسوؤل عن صيانة حديقة الشهداء المقاول فارس عبد ، فقد تحدث عن اعماله هذه:
"نقوم حاليا بترميم الحديقة ونطالب بفتحها قريبا للعوائل الذين نطالبهم ايضا بالحفاظ على نظافتها."
ولاهالي الموصل ذكريات جميلة في ممرات ومرافق الحديقة القديمة التي كانت تحضى بزيارات وتنزه العوائل فيها ، فضلا عن كونها مكانا هادئا للقراءة والمطالعة وايضا مفضلا لدراسة الطلبة. المؤرخ طلال صفاوي:
"سميت الحديقة بهذا لاسم لدفن اول طيارين شهيدين في العراق في فترة الملكية استشهدها شمال العراق، وهي رئة لتنفس العوائل ولها امتداد تاريخي."
اهالي الموصل طالبوا بفتح حديقة الشهداء امام الزوار لتستعيد ماضيها الزاهر من جديد. مواطن يقول:
"نطالب بفتح الحديقة المغلقة منذ سنوات امام العوائل الذين كانوا في السابق يتوافدون عليها لقضاء ساعات من الراحة ، وكذلك هي مكان جيد لدراسة الطلبة."
ومع ان اشجار حديقة الشهداء الوارفه الظلال وازهارها الملونة الفواحة قد جعلتها مكانا جميلا يستريح فيه ابناء الموصل ورئة تتنفس منها المدينة ، فهي الى جانب ذلك تحمل قيمة تاريخية خاصة وان نصب تذكارية ترتفع في جنباتها ، منها نصب لخير الدين العمري مدير بلدية الموصل في خمسينيات القرن الماضي.
على الرغم من اعمال الصيانة والتنظيف اليومية التي تخضع لها حديقة الشهداء في مدينة الموصل، الا انها ما زالت مقفلة امام الزوار والرواد لاسباب تتعلق بامن المدينة. ويعود تاريخ تاسيس الحديقة المشهورة التي تتوسط الموصل الى العام 1932، واتخذت اسم الشهداء لدفن اول طيارين عراقيين فيها استشهدا زمن الملكية العراقية. مايكرفون اذاعة العراق الحر زار الحديقة وتحدث الى المسوؤل عنها احمد عبد المجيد:
"هذه الحديقة من معالم المدينة السياحية والقديمة ومستعدة لاستقبال الزوار، الا ان الظرف الامني حاليا لايسمح بذلك ومع هذا فهي تشهد حملة للصيانة والاعمار."
اما المسوؤل عن صيانة حديقة الشهداء المقاول فارس عبد ، فقد تحدث عن اعماله هذه:
"نقوم حاليا بترميم الحديقة ونطالب بفتحها قريبا للعوائل الذين نطالبهم ايضا بالحفاظ على نظافتها."
ولاهالي الموصل ذكريات جميلة في ممرات ومرافق الحديقة القديمة التي كانت تحضى بزيارات وتنزه العوائل فيها ، فضلا عن كونها مكانا هادئا للقراءة والمطالعة وايضا مفضلا لدراسة الطلبة. المؤرخ طلال صفاوي:
"سميت الحديقة بهذا لاسم لدفن اول طيارين شهيدين في العراق في فترة الملكية استشهدها شمال العراق، وهي رئة لتنفس العوائل ولها امتداد تاريخي."
اهالي الموصل طالبوا بفتح حديقة الشهداء امام الزوار لتستعيد ماضيها الزاهر من جديد. مواطن يقول:
"نطالب بفتح الحديقة المغلقة منذ سنوات امام العوائل الذين كانوا في السابق يتوافدون عليها لقضاء ساعات من الراحة ، وكذلك هي مكان جيد لدراسة الطلبة."
ومع ان اشجار حديقة الشهداء الوارفه الظلال وازهارها الملونة الفواحة قد جعلتها مكانا جميلا يستريح فيه ابناء الموصل ورئة تتنفس منها المدينة ، فهي الى جانب ذلك تحمل قيمة تاريخية خاصة وان نصب تذكارية ترتفع في جنباتها ، منها نصب لخير الدين العمري مدير بلدية الموصل في خمسينيات القرن الماضي.