مصطفی عبد الواحد – کربلاء
من أبرز التحديات التي واجهت مجالس المحافظات خلال الأعوام الخمس الماضية هي عملية إعادة الإعمار، فبعد سنوات من الحصار والحروب التي سبقت انفتاحا عراقيا على العالم كشف المواطن العراقي عن حاجاته وما يطمح إليه، وتحديدا في مجال الخدمات التي هي من واجبات الدولة،إذن فبعد خمسة أعوام يفترض أنها شهدت جهدا ما في مجال الإعمار كيف ينظر المواطن في كربلاء لعملية الإعمار، ويقول المواطن محمد طاهر إنه" لا يوجد مجال للشك بأن الواقع الخدمي في كربلاء متدني من الناحية الخدمية" ويضيف طاهر أن مشاريع الإعمار التي نفذت خلال الأعوام الماضية كانت سيئة.
مواطن آخر يرى أيضا أن عمليات الإعمار في كربلاء لم تكن مثمرة" ولا تتناسب ومكانة كربلاء الدينية وحجم الزوار الذين يقصدونها طوال العام".
خلال السنوات الماضية نفذت في كربلاء العديد من المشاريع البسيطة في مجال المجاري والطرف ورصف الأرصفة، غير أن هذه المشاريع التي يقول مجلس المحافظة أنها تناسب حجم التخصيصات المقدمة للمحافظة، يرى مواطنون ومنهم عبد الأمير رويح أنها مشاريع خجولة، لأنها برأيه عبارة عن" عمليات رصف وتعبيد سيئ للطرق" ويضيف رويح أن" مشاريع المجاري التي نفذت وقيل إنها كبيرة سدت في أول الشتاء ولم تكن بالمستوى المطلوب".
لقد تم تخصيص المليارات للإعمار في كربلاء خلال الأعوام الخمس الماضية لكنها من الناحية الفعلية لم تنفق بشكل مفيد وضاع قسم كبير منها بسبب الفساد كما يقول أبو كرار" الحفريات مازالت تنتشر في المدينة والعديد من المقاولين فروا بالأموال التي أخذوها بهدف إقامة مشاريع، فلم يقيموا مشاريع ولا نعرف إن كانوا سيحاسبون أولا".
إذن أجمع من التقيناهم على أن الإعمار في كربلاء لم يكن بالمستوى المطلوب. ولكن ما هي الحلول التي يقترحها المواطنون للنهوض بالواقع الخدمي للمدينة؟.
بعض المواطنين يعتقدون أن الاعتماد على الخبرات والشركات الأجنبية هو الحل الأمثل للتخلص من ظاهرة الفساد المالي في العراق وللحصول على مستوى جيد من التنفيذ. بينما يرى مواطنون آخرون أن الاعتماد على نفس العناصر التي قادت ونفذت عمليات الإعمار خلال السنوات الماضية يعد من المخاطر التي تهدد بالفشل عمليات الإعمار خلال السنوات المقبلة.
إشارات كثيرة في طيات كلام المتحدثين حول الإخفاقات في مجال الإعمار في كربلاء خلال الخمسة أعوام الماضية، ومع انتهاء ولاية مجلس وبداية ولاية أخرى لمجلس جديد ينتظر المواطنون في كربلاء أن تكون عملية الإعمار أكثر إنتاجا من تلك التي كانت خلال الأعوام الأربعة الماضية.
من أبرز التحديات التي واجهت مجالس المحافظات خلال الأعوام الخمس الماضية هي عملية إعادة الإعمار، فبعد سنوات من الحصار والحروب التي سبقت انفتاحا عراقيا على العالم كشف المواطن العراقي عن حاجاته وما يطمح إليه، وتحديدا في مجال الخدمات التي هي من واجبات الدولة،إذن فبعد خمسة أعوام يفترض أنها شهدت جهدا ما في مجال الإعمار كيف ينظر المواطن في كربلاء لعملية الإعمار، ويقول المواطن محمد طاهر إنه" لا يوجد مجال للشك بأن الواقع الخدمي في كربلاء متدني من الناحية الخدمية" ويضيف طاهر أن مشاريع الإعمار التي نفذت خلال الأعوام الماضية كانت سيئة.
مواطن آخر يرى أيضا أن عمليات الإعمار في كربلاء لم تكن مثمرة" ولا تتناسب ومكانة كربلاء الدينية وحجم الزوار الذين يقصدونها طوال العام".
خلال السنوات الماضية نفذت في كربلاء العديد من المشاريع البسيطة في مجال المجاري والطرف ورصف الأرصفة، غير أن هذه المشاريع التي يقول مجلس المحافظة أنها تناسب حجم التخصيصات المقدمة للمحافظة، يرى مواطنون ومنهم عبد الأمير رويح أنها مشاريع خجولة، لأنها برأيه عبارة عن" عمليات رصف وتعبيد سيئ للطرق" ويضيف رويح أن" مشاريع المجاري التي نفذت وقيل إنها كبيرة سدت في أول الشتاء ولم تكن بالمستوى المطلوب".
لقد تم تخصيص المليارات للإعمار في كربلاء خلال الأعوام الخمس الماضية لكنها من الناحية الفعلية لم تنفق بشكل مفيد وضاع قسم كبير منها بسبب الفساد كما يقول أبو كرار" الحفريات مازالت تنتشر في المدينة والعديد من المقاولين فروا بالأموال التي أخذوها بهدف إقامة مشاريع، فلم يقيموا مشاريع ولا نعرف إن كانوا سيحاسبون أولا".
إذن أجمع من التقيناهم على أن الإعمار في كربلاء لم يكن بالمستوى المطلوب. ولكن ما هي الحلول التي يقترحها المواطنون للنهوض بالواقع الخدمي للمدينة؟.
بعض المواطنين يعتقدون أن الاعتماد على الخبرات والشركات الأجنبية هو الحل الأمثل للتخلص من ظاهرة الفساد المالي في العراق وللحصول على مستوى جيد من التنفيذ. بينما يرى مواطنون آخرون أن الاعتماد على نفس العناصر التي قادت ونفذت عمليات الإعمار خلال السنوات الماضية يعد من المخاطر التي تهدد بالفشل عمليات الإعمار خلال السنوات المقبلة.
إشارات كثيرة في طيات كلام المتحدثين حول الإخفاقات في مجال الإعمار في كربلاء خلال الخمسة أعوام الماضية، ومع انتهاء ولاية مجلس وبداية ولاية أخرى لمجلس جديد ينتظر المواطنون في كربلاء أن تكون عملية الإعمار أكثر إنتاجا من تلك التي كانت خلال الأعوام الأربعة الماضية.
