أحمد رجب – القاهرة
تستمر متابعة الصحف المصرية لتصاعد وتيرة العنف في العراق ورصد تواجد بعض العناصر التي لا تزال ترغب في إغراق المجتمع العراقي في العنف الطائفي وتخريب أي بادرة للمصالحة الوطنية، فأعربت الجمهورية شبه الرسمية عن أسفها لمقتل 33 شخصا من بينهم شيوخ قبائل وإصابة 46 آخرين في العملية الانتحارية التي استهدفت حشد من ضباط الجيش العراقي وشيوخ القبائل خلال اجتماع لهم في إطار المصالحة الوطنية بمنطقة أبو غريب غربي العاصمة بغداد، وأدانت الصحيفة العمليات الانتحارية والتفجيرات التي تستهدف الشرطة العراقية بعد مقتل ثلاثة من أفرادها وإصابة رابع برتبة عقيد في هجمات متفرقة بالعراق، لكن الجمهورية في الوقت نفسه أشادت بتراجع مستوى العنف إلى أدنى مستوياته في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى ما أعلنه الرجل الثاني بالقيادة العسكرية الأميركية في العراق الجنرال لويد أوستن من أن عدد الهجمات بالعراق انخفض من أربعمائة أسبوعياً إلى نحو مائة هجوم.
ومن جانبها أبرزت صحيفة الأهرام ما كشف عنه أوستن من استبعاده لأي خفض آخر في عدد القوات الأميركية في العراق قبل إجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة في بغداد نهاية السنة الجارية، وتأكيده على أن القوات الأميركية التي ستبقى يجب أن تضمن نفس الدرجة من الأمن التي كانت متوافرة خلال انتخابات مجالس المحافظات العراقية، ونقلت الصحيفة عن أوستن قوله إن ما لدى أمريكا الآن من قوات هو ما نخطط للتنبؤ بوجوده في المستقبل.
وانتقدت الأهرام المسائي البيان الذي صدر عن أنصار حزب البعث العراقي المحظور ردا على دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالمصالحة الوطنية مع حزب البعث بشرط عودتهم للصف الوطني، ووصفته بأنه كان ردا عنيفا على مبادرة المالكي للمصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن أنصار حزب البعث العراقي المحظور بقيادة عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس الراحل صدام حسين رفضوا المصالحة.
تستمر متابعة الصحف المصرية لتصاعد وتيرة العنف في العراق ورصد تواجد بعض العناصر التي لا تزال ترغب في إغراق المجتمع العراقي في العنف الطائفي وتخريب أي بادرة للمصالحة الوطنية، فأعربت الجمهورية شبه الرسمية عن أسفها لمقتل 33 شخصا من بينهم شيوخ قبائل وإصابة 46 آخرين في العملية الانتحارية التي استهدفت حشد من ضباط الجيش العراقي وشيوخ القبائل خلال اجتماع لهم في إطار المصالحة الوطنية بمنطقة أبو غريب غربي العاصمة بغداد، وأدانت الصحيفة العمليات الانتحارية والتفجيرات التي تستهدف الشرطة العراقية بعد مقتل ثلاثة من أفرادها وإصابة رابع برتبة عقيد في هجمات متفرقة بالعراق، لكن الجمهورية في الوقت نفسه أشادت بتراجع مستوى العنف إلى أدنى مستوياته في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى ما أعلنه الرجل الثاني بالقيادة العسكرية الأميركية في العراق الجنرال لويد أوستن من أن عدد الهجمات بالعراق انخفض من أربعمائة أسبوعياً إلى نحو مائة هجوم.
ومن جانبها أبرزت صحيفة الأهرام ما كشف عنه أوستن من استبعاده لأي خفض آخر في عدد القوات الأميركية في العراق قبل إجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة في بغداد نهاية السنة الجارية، وتأكيده على أن القوات الأميركية التي ستبقى يجب أن تضمن نفس الدرجة من الأمن التي كانت متوافرة خلال انتخابات مجالس المحافظات العراقية، ونقلت الصحيفة عن أوستن قوله إن ما لدى أمريكا الآن من قوات هو ما نخطط للتنبؤ بوجوده في المستقبل.
وانتقدت الأهرام المسائي البيان الذي صدر عن أنصار حزب البعث العراقي المحظور ردا على دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالمصالحة الوطنية مع حزب البعث بشرط عودتهم للصف الوطني، ووصفته بأنه كان ردا عنيفا على مبادرة المالكي للمصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن أنصار حزب البعث العراقي المحظور بقيادة عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس الراحل صدام حسين رفضوا المصالحة.
