روابط للدخول

خبر عاجل

غياب الدعم وتهميش شريحة المثقفين ، تكريت نموذجا


عبد الله أحمد – تکريت

عشرات المثقفين في صلاح الدين يشكون من إهمال الجهات الحكومية في تقديم المساعدة المالية أو المعنوية لهم للنهوض بواقع الثقافة المتعب في المحافظة التي تغيب عنها النشاطات الثقافية إلا بين الحين والأخر حسب الدعم الذي يقدم من بعض المنظمات الإنسانية الأمر الذي دفع الكثيرين منهم لمطالبة وزارة الثقافة إلى الوقفة الجادة مع المثقف في صلاح الدين الذي لا يمتلك اليوم ثمن نشر مطبوعاته الثقافية غسان عكاب خلف مدير البيت الثقافي في صلاح الدين يقول"المثقف العراقي في صلاح الدين يشكو من قلة الدعم من قبل الوزارة فالمثقف يعني من قلة دعمه في مسالة الطبع ويحتاج إلى دعم كبير في إقامة الندوات ورفده بالكتب والمطبوعات "

وهناك من المثقفين من انتقد كثرة المؤسسات الثقافية وتنوعها سواء في صلاح الدين أو غيرها من المحافظات الأخرى وبخاصة تلك التابعة لمنظمات المجتمع المدني والتي تحمل تسميات شتى دون أن تقدم للمثقف أي عون له فتحولت هذه المؤسسات إلى مجرد عناوين تتاجر باسم المثقف العراقي كما يشير إلى ذلك ويقول الكاتب والأديب إبراهيم سالم التكريتي"الجهات الموجودة في الساحة واجهات براقة لان المثقف لا يوجد من يترجم أماله التي تحقق له الكثير من أحلامه وأفكاره المكبوتة "

وقد لمس الكثيرون من المثقفين في صلاح الدين ترفع السياسيين عن الحضور أو المشاركة في أي نشاط يخص الأدباء والمثقفين والاكتفاء في اغلب الأحيان بإرسال ممثلين عنهم الأمر الذي عده المثقفون استعلاء المسئول وتكبره على مبدعي الحركة الثقافية في المحافظة أملين أن تتشكل هيئة ثقافية علية برئاسة المالكي كما هو مزمع إجراءه كما يقول القاص جمال نوري احمد "الحديث عن الثقافة حديث ذو شجون وهناك ترفع من قبل السياسي على الخطاب الثقافي ولكن أتوسم خيرا في الهيئة العليا التي ستكون بأشراف رئيس الوزراء والتي ستسهم في تفعيل الواقع الثقافي والنهوض به من جديد وأنا سأكون عضوا فيها "
إهمال دور المثقف العراقي في صلاح الدين هو مؤشر خطير نحو ركود العملية الثقافية في المحافظة وانحسارها.

على صلة

XS
SM
MD
LG