عادل محمود - بغداد
عقد اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في بغداد جلسة نقاشية حول المشروع الذي تنفذه صحيفة الصباح والمتمثل باصدار سلسلة كتب يرافق توزيع الصحفية. حيث ناقش الحاضرون الهدف من مشروع (كتاب الصباح) وأهميته في نشر الثقافة العامة وتشجيع الناس على القراءة كما جرى تسليط الضوء على ابرز المعوقات التي يواجهها العاملون منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.
وكانت صحيفة الصباح، وهي صحيفة شبه رسمية تابعة لشبكة الاعلام العراقي، قد اصدرت سلسة كتب دورية تحت عنوان (كتاب الصباح الثقافي), صدر الكتاب الاول منه قبل قرابة عام.. (عادل محمود) مراسل اذاعة العراق الحر تابع لنا جوانب من هذه الفعالية الثقافية..
فكرة اصدار صحف معينة لسلاسل من الكتب او ترفيق توزيع الصحيفة بمطبوعات معينة فكرة ليست بالجديدة. وقد دأبت جريدة الصباح على اصدار سلسلة كتب تسمى (كتاب الصباح) منذ ما يقارب العامين، وقد وصل عدد الكتب الصادرة منها حتى الان خمسة عشر كتابا تنوعت في مواضيع ثقافية وفنية وفكرية متعددة. تمويل الاصدار من الجريدة نفسها، وفي فعالية اقيمت في اتحاد الادباء لمناقشة موضوع كتاب الصباح، تحدث المشرفون على المشروع عن العقبات التي واجهته وتواجهه، والمراحل التي مر بها. الكاتب توفيق التميمي من المشرفين على المشروع، وتطرق الى مشكلة التمويل التي صاحبت انطلاق المشروع، وعن الظروف والملابسات المختلفة التي رافقت نشأة فكرة اصدار الكتاب وتطورها.
فكرة اصدار كتب كمطبوعات شعبية تكون في تداول الناس بسهولة، فكرة موجودة بكثرة على المستوى العالمي والعربي، والغاية منها تفعيل دور القراءة في المجتمع. الاديب كريم شغيدل احد المشرفين على المشروع، تحدث عن هذا الموضوع، وعن الفكرة الاساسية لمشاريع من هذا القبيل، واهميتها في نشر عادة القراءة والاهتمامات الثقافية المختلفة.
غير ان المشروع كان ولا يزال يعني من بعض العقبات، ومن ابرزها مسألة التوزيع، فالكتب لا ترفق مع توزيع الجريدة بانتظام، وهي لم تصل ولا تصل الى ايادي الناس بالسهولة التي تصل بها الصحيفة نفسها، كما انه ليس هناك الية واضحة وفعالة لتوزيع الكتب على الجهات المختلفة التي يتوجب ايصال الكتاب اليها.
هذا وشهدت الفعالية نقاشات وجدالات متنوعة حول سبل تطوير مشروع كتاب الصباح وتذليل العقبات التي لا تزال تواجهه.
عقد اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في بغداد جلسة نقاشية حول المشروع الذي تنفذه صحيفة الصباح والمتمثل باصدار سلسلة كتب يرافق توزيع الصحفية. حيث ناقش الحاضرون الهدف من مشروع (كتاب الصباح) وأهميته في نشر الثقافة العامة وتشجيع الناس على القراءة كما جرى تسليط الضوء على ابرز المعوقات التي يواجهها العاملون منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.
وكانت صحيفة الصباح، وهي صحيفة شبه رسمية تابعة لشبكة الاعلام العراقي، قد اصدرت سلسة كتب دورية تحت عنوان (كتاب الصباح الثقافي), صدر الكتاب الاول منه قبل قرابة عام.. (عادل محمود) مراسل اذاعة العراق الحر تابع لنا جوانب من هذه الفعالية الثقافية..
فكرة اصدار صحف معينة لسلاسل من الكتب او ترفيق توزيع الصحيفة بمطبوعات معينة فكرة ليست بالجديدة. وقد دأبت جريدة الصباح على اصدار سلسلة كتب تسمى (كتاب الصباح) منذ ما يقارب العامين، وقد وصل عدد الكتب الصادرة منها حتى الان خمسة عشر كتابا تنوعت في مواضيع ثقافية وفنية وفكرية متعددة. تمويل الاصدار من الجريدة نفسها، وفي فعالية اقيمت في اتحاد الادباء لمناقشة موضوع كتاب الصباح، تحدث المشرفون على المشروع عن العقبات التي واجهته وتواجهه، والمراحل التي مر بها. الكاتب توفيق التميمي من المشرفين على المشروع، وتطرق الى مشكلة التمويل التي صاحبت انطلاق المشروع، وعن الظروف والملابسات المختلفة التي رافقت نشأة فكرة اصدار الكتاب وتطورها.
فكرة اصدار كتب كمطبوعات شعبية تكون في تداول الناس بسهولة، فكرة موجودة بكثرة على المستوى العالمي والعربي، والغاية منها تفعيل دور القراءة في المجتمع. الاديب كريم شغيدل احد المشرفين على المشروع، تحدث عن هذا الموضوع، وعن الفكرة الاساسية لمشاريع من هذا القبيل، واهميتها في نشر عادة القراءة والاهتمامات الثقافية المختلفة.
غير ان المشروع كان ولا يزال يعني من بعض العقبات، ومن ابرزها مسألة التوزيع، فالكتب لا ترفق مع توزيع الجريدة بانتظام، وهي لم تصل ولا تصل الى ايادي الناس بالسهولة التي تصل بها الصحيفة نفسها، كما انه ليس هناك الية واضحة وفعالة لتوزيع الكتب على الجهات المختلفة التي يتوجب ايصال الكتاب اليها.
هذا وشهدت الفعالية نقاشات وجدالات متنوعة حول سبل تطوير مشروع كتاب الصباح وتذليل العقبات التي لا تزال تواجهه.