عماد جاسم - بغداد
مر السراي شاعر عراقي حاز على جوائز شعرية عديدة في لبنان والكويت والإمارات إضافة طبعا إلى بلده العراق. والسراي من مواليد عام 1980 وقد تمكن من خوض غمار بحار الشعر ومن إثبات نفسه شاعرا يشار إليه بالبنان. اتحاد الأدباء كرس لأحدث دواوينه جلسة حضرها مراسل إذاعة العراق الحر عماد جاسم:
بحضور موسع للشعراء والكتاب والمثقفين في قاعة الاتحاد العام للادباء والكتاب اقام نادي الشعر التابع لاتحاد الادباء احتفال بمناسبة اصدار ديوان الشاعر عمر السراي ديوانه الشعري المعنون سماؤك قمحي، وبدء الاحتفال بقراءات للشاعر عمر السراي بصحبة الموسيقة وانغام العود للفنان طلال حميد.
بعدها تواصلت المداخلات النقدية للحاضرين حيث اثنى الشاعر مروان عادل على تناول القصائد لليوميات العراقية بلغة شفافة وشاعرية وابتعادها عن التعقيد والابحار في رسم الجوانب الخفية للحياة العراقية بانسيابية عالية.
في حين وجد الناقد محمد يونس ان الشاعر المحتفى به استطاع توظيف الجمل الشعرية ذات البناء الفني الرصين لخدمة مواضيعه المتعددة بحرفية شاعر يتقن اللعب بالكلمات ويتفنن بتنوع بناءه الشعري والانتقال بين النثرية المبسطة والغنائية المحببة ولم يبتعد كثيرا عن عمود الشعر.
اما الشاعر ابراهيم الخياط الناطق باسم اتحاد الادباء والكتاب في العراق
فقد بين اهمية اقامة هذه الاصبوحات للاحتفاء بمنجزات المبدعين والاحتفال باصداراتهم المتزايدة، مشيرا الى اقبال المثقفين الملفن في الفترة الاخيره على الحضور الى هكذا انشطة اخذت تشكل تحدي واصرار على صناعة الجمال وقد تنوع الحضور ليتعدى النخبة من الكتاب والشعراء الى مجيئ طلبة واساتذة الجامعات والاستمتاع بالاجواء الحميمية واللقاءات الشاعرية بصحبة الموسيقى، لكنه انتقد وزارة الثقافة الغائبة عن تقيم منجزات الشباب والاكتفاء بالسفر المتكرر للوزير والمسؤولين في الوزارة دون التفكير الجاد بتنشيط الحركة الابداعية في العراق
مر السراي شاعر عراقي حاز على جوائز شعرية عديدة في لبنان والكويت والإمارات إضافة طبعا إلى بلده العراق. والسراي من مواليد عام 1980 وقد تمكن من خوض غمار بحار الشعر ومن إثبات نفسه شاعرا يشار إليه بالبنان. اتحاد الأدباء كرس لأحدث دواوينه جلسة حضرها مراسل إذاعة العراق الحر عماد جاسم:
بحضور موسع للشعراء والكتاب والمثقفين في قاعة الاتحاد العام للادباء والكتاب اقام نادي الشعر التابع لاتحاد الادباء احتفال بمناسبة اصدار ديوان الشاعر عمر السراي ديوانه الشعري المعنون سماؤك قمحي، وبدء الاحتفال بقراءات للشاعر عمر السراي بصحبة الموسيقة وانغام العود للفنان طلال حميد.
بعدها تواصلت المداخلات النقدية للحاضرين حيث اثنى الشاعر مروان عادل على تناول القصائد لليوميات العراقية بلغة شفافة وشاعرية وابتعادها عن التعقيد والابحار في رسم الجوانب الخفية للحياة العراقية بانسيابية عالية.
في حين وجد الناقد محمد يونس ان الشاعر المحتفى به استطاع توظيف الجمل الشعرية ذات البناء الفني الرصين لخدمة مواضيعه المتعددة بحرفية شاعر يتقن اللعب بالكلمات ويتفنن بتنوع بناءه الشعري والانتقال بين النثرية المبسطة والغنائية المحببة ولم يبتعد كثيرا عن عمود الشعر.
اما الشاعر ابراهيم الخياط الناطق باسم اتحاد الادباء والكتاب في العراق
فقد بين اهمية اقامة هذه الاصبوحات للاحتفاء بمنجزات المبدعين والاحتفال باصداراتهم المتزايدة، مشيرا الى اقبال المثقفين الملفن في الفترة الاخيره على الحضور الى هكذا انشطة اخذت تشكل تحدي واصرار على صناعة الجمال وقد تنوع الحضور ليتعدى النخبة من الكتاب والشعراء الى مجيئ طلبة واساتذة الجامعات والاستمتاع بالاجواء الحميمية واللقاءات الشاعرية بصحبة الموسيقى، لكنه انتقد وزارة الثقافة الغائبة عن تقيم منجزات الشباب والاكتفاء بالسفر المتكرر للوزير والمسؤولين في الوزارة دون التفكير الجاد بتنشيط الحركة الابداعية في العراق