روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الاربعاء 1 نيسان


حازم مبيضين – عمّان

تنشر صحيفة الغد أن ندوة فكرية عقدت في المركز الثقافي الملكي أكدت ان اﻻمة العربية مطالبة اﻻن اكثر من اي وقت مضـى بالعمـل مــع مختلـف القوى السياسية الوطنية في العراق من اجل مساعدته على استعادة مكانته اﻻقليمية والدولية. ودعا المهنـدس سمير الحباشنة الى عقد مؤتمر وطني عام لكل القوى السياسية الوطنية في العراق بمسـاعدة الـدول العربيــة او الجامعـة العربيـة ﻻطﻼق حوار بناء فيما بين هذه القوى للخروج بميثاق وطني يحدد سلوكيات ومناهج عمل كل هذه القوى السياسية. واشار الى ان هناك الكثير مما تم انجازه في العراق بالرغم من وجود الاحتلال فيه ومن جهته اعرب المفكر العراقي الدكتور سعدون زبيـدي عن تخوفه من تقسيم العراق وابعاده عن امته العربية مشــيرا الـى ان هناك قوى اقليمية ودولية تتربص بالعراق وبمستقبله. وأعرب عن امله في ان ينجح العراق عبر اﻻنتخابات النيابية المقبلة بفرز مجلس نيابي يستطيع ان يحقق امن واستقرار العراق.

وتقول العرب اليوم ان القوات البريطانية المتمركزة في البصرة باشرت انسحابا رسميا من العراق تنهيه اواخر ايار المقبل، اي بعد خمسين عاما بالضبط من مغادرتها قاعدة الحبانية غرب بغداد. واقيم احتفال في القاعدة البريطانية في مطار البصرة لانزال علم البحرية الملكية البريطانية ورفع علم الفرقة الجبلية العاشرة في الجيش الامريكي التي ستحل مكانها الى حين انسحاب القوات الامريكية بشكل تام نهاية العام 2011. ويمثل هؤلاء الجنود ما تبقى من القوات البريطانية، الحليف الاكبر لقوات الاحتلال الامريكية ضمن قوات التحالف خلال اجتياح العراق عام2003.
وتقول صحيفة الدستور ان وزارة الداخلية العراقية اعلنت استخدام تقنيات حديثة تتضمن طائرات من دون طيار لمراقبة الحدود البالغ طولها حوالى 3600 كيلومتر مع خمس دول مجاورة بغية منع التسلل. وقال المتحدث باسم الوزارة ان المسافة بين المخافر الحدودية كانت بين 10 الى 15 كيلومترا قبل العام 2006 اما الان فانها لا تتجاوز كيلومترا ونصف فقط.
وتقول صحيفة الراي ان مسرح مركز الحسين الثقافي شهد عرض المسرحية العراقية أحلام محظورة التي دانت في رسائلها الحرب بما تخلفه من دمار في الإنسان قبل الإضرار في البنيان، وما تحدثه قساوتها الفظيعة من ألم للإنسان.
تحدثت المجريات الدرامية عن حكاية العرض السطحية، المتناولة لعودة أحد الشهداء إلى العالم الواقعي المعاش لكل من زوجته ووالده، وآثار هذه العودة في السياق الإيهامي على نفسية الزوجة من حيث صدمة لقاء الحبيب، والأب في عودة الإبن المفقود الذي لن يعود، وشخصية الشهيد الذي صدم من تنكر من أحبهما قلبه، لتنتهي الأحداث إلى أنهما هما من الأموات وهو الحي.

على صلة

XS
SM
MD
LG